• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : هيئة علماء بيروت .
              • القسم الفرعي : عاشوراء .
                    • الموضوع : أدلة الشعائر الحسينية .

أدلة الشعائر الحسينية

أدلة الشعائر الحسينية

آية الله الشيخ محمد السند

في مسألة الشعائر الدينيّة لدينا ثلاثة طوائف من الأدلّة:

الطائفة الأولى: عامّة مشتملة على نفس لفظة الشعائر، مثل:

«ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» ..

- و «لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ ...» ..

- و «وَ مَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ» ..

الطائفة الثانية: مدلولها نفس ماهيّة الشعائر، لكن غير مشتملة على لفظ الشعائر

 مثل: «وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى‏ وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا» وغير ذلك، وهذا القبيل من الأدلّة يدلّ على نفس مضمون الطائفة السابقة ..

الطائفة الثالثة: مختصّة بأبواب معيّنة .. مثل: «وَ الْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ» ..

ففي باب الشعائر الحسينيّة هناك عدّة عمومات وكذلك طوائف خاصّة من الأدلة ..

الدليل الأول:

حيث حلّلنا أنّ من أهمّ أغراض الشعائر الحسينيّة هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإبراز الإمامة الحقّة التي تعتبر من أصدق موارد  الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأمور الاعتقاديّة .. فأدلّة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تتناول هذا الباب .. ويمكن أن تكون دليلًا وبرهاناً عليه ..

مثل: «كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ»

ممّا يدلّل على أنّ الشارع يريد أحياء هذه الفريضة .. وأنّ تقديم هذه الأمة وأفضليّتها على سائر الأمم من الأوّلين والآخرين هو نتيجة إقامة هذه الفريضة:

«كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ»، وإحياء هذه الفريضة- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- إنّما يتحقق بإقامة الشعائر الحسينيّة بل هي أوضح المظاهر لإحيائها، لأنّ الأغراض والغايات المطويّة فى النهضة الحسينيّة لابدّ أنّها تنتهي بالتالي إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. التي منها تجديد إنكار كلّ مظاهر الإنحراف السارية في المجتمع، وإقامة كلّ معروف غُفل عنه أو هُجِرَ من حياة الأمة الإسلامية على الصعيدَين السلوكيّ والعقيديّ ..

وكذلك المحافظة على استمرار سلوكيّة المعروف وتطبيقه في المجتمع مع الالتزام في نبذ المنكر وإنكارهِ .. فهي نوع من حالة الصحوة والسلامة والتوبة الدينيّة من خلال مواسم ومراسم الشعائر الحسينيّة ..

وكذلك الأمر في الآيات الأخرى في موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مثل: «وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ»[1]؛ ومقتضى أدلّة إقامة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستلزم في مقدّماتها التذكير بهذه الفريضة وإحيائها عبر إحياء الداعي النفسيّ‏ لدى المؤمنين والمتديّنين وتحريضهم نحو أداء هذه الفريضة .. وأكبر تحريض هو نفس ما قام به أبو الأحرار وسيّد الشهداء عليه السلام من إيقاظ الناس من سُباتهم العميق وإحياء نفوسهم بالعدل والهدى، وتحريرهم من الظلم والرذيلة والهوى، وتربيتهم على عدم الخنوع والخضوع للطغاة والتخاذل، وذلك بإقامة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما كلّف الأمر، وأينما بلغت التضحية ..

الدليل الثاني:

الأدلّة على الولاية، كقوله تعالى‏ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»[2]

وقوله تعالى: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏»[3]

ومن المودّة التأسّي بهم، والفرح لفرحهم، والحزن لحزنهم ..

والمودّة في اللغة تفترق عن الحبّ .. فالحبّ قد يكون أمراً باطناً .. أمّا المودّة فهي تعني المحبّة الشديدة التي تلازم الإبراز والظهور .. وهناك- من ثمّ- فارق بين عنوان المودّة وعنوان المحبّة .. هذا أيضاً من العمومات .. إذن كلّ عمومات الولاية تدلّ على ما نحن فيه ..

«وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ»[4] وأبرز مصداق لها هو أمير المؤمنين عليه السلام ..

وأيضاً آيات التبرّي مثل:

«لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ»[5]

ولا ريب أنّ هذه الآية تشمل أعداء الأئمّة عليهم السلام ممّن هتك حرمة النبيّ والدين في أهل بيته .. فينبغي إظهار البراءة وعدم الموالاة لمن حادّ اللَّه ورسوله ..

وفي سورة الفاتحة أيضاً: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ» فانّ المؤمن يجب أن يتولّى‏ صراطَهم الذي ليس عليه أيّ غضب إلهيّ وهذا يعني العصمة العمليّة .. إضافة للعصمة العلميّة المُشار إليها بعبارة «وَ لَا الضَّالِّينَ» .. قد تكون إشارة إلى أنّه ليس هناك معصية عمليّة، وليس هناك أيّ زلّة علميّة .. إهدنا صراط المعصومين .. لأنّ نفي الغضب بقول مطلق يعني العصمة العمليّة .. ونفي الضلالة بقولٍ مطلق، يعني العصمة العلميّة .. فالمعنى: إهدنا صراط المعصومين ..

