بيان صادر عن هيئة علماء بيروت يدين فتوى الحاخام شابيرا
هو ذا  سلامهم ..

مرة جديدة يسفر المتطرفون الصهاينة عن وجههم الحقيقي وعما يكنون من عداء وكراهية لكل غير يهودي..
ليست النزعة العنصرية البغيضة بالشيء الجديد التي كشف عنها الحاخامات الإسرائيليون المتطرفون بالأمس وأيدها سائر الحاخامات ، والتي تدعوا إلى قتل الأطفال والنساء والشيوخ من غير اليهود ، حتى ولو بمبادرة فردية!!..
إننا أمام هذا الإرهاب المنظم والمرخص من أرباب الفتاوى التلمودية الداعية إلى القتل وتهديم بيوت الآمنين ومصادرة أملاكهم.
نرى أن الرأي العام العالمي وكل هيئات حقوق الانسان  مدعوة لإعادة النظر والتبصر بما يروج له  من سلام كاذب ، وأخذ الموقف الإنساني والأخلاقي اتجاه ما يروج له من ثقافة تقتيل ، والعمل على فضح تضليلاتهم،  في الوقت الذي ،وبشكل دائم يحاول الصهاينة إبراز صورتهم أمام العالم بأنهم الضحية ، زوراً وكذباً . وما مجازر لبنان وغزة إلا دليلاً على الطبيعة العدوانية التي تمرسوا عليها .

بيروت في 10/11/2009