• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : هيئة علماء بيروت .
              • القسم الفرعي : مفاهيم .
                    • الموضوع : من حِكم وأقوال الإمام الكاظم (ع) .

من حِكم وأقوال الإمام الكاظم (ع)

من حِكم وأقوال الإمام الكاظم (ع)

سُئل الإمام الكاظم (ع) عن الموت فقال : هو المصفاة تصفي المؤمنين من ذنوبهم فيكون آخر ألم يصيبهم كفارة آخر وزر بقي عليهم و تصفي الكافرين من حسناتهم فيكون آخر لذة أو راحة تلحقهم هو آخر ثواب حسنة تكون لهم

عن الإمام الكاظم(ع) قال قال رسول الله(ص): يبعث الله المقنطين يوم القيامة مغلبة وجوههم يعني غلبة السواد على البياض فيقال لهم هؤلاء المقنطون من رحمة الله.

عن الإمام الكاظم(ع) قال قال رسول الله (ص‏):الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله ما دخولهم في الدنيا قال اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم على أديانكم.

 

قال الإمام الكاظم(ع):من أعان محبا لنا على عدو لنا فقواه و شجعه حتى يخرج الحق الدال على فضلنا بأحسن صورته و يخرج الباطل الذي يروم به أعداؤنا و دفع حقنا في أقبح صورة حتى ينبه الغافلين و يستبصر المتعلمون و يزداد في بصائرهم العالمون بعثه الله تعالى يوم القيامة في أعلى منازل الجنان

 

قال الإمام الكاظم(ع): فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا و عن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه أشد على إبليس من ألف عابد لأن العابد همه ذات نفسه فقط و هذا همه مع ذات نفسه ذات عباد الله و إمائه لينقذهم من يد إبليس و مردته فذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد

 

قال الإمام الكاظم(ع): من تكلف ما ليس من علمه ضيع عمله و خاب أمله.

قال الإمام الكاظم(ع): قال رسول الله(ص): إن من البيان لسحرا و من العلم جهلا و من الشعر حكما و من القول عدلا.

قال الإمام الكاظم(ع): لا تجلسوا عند كل عالم إلا عالم يدعوكم من الخمس إلى الخمس من الشك إلى اليقين و من الكبر إلى التواضع و من الرياء إلى الإخلاص و من العداوة إلى النصيحة و من الرغبة إلى الزهد.

قال الإمام الكاظم(ع): قال رسول الله(ص): سائلوا العلماء و خالطوا الحكماء وجالسوا الفقراء

قال الإمام الكاظم(ع): قال رسول الله(ص):أربع يلزمن كل ذي حجى و عقل من أمتي قيل: يا رسول الله ما هن؟ قال: استماع العلم و حفظه و نشره عند أهله و العمل به

 

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام من أكرمه الله بثلاث فقد لطف له عقل يكفيه مئونة هواه و علم يكفيه مئونة جهله و غنى يكفيه مخافة الفقر

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام إياك و الكبر على أوليائي و الاستطالة بعلمك فيمقتك الله فلا تنفعك بعد مقته دنياك و لا آخرتك و كن في الدنيا كساكن الدار ليست له إنما ينتظر الرحيل

قال الإمام الكاظم(ع):هشام أوحى الله إلى داود حذر و أنذر أصحابك عن حب الشهوات فإن المعلقة قلوبهم بشهوات الدنيا قلوبهم محجوبة عني‏

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام أوحى الله إلى داود قل لعبادي لا يجعلوا بيني و بينهم عالما مفتونا بالدنيا فيصدهم عن ذكري و عن طريق محبتي و مناجاتي أولئك قطاع الطريق من عبادي إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة عبادتي و مناجاتي من قلوبهم

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام قال رسول الله ص إذا رأيتم المؤمن صموتا فادنوا منه فإنه يلقي الحكمة و المؤمن قليل الكلام كثير العمل و المنافق كثير الكلام قليل العمل

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام كما لا يقوم الجسد إلا بالنفس الحية فكذلك لا يقوم الدين إلا بالنية الصادقة و لا تثبت النية الصادقة إلا بالعقل

 

 

قال الإمام الكاظم(ع): إن شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه و هل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم و من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه.

