• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : هيئة علماء بيروت .
              • القسم الفرعي : سيرة .
                    • الموضوع : في رحاب مواعظ الإمام الجواد عليه السلام .

في رحاب مواعظ الإمام الجواد عليه السلام

  في رحاب مواعظ الإمام الجواد عليه السلام

روى الحسن بن علي بن شعبة الحرّاني في باب مواعظ أبي جعفر الجواد عليه السلام أحاديث منها :

  قال له رجل: أوصني؟ "قال عليه السلام: وتقبل؟ قال: نعم. قال: توسَّد الصَّبر واعتنق الفقر، وارفض الشَّهوات، وخالف الهوى، واعلم أنَّك لن تخلو من عين الله فانظر كيف تكون"

وقال عليه السلام: "أوحى الله إلى بعض الأنبياء: أمّا زهدك في الدُّنيا فتعجِّلك الرَّاحة، وأمّا انقطاعك إلي فيعزِّزك بي، ولكن هل عاديت لي عدواً وواليت لي وليّ".

   وقال عليه السلام: "من شهد أمراً فكرهه كان كمن غاب عنه، ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده".

 وقال عليه السلام: "من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان النّاطق عن الله فقد عبد الله ; وإن كان النّاطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس".

وقال عليه السلام: "تأخير التَّوبة اغترار، وطول التَّسويف حيرةٌ، والاعتلال على الله هلكة، والإصرار على الذَّنب أمن لمكر الله ولا يأمن مكر الله إلاّ القوم الخاسرون".

وقال عليه السلام: "إظهار الشَّيءِ قبل أن يستحكم مفسدةٌ له"

وقال عليه السلام: "المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله وواعظ من نفسه وقبول ممَّن ينصحه".

وقال: "ملاقاة الإخوان نشرة وتلقيح للعقل وإن كان نزراً قليلاً

  وقال عليه السلام: "من أطاع هواه أعطى عدوَّه مناه

وقال عليه السلام: "راكب الشهوات لا تستقال له عثرة  

وقال عليه السلام: "نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر  

وقال عليه السلام: "من انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة، فقد عرض نفسه للهلكة والعاقبة المتعبة".

وقال عليه السلام: "من هجر المداراة قاربه المكروه

وقال عليه السلام: "إياك ومصاحبة الشرير فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره

وقال عليه السلام: "عزّ المؤمن غناه عن الناس

وقال عليه السلام: "من عمل على غير علم ما يفسد اكثر مما يصلح".

وقال عليه السلام: "القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال".

وقال عليه السلام: "الثقة بالله ثمن لكلّ غال وسلّم إلى كل عال".

وقال عليه السلام: "لا تعادي أحداً حتّى تعرف الّذي بينه وبين الله تعالى، فإن كان محسناً فإنّه لا يسلّمه إليك وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيكه فلا تعاده".

وقال عليه السلام: "لا تكن وليّاً لله في العلانية، عدوّاً له في السّرِّ

عنه عليه السلام قال: "من استفاد أخاً في الله فقد استفاد بيتاً في الجنة

عنه عليه السلام انه قال: "لو كانت السموات والأرض رتقاً على عبد ثم اتقى الله تعالى لجعل منها مخرج

وقال عليه السلام: "من توكل على الله كفاه الأمور".

وقال عليه السلام: "الدين عز والعلم كنز والصمت نور وغاية الزهد الورع ولا هدم للدين مثل البدع ولا أفسد للرجال من الطمع وبالراعي تصلح الرعية وبالدعاء تصرف البلية.

وقال عليه السلام: "أربع خصال تعين المرء على العمل، الصحة والغنى والعلم والتوفيق

وقال عليه السلام: "ان لله عباداً يخصّهم بدوام النعم فلا تزال فيهم ما بدّلوا لها فإذا منعوها نزعها عنهم وحوّلها إلى غيرهم

وقال عليه السلام: "أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه لأن لهم اجره وفخره وذكره فما اصطنع الرجل من معروف فإنما يبدأ فيه بنفسه".

وقال عليه السلام: "الجمال في اللسان والكمال في العقل

وقال عليه السلام: "العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى، والصبر زينة البلاء، والتواضع زينة الحسب، والفصاحة زينة الكلام، والحفظ زينة الرواية، وخفض الجناح زينة العلم، وحسن الأدب زينة العقل، وبسط الوجه زينة الكرم، و ترك المن زينة المعروف، والخشوع زينة الصلوة، والتنفل زينة القناعة، و ترك ما يعني زينة الورع".