 وآية: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً»[6] ..

 

 

وآيات التولّي والتبرّي كثيرة جدّاً

كقوله تعالى: «لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ»[7]

 وقوله تعالى: «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ‏

الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ* وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ»[8]

 وقوله تعالى: «قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً»[9]

وقوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ»[10]

وهذه الآيات الكريمة بمجموعها تصبّ في مصبّ واحد، وتعتبر دليلًا معتمداً في باب الشعائر الحسينيّة .. إذ أنّ الأسى والتألّم لمصابهم، والحزن لحزنهم هو نوع من التولّي لهم والتبرّي من أعدائهم، ويكون كاشفاً عن التضامن معهم والوقوف في صفّهم عليهم السلام ..

 

وكذلك الآيات المبيّنة لصفات المؤمنين بالتحذير من صفات المنافقين، حيث تقول:

«إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها وَإِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ»[11]؛ أي أنّ المؤمن يجب أن يفرح لفرح أولياء اللَّه تعالى ويحزن لحزنهم، على عكس المنافق والناصب

 ولو لاحظنا الآيات السابقة على الآية المزبورة أيضاً لازدادت الصورة وضوحاً، حيث يقول تعالى:«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ‏ ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَ لا يُحِبُّونَكُمْ وَ تُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ وَ إِذا لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ»[12]

فهذه الآيات تشير إلى أنّ علامة المودّة هي الفرح لفرح المودود، والحزن لحزنه .. وأنّ علامة البغضاء والعداوة هي الفرح لحزن المبغوض، والحزن لفرح المبغوض ..

وكذلك قوله تعالى: «كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى‏ عَلى‏ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ»[13]

ومفاد الآية كالسابقات دالّ على أنّ علامة البغضاء هو الغيض والحزن من حسن حال المبغوض وفرحه والفرح والسرور من سوء حال المبغوض وحزنه وعلى العكس في المحبوب فإنّ علامة الحبّ توجب التوافق والتشابه في الحالة؛

ومن هذه الآيات بضميمة ما تقدّم من فريضة مودّة أهل البيت في آية المودّة لذوي القربى نستخلص هذه القاعدة القرآنيّة، وهي فريضة الفرح لفرح أهل البيت والحزن لحزنهم عليهم السلام.[14]

الدليل الثالث:

شمول عناوين أخرى للشعائر الحسينيّة، مثل: عنوان إحياء أمر الأئمّة ..

(رحم اللَّهُ مَن أحيى‏ أمرنا)[15]

.. وهذا العنوان وهو: (إحياء أمرهم عليهم السلام) قد طُبِّق على إحياء العزاء الحسينيّ‏

ومذاكرة ما جرى على أهل البيت من مصائب .. فيتناول الشعائر الحسينيّة، سواء المرسومة في زمنهم عليهم السلام أو المستجدّة المستحدثة المتّخذة، ولا يقتصر على الشعائر القديمة ..

وقد وردت هذه الروايات في مصادر معتبرة مثل: بعض كتب الشيخ الصدوق قدس سره كالأمالي والخصال وعيون أخبار الرضا عليه السلام ومعاني الأخبار وكتاب دعوات الراونديّ .. وكتاب المحاسن للبرقيّ .. وكتاب بصائر الدرجات للصفّار ..

وكتاب المزار للمشهديّ .. وقُرب الإسناد .. والمُستطرفات في السرائر لابن ادريس الحليّ .. بحيث تصل هذه الروايات إلى عشرين طريقاً .. وهناك الكثير من المصادر يجدها المتتبّع في مظانّها ..

الدليل الرابع:

العمومات التي وردت في باب الشعائر الدينيّة في الحثّ على زيارتهم وتعمير قبورهم وتعاهدها .. ويتّضح من ألفاظ وأسلوب الزيارة أنّها نوع ندبة ومأتم يقيمه المؤمن خلال فترة الزيارة، ليتذكّر من خلاله ما جرى عليهم من مصائب ..

مثل: «السلام عليك يا قتيل الله و ابن قتيله، السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره. أشهد أن دمك سكن في الخلد، و اقشعرّت له أظلّة العرش، و بكى له جميع الخلائق، و بكت له السماوات السبع و الأرضون السبع و ما فيهن و ما بينهن»[16]

- وفي إحدى الزيارات لمولانا أميرالمؤمنين عليه السلام: «... السلام عليك يا و ليّ الله أنت أوّل مظلوم و أوّل من غصب حقّه ...»[17]

«أشهد أنّك قد أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و دعوت إلى سبيل ربّك بالحكمة و الموعظة الحسنة، و أشهد أن الذين سفكوا دمك و استحلّوا حرمتك ملعونون ...»[18]

- «... أشهد أنّك و من قتل معك شهدا أحياء عند ربكم ترزقون و أشهد أن قاتلك فى النار ...»[19] وهي نوع رثاء وندبة ..