 

قال الإمام الكاظم(ع): إن الله حرم الجنة على كل فاحش بذي قليل الحياء لا يبالي ما قال و لا ما قيل فيه و كان أبو ذر رضي الله عنه يقول يا مبتغي العلم إن هذا اللسان مفتاح خير و مفتاح شر فاختم على فيك كما تختم على ذهبك و ورقك.

 

قال الإمام الكاظم(ع): قال أمير المؤمنين‏ صلوات الله عليه إن لله عبادا كسرت قلوبهم خشيته و أسكتتهم عن النطق و إنهم لفصحاء عقلاء يستبقون إلى الله بالأعمال الزكية لا يستكثرون له الكثير و لا يرضون له من أنفسهم بالقليل يرون في أنفسهم أنهم أشرار و إنهم لأكياس و أبرار.

 

قال الإمام الكاظم (ع): يا هشام إن المسيح (ع) قال للحواريين يا عبيد السوء يهولكم طول النخلة و تذكرون شوكها و مئونة مراقيها و تنسون طيب ثمرها و مرافقتها [مرافقها] كذلك تذكرون مئونة عمل الآخرة فيطول عليكم أمده و تنسون ما تفضون إليه من نعيمها و نورها و ثمرها

قال الإمام الكاظم(ع) : قال علي بن الحسين (ع) : مجالسة الصالحين داعية إلى الصلاح و أدب العلماء زيادة في العقل و طاعة ولاة العقل تمام العز و استتمام المال تمام المروءة و إرشاد المستشير قضاء لحق النعمة و كف الأذى من كمال العقل و فيه راحة البدن عاجلا و آجلا

 

قال الإمام الكاظم (ع): إن الله جل و عز حكى عن قوم صالحين أنهم قالوا (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب‏) حين علموا أن القلوب تزيغ و تعود إلى عماها و رداها إنه لم يخف الله من لم يعقل عن الله و من لم يعقل عن الله لم يعقد قلبه على معرفة ثابتة يبصرها

 

قال الإمام الكاظم(ع): يا هشام إن العقلاء زهدوا في الدنيا و رغبوا في الآخرة لأنهم علموا أن الدنيا طالبة و مطلوبة فمن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى يستوفي منها رزقه و من طلب الدنيا طلبته الآخرة فيأتيه الموت فيفسد عليه دنياه و آخرته.

اقال الإمام الكاظم(ع):يا هشام الصبر على الوحدة علامة قوة العقل فمن عقل عن الله تبارك و تعالى‏ اعتزل أهل الدنيا و الراغبين فيها و رغب فيما عند ربه و كان أنسه في الوحشة و صاحبه في الوحدة و غناه في العيلة و معزه في غير عشيرة.

 

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام من سلّط ثلاثا على ثلاث فكأنما أعان هواه على هدم عقله من أظلم نور فكره بطول أمله و محا طرائف حكمته بفضول كلامه و أطفأ نور عبرته بشهوات نفسه فكأنما أعان هواه على هدم عقله و من هدم عقله أفسد عليه دينه و دنياه.

 

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام ما بعث الله أنبياءه و رسله إلى عباده إلا ليعقلوا عن الله فأحسنهم استجابة أحسنهم معرفة لله و أعلمهم بأمر الله أحسنهم عقلا و أعقلهم أرفعهم درجة في الدنيا و الآخرة.

 

قال الإمام الكاظم (ع):يا هشام إن الله يقول‏:(ولقد آتينا لقمان الحكمة)قال:الفهم و العقلإن لقمان قال لابنه تواضع للحق تكن أعقل الناس يا بني إن الدنيا بحر عميق قد غرق فيه عالم كثير فلتكن