لطائف وفوائد
إعداد : هيئة التحرير
من معدن الوحي
من هو المؤمن ؟
- الإمام الباقر (عليه السلام): إنما المؤمن الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق، والمؤمن الذي إذا قدر لم تخرجه قدرته إلى التعدي وإلى ما ليس له بحق.
في مقابلة السيئة بالحسنة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وسَدِّدْنِي لِأَنْ أُعَارِضَ من غَشَّنِي بِالنُّصْحِ ، وأَجْزِيَ من هَجَرَنِي بِالْبِرِّ وأُثِيبَ من حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ ، وأُكَافِيَ من قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ ، وأُخَالِفَ من اغْتَابَنِي إِلَى حُسْنِ الذِّكْرِ ، وأَنْ أَشْكُرَ الْحَسَنَةَ ، و أُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَةِ . (من دعاء مكارم الاخلاق للامام زين العابدين عليه السلام)
أحزم الناس
أكظمهم للغيظ_من كان الصبر والنظر في العواقب شعاره ودثاره. من أنجز وعده ولم يؤخر عمل يومه لغده
من هو العاقل
_ من وعظته التجارب. - من صدق أقواله أفعاله. - من وقف حيث عرف. - من عقل لسانه.
- من يزهد فيما يرغب فيه الجاهل _ من اتهم رأيه، ولم يثق بكل ما تسول له نفسه. - لا يتكلم إلا بحاجته أو حجته. - لا يحدث بما ينكره العقول، ولا يتعرض للتهمة _ لا يحدث من يخاف تكذيبه، ولا يسأل من يخاف منعه، ولا يقدم على ما يخاف العذر منه، ولا يرجو من لا يوثق برجائه.
تفسير: قَدَمَ صِدْقٍ
يقول تعالى (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ) يونس:2
إن القدم هو آلة السعى إلى الحركة، كما أن اليد آلة الإعطاء.
وإضافة القدم إلى الصدق من إضافة الموصوف إلى الصفة كقولهم: مسجد الجامع.
ويجوز أن تكون إضافة القدم إلى الصدق من باب إضافة المسبب إلى السبب، تنبيها إلى أن ما نالوه من منازل رفيعة عند ربهم. إنما هو بسبب صدقهم في أقوالهم وأفعالهم ونياتهم.
اختلفوا في معنى قوله جل وعلا: قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ [يونس:2] على أقوال
1 قَدَمُ الصدْق المقصود به الجنة، يعني: المكان أو المقام أو المدخل
وحجة هؤلاء قول الله جل وعلا: وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ [الإسراء:80]
2 قالوا: إن المقصود شفيع صدق، وهو محمّد صلى اللّه عليه وآله يشفع لهم يوم القيامة.
عن الصادق عليه السلام: أن معنى قَدَمَ صِدْقٍ شفاعة محمّد صلىَّ اللَّه عليه وآله.
وفي الكافي عنه عليه السلام: هو رسول اللَّه صلىَّ اللَّه عليه و آله .
3 أن قدم الصدق هي ما كتب الله في الأزل أن هؤلاء لهم الجنة.
حجتهم آية الأنبياء: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ [الأنبياء:101]
المقصود بها ما كتبه الله جل وعلا في الأزل من أن لهم الجنة.
4 أن المقصود بقدم الصدق العمل الصالح.
حكي عن العرب قولهم: هؤلاء أهل القدم في الإسلام. أى هؤلاء الذين قدموا فيه خيرا، فكان لهم فيه تقديم. ويقال: لفلان عندي قدم صدق وقدم سوء، وذلك بسبب ما قدم إليه من خير أو شر. وأصل الصدق أن يكون في الأقوال، و يستعمل أحيانا في الأفعال.
5 وفي الكافي والعيّاشيّ عنه عليه السلام: ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.
لأنّ الولاية من شروط الشفاعة وهما متلازمان.
6 أنّ قدم الصّدق: المنزلة الرّفيعة.
(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى) و (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ)
ففي قوله تعالى قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى [الأعلى: 14] دعوة لتزكية النفس وكذا في آيات اخرى.
وفي آية (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ) نهى عن تزكية النفس. وكذا في آيات اخرى.فما المقصود؟
تزكية النفس تطهيرها عن ما يوجب البعد عنه تعالى ولا تحصل إلا بالعمل على وفق الشريعة وترويضها على التقوى والعمل الصالح.