وقد جمع صاحب وسائل الشيعة الشيخ الحرّ العامليّ قدس سره في هذا العنوان- وهو زيارتهم أو تعمير قبورهم عليهم السلام، أو إقامة المأتم عليهم، أو إنشاد الشعر أو الرثاء .. في آخر باب الحجّ، كتاب المزار ..- ما يربو على أربعين باباً وجلّها من طرق معتبرة، كالصحيح أو الصحيح الأعلى أو الموثّق .. وظاهرها هو الحثّ على زيارتهم عليهم السلام وتعاهد قبورهم وتعميرها والترغيب في الرثاء وإنشاد الشعر لمصابهم، وأيضاً الأمر بالبكاء على مصائبهم وما جرى عليهم عليهم السلام ..

وينقل صاحب البحار العلّامة المجلسيّ قدس سره أيضاً، عن غير المصادر التي ينقل عنها صاحب الوسائل، وقد عقد في البحار كتاباً للمزار ج 100 ..

وعلاوة على ذلك، فإنّ بعض علماء الإماميّة المتقدّمين، مثل ابن قولويه عقد وألّف كتاباً خاصّاً في ذلك، وهو كتاب: كامل الزيارات وهو كتاب يختصّ في هذا الباب .. وكذلك صنع تلميذُه الشيخ المفيد والشيخ الطوسيّ في مصباح المتهجّد ..

وأمّا ابن طاووس فقد أكثر في هذا الباب العشرات من الكتب نقلًا عن المئات من المصادر التي وصلت إليه .. وألّف الشهيد الأول ألّف كتاباً بعنوان‏ (المزار)، كما عقد ابن ادريس في السرائر باباً للمزار .. ويلاحظ هذا الطرز من إدخال باب المزار في كتب الفقه ممّا يدلّ على كون ذلك ظاهرة منتشرة في كتب الفقهاء في الصدر الأوّل، بدءاً بالمقنع والهداية للصدوق ورسالة أبيه الشيخ ابن بابويه‏[20]، والمفيد في المقنعة إلى حوالى القرآن السابع والثامن الهجري وهناك متناثرات عديدة في ذلك ..

فالمستقرئ في كتب الشيعة يرى أنّ هناك مصادر عديدة تحتوى هذه العناوين المتنوّعة، من الزيارة وتعهّد القبور والرثاء في الشعر والنثر وثواب البكاء وما شابه ذلك ..

إذن بهذا المقدار نستطيع القول بأنّ الأدلّة في باب إحياء الشعائر الحسينيّة تنقسم إلى طوائف مختلفة .. وأنّ ألسنتها عديدة ..

فلدينا أدلّة شرعيّة متعدّدة، سواء في باب الولاية أو التولّي والتبريّ من إعدائهم .. أو الصنف الثالث المتعلّق بإحياء أمرهم، أو الرابع: المرتبط بزيارتهم ورثائهم والبكاء عليهم وتعاهد قبورهم وإعمارها .. ممّا يثبت وجود الأدلّة الشرعيّة الخاصّة والعامّة الدالّة على باب الشعائر الحسينيّة ..

  • من كتاب الشعائر الحسينية، ج‏1

 

 

 

[1] ( 1) آل عمران: 104.

[2] ( 1) التوبة: 119.

[3] ( 2) الشورى: 23.

[4] ( 3) المائدة: 56.

[5] ( 1) المجادلة: 22.

[6] ( 2) الأحزاب: 57.

[7] ( 3) المجادلة: 22.

[8] ( 1) المائدة: 55- 56.

[9] ( 2) الممتحنة: 4.

[10] ( 3) الممتحنة: 13.

[11] ( 4) آل عمران: 120.

[12] ( 1) آل عمران: 118- 119.

[13] ( 2) الفتح: 29.

[14] سند، محمد، الشعائر الحسينية، 3جلد، دار الغدير - قم - ايران، چاپ: 1، 2014 م.

[15] ( 3) بحار الأنوار: 51: 2/ ح 30.

[16] ( 1) من زيارة للحسين عليه السلام مفاتيح الجنان: 423.

[17] ( 2) مفاتيح الجنان: 353- الزيارة الخامسة لمولانا أميرالمؤمنين عليه السلام.

[18] ( 1) مفاتيح الجنان: 426- مقطع من إحدى زيارات الإمام الحسين عليه السلام.

[19] ( 2) مفاتيح الجنان: 427.

[20] ( 1) أكثر الرسالة متناثرة في كتاب« من لا يحضره الفقيه» ومطابقة لأكثر ما في الفقه الرضويّ.


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=948
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 08 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29