وقال عليه السلام: "حسب المرء من كمال المروة ان لا يلقى أحداً بما يكره، ومن حسن خلق الرجل كفه أذاه، ومن سخائه بره بمن يجب حقه عليه، ومن كرمه إيثاره على نفسه، ومن صبره قلة شكواه، ومن عقله إنصافه من نفسه، ومن إنصافه قبول الحقّ إذا بان له، ومن نصحه نهيه عما لا يرضاه لنفسه، ومن حفظه لجوارك تركه توبيخك عند إشنانك مع علمه بعيوبك، ومن رفقه تركه عذلك بحضرة من تكره، ومن حسن صحبته لك كثرة موافقته وقلة مخالفته، ومن شكره معرفته إحسان من أحسن إليه ومن تواضعه معرفته بقدره، ومن سلامته قلة حفظه لعيوب غيره و عنايته بصلاح عيوبه".

وقال عليه السلام: "العامل بالظلم والمعين له والراضي شركاء

وقال عليه السلام: "يوم العدل على الظالم اشد من يوم الجور على المظلوم

وقال عليه السلام: "ثلاث خصال تجلب بها المودة: الإنصاف والمعاشرة والمواساة والشدة والانطواء على قلب سليم"

وقال عليه السلام: "الناس أشكال وكلّ يعمل على شاكلته، والناس إخوان فمن كانت اخوته في غير ذات الله تعالى فإنها تعود عداوة، وذلك قوله عزّ وجلّ: الأخلاّء بعضهم لبعض عدو إلاّ المتقين".

وقال عليه السلام: "من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه"

وقال عليه السلام: "كفر النعمة داعية للمقت ومن جازاك بالشكر فقد أعطاك اكثر ممّا أخذ منك"

وقال عليه السلام: "لا تعالجوا الأمر قبل بلوغه فتندموا ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم وارحموا ضعفاءكم واطلبوا من الله الرحمة بالرحمة فيهم".

وقال عليه السلام: "موت الإنسان بالذنوب اكثر من موته بالأجل وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر

 الإمام الجواد عليه السلام والإمام المهدي

 العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه قال: "قلت لمحمد بن علي ابن موسى عليهم السلام: يا مولاي! إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. فقال عليه السلام: ما منّا إلا قائم بأمر الله، وهاد إلى دين الله. ولكن القائم الذي يطهّر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملأها قسطاً وعدلاً هو الذي يخفى على الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، وهو سميّ رسول الله وكنيته، وهو الذي تطوى له الأرض، ويذل له كل صعب، يجتمع إليه من أصحابه عدّة أهل بدر: ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي الأرض وذلك قول الله عز وجل: أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيء قدير فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص، أظهر الله أمره، فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل، خرج بإذن الله تعالى، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل

  عن أبي تراب عبد الله موسى الروياني، قال: حدثنا عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ ابن أبي طالب عليه السلام الحسني قال: "دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام وأنا أريد ان اسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره فابتدأني فقال لي: يا أبا القاسم إن القائم منّا هو المهدي الذي يجب ان ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي، والذي بعث محمداً صلى الله عليه وآله بالنبوّة وخصّنا بالإمامة، انه لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، وإنّ الله تبارك وتعالى ليصلح له أمره في ليلة، كما أصلح أمر كليمه موسى عليه السلام إذ ذهب ليقتبس لأهله ناراً فرجع وهو رسولٌ نبيٌ، ثم قال عليه السلام: أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج .

_ عن حمدان بن سليمان قال: حدّثنا الصقر ابن أبي دلف، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن عليّ الرضا عليه السلام يقول: "إنّ الإمام بعدي ابني عليّ، أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن، أمره أمر أبيه، وقوله قول أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت. فقلت له: يا ابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى عليه السلام بكاءً شديداً، ثم قال: إنّ من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر. فقلت له: يا ابن رسول الله لم سمّي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته. فقلت له: ولم سمّي المنتظر؟ قال: لأنّ له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون، ويكذّب بها الوقّاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلمون  


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=412
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 06 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29