وهي قد تنسب إلى العبد إذا كان مكتسبا ومتحرّيا لما فيه تطهير نفسه، كقوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها [الشمس: 9].
و اخرى: تنسب إلى اللّه تعالى لكونه الباعث والخالق و المهدي لذلك في الحقيقة، كقوله تعالى: بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ.
وثالثة: تنسب إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله؛ لأنّه واسطة الفيض، وبه يصل العبد إلى المقامات العالية، كقوله تعالى: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ .. الجمعة : 2
وقوله تعالى: خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها [ التوبة: 103].
ورابعة: إلى العبادة التي هي وسيلة لتطهير النفس وتزكيتها، نحو قوله تعالى: وَحَناناً مِنْ لَدُنَّا وَزَكاةً وَكانَ تَقِيًّا مريم: 13
وقد تكون التزكية بالخلقة، كما في المعصومين من الأنبياء والأئمة عليهم السّلام.
ان تزكية الإنسان نفسه على قسمين:
الأول: التزكية بالفعل، وهذه هي التزكية الحقيقيّة المحمودة في القرآن الكريم، و قد حثّ عليها في مواضع كثيرة منه، مثل قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها [الشمس، الآية: 9] وقال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى [الأعلى: 14]، ولا تحصل إلا بإتيان الواجبات واجتناب المحرّمات والشرور والآثام والتوجّه إليه سبحانه وتعالى. أي: قد أفلح وفاز وانتفع بالتذكير، من حاول تزكية نفسه وتطهيرها من كل سوء. ومن رجس المعاصي والآثام، ، وبالإيمان الصحيح الخالي من الشرك، وبالعمل الصالح.
الثاني: التزكية بالقول والادعاء كتزكية العادل غيره إن كان مطابقا للواقع.
وقد يكون تزكية الإنسان نفسه لنفسه، وهذا قبيح كما قال اللّه تعالى: فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ
نهى فيها عن تزكية النفس لما فيه من امتداحها، وقد لا يكون صحيحا كما في قول الله تعالى : قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا الحجرات: 14
وقد يكون مصدر هذا العمل هو الإعجاب بالنفس والغرور والعجب الذي يتجلى شيئا فشيئا في صورة امتداح الذات وتزكية النفس، بينما ينتهي في نهاية المطاف إلى التكبر والاستعلاء على الآخرين. كما ان الإنسان عرضة للأخطاء، والوقوع في العصيان فلا مبرر لهذه التزكية .
عن الإمام الباقر عليه السّلام في تفسير الآية الكريمة فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ: «لا يفتخر أحدكم بكثرة صلاته .. وصومه وزكاته ونسكه لأنّ اللّه عزّ و جلّ أعلم بمن اتّقى»
وعن الإمام علي عليه السّلام في صفات المتقين: «لا يرضون من أعمالهم القليل، ولا يستكثرون الكثير، فهم لأنفسهم متهمون، ومن أعمالهم مشفقون إذا زكى أحد منهم خاف ممّا يقال له فيقول: أنا أعلم بنفسي من غيري و ربّي أعلم بي من نفسي، اللّهم لا تؤاخذني بما يقولون، و اجعلني أفضل ما يظنون، و اغفر لي ما لا يعلمون».
نعم إنّ الضرورات قد توجب على الإنسان أحيانا تزكية نفسه لغرض راجح
كما إذا كانت في مقام دفع فرية أو تهمة، أو إثبات عدالة او أية ضرورة .
عن الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- وقَد سألَهُ سُفيانُ عن جَوازِ تَزكِيَةِ الرّجُلِ نَفسَهُ -: نَعَم، إذا اضطُرَّ إلَيهِ ، أمَا سَمِعتَ قَولَ يُوسُفَ : اِجْعَلْني على خَزائِنِ الأرضِ إنّي حَفيظٌ عَليمٌ يوسف :55
وقَولَ العَبدِ الصّالحِ : (أنا لَكُم ناصِحٌ أمينٌ الأعراف : 68 . تحف العقول 374
بصيرة فى الأكنة
الأكنة جمع كن والكِنّ: ما يُحفظ فيه الشئُ: كننت الشئَ كَنًّا: جعلته فى كِنٍّ. وخصّ كننت بما يُستر بِبَيْتٍ، أَو ثوبٍ، وغيره من الأَجسام، قال تعالى: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ} وأَكننت بما يُستر فى النَّفس. والكِنَان: الغطاءُ الَّذى يُكنّ فيه الشئُ. والجمع أَكِنَّةٌ؛ نحو غطاء وأَغطية.
وقد ورد فى القرآن على ثلاثة أَوجه:
الأَوّل: بمعنى الغِطاء: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً} أَى أَغطيَة.
الثَّانى: بمعنى الغيران فى الجبال: {وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً}.
الثالث: بمعنى الإِضمار: (أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ) أَى أَضمرتم ( وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ)
تسبيح اسم الله:
قال تعالى : «فسبح باسم ربك العظيم»، «سبح اسم ربك الأعلى»
بعد نزول الآية الكريمة « سبّح باسم ربك العظيم» قال النبي (ص): اجعلوها في ركوعكم»
وبعد نزول الآية الكريمة «سبح اسم ربك الأعلى» قال (ص): «اجعلوها في سجودكم
ولذلك شرع في ركوع الصلاة ذکر «سبحان ربي العظيم وبحمده» وفي سجود الصلاة «سبحان ربي الأعلى وبحمده» وهذا دليل على أهمية تقديس اسم الله سبحانه.
وتسبیح وتقدیس وتنزیه اسم الله يتم بأن لايستعمل في شؤون الباطل ولا يغفل عنه في عمل الحق ولا يذكر في جنبه اسم آخر.
فكما يجب تنزيه الذات الإلهية المقدسة من كل نقص وعيب فكذلك في مقام (الاسم) الذي هو علامة ذاته المقدسة يجب: التقديس والتنزيه أيضا، وإحدى مراتب تنزيه الاسم الإلهي هي ان لايذكر في عرض اسمه اسم آخر ولا في طوله.
قال النحويون: (سبحان) اسم علم للتسبيح يقال: سبحت اللّه تسبيحا وسبحانا، فالتسبيح هو المصدر، وسبحان اسم علم للتسبيح كقولك: كفرت اليمين تكفيرا وكفرانا وتفسيره تنزيه اللّه تعالى من كل سوء.
وقالوا السبح في اللغة التباعد، فمعنى: سبح اللّه تعالى، أي بعده ونزهه عما لا ينبغي .
وقد جاء في لفظ التسبيح معان أخرى :
أحدها: أن التسبيح يذكر بمعنى الصلاة، ومنه قوله تعالى: فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ [الصافات: 143] أي من المصلين وإنما قيل للمصلي مسبح، لأنه معظم للّه بالصلاة ومنزه له عما لا ينبغي.
وثانيها: ورد التسبيح بمعنى الاستثناء في قوله تعالى: قالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ [القلم: 28] أي تستثنون وتأويله أيضا يعود إلى تعظيم اللّه تعالى في الاستثناء بمشيئته.
(الحمد) و(المدح)
والمشهور أن الحمد والمدح مثلان ومتساويان في المعنى، كما أن مفردتي القدح والهجاء المقابلتين لهما مثلان ومتساويتان. ولكن لفظا (الحمد) و(المدح) على الرغم من تقاربهما من جهة المعنى، لكنهما ليسا مترادفين ويوجد بينهما اختلاف دقیق.
فالحمد يكون فقط في مقابل صاحب الكمال الذي له عقل وفكر.
لكن المدح (الكلام المعبر عن عظمة حال الممدوح) الذي هو في مقابل الذم يستعمل في غير العاقل أيضا؛ مثلا يمكن في الجوهرة الجميلة والثمينة ان «يقال مدحت اللؤلؤ على صفائه ولا يقال حمدته على صفائه.
والاختلاف الآخر بين الحمد والمدح هو ان الحمد يقع في مقابل الأعمال الاختيارية فقط، لكن المدح يستعمل أيضا في الأمور الخارجة عن الاختيار؛ مثلا، طول القوام وجمال الوجه في الإنسان قابل للمدح؛ ولكنه غير قابل للحمد، خلافا للإنفاق والتعلم اللذين يكونان ممدوحین ومحمودين أيضا. إذا فكل حمد هو مدح، ولكن ليس كل مدح حمد).
بلا دينٍ ولا دنيا
خرج الشاعرُ الأعشى منْ ( نجدٍ ) إلى الرسولِ (ص) يمتدحُه بقصيدةٍ ويسلمُ ، فعرض له أبو سفيان فأعطاهُ مائة ناقةٍ ، على أنْ يترك سفَرَهُ ويعود إلى ديارِهِ ، فأخذ الإبل وعاد ، وركب أحدها فهوجلتْ به فسقط على رأسِهِ ، فاندقَّتْ عنقُهُ ، وفارق الحياة ، بلا دينٍ ولا دنيا.
أمَّا قصيدتُه التي هيَّأها ليقولها بين يديْ رسول اللهِ (ص) ، فيقولُ فيها:
شبابٌ وشيبٌ وافتقارٌ وثروةٌ فللّهِ هذا الدَّهرُ كيف تردَّدا
نبي يرى ما لا ترون وذكره أغار لعمري في البلاد وأنجدا
له صدقات ما تغب ونائل وليس عطاء اليوم مانعه غدا
أجدك لم تسمع وصاة محمد نبي الإله حين أوصى وأشهد
إذا أنت لمْ ترْحلْ بزادٍ من التُّقى ولاقيت بعد الموتِ منْ قدْ تزوَّدا
ندمْت على أنْ لا تكون كمثْلِهِ وأنَّك لمْ تُرْصِدْ لما كان أرْصدَا
قال بعضُ الحكماءِ :
العاقلُ يتعزَّى فيما نزل به منْ مكروهٍ بأمرينِ :
أحدهما : السرورُ بما بقي له . والآخر : رجاءُ الفَرَجِ مما نَزَلَهُ به .
والجاهل يجزعُ في محنتِهِ بأمرينِ :
أحدهما : استكثارُ ما أوى إليه . والآخر : تخوُّفُه ما هو أشدُّ منهُ .
في مواجهة الجاهل
إِذا نطقَ السفيهُ فلا تجبْهُ … فخيرٌ من إِجابتِه السكوتُ
سكتُ عن السفيهِ فظنَّ أني … عييت الجوابِ وما عييتُ
فإِن كَلَّمْتهُ فَرَّجْتَ عنه … وإِن خليته كمداً يموتُ
شرارُ الناسِ لو كانوا جميعاً … قذىً في جَوْفِ عيني ما قديتُ
فلستُ مجاوباً أبداً سَفيهاً … خزيتُ لمن يجافيه خزيتُ
كلمة في حرف
قِ: فعل أمر من وقى - يقي وقاية فهو واقٍ
عِ: فعل أمر من وعى - يعي وعياً فهو واعٍ
إ: فعل أمر من وأى . والوأي هو الوعد.
عاميّ أصله فصيح
مَزْنوق؛ نقول بالعاميّة: فُلان مزْنُوق، أي في ضائقة ماليّة أو في ضيقٍ أو حَرَجٍ من أيّ نوع، وأصلُه عربيٌّ فصيح من فعل زَنَقَ، تقول العربُ: زَنَقَ الراعي البقرة، أي ربَطَها من عُنُقها، والزِّناقُ: حَبْلٌ تحت الحنَكِ الأسفل للبعير يُجْذَبُ به ويُحَدُّ من جِماحِه، والبعيرُ المزْنوق هو المربوط بالزِّناق وهو حَلَقةٌ توضع حول عُنق البعير ثمَّ يُجْعَلُ فيها خيطٌ يُشَدُّ برأسه؛ ويُقال: أَزْنَقَ وزَنَقَ وزَنَّقَ فلانٌ إذا ضيَّقَ على عِياله فقراً أو بُخلاً؛ وهكذا نستنتجُ أنّ المزنوق هو المربوط من عُنُقه أو المخنوق.
أقوال مأثورة
_اذا لم تستطع النظر خلفك لان ماضيك مؤلم.. ولا امامك لان مستقبلك مظلم.. فانظر الى السماء لتجد الرحمة.
لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه.. لا يؤلم الجرح الا من به الم..
لا تشكو للناس ضيما ان زلت بك القدم.. كن حليما فبالاخطاء تستقم
_ لا تستعن بظالم على ظالم.. حتى لا تكون فريسه للاثنين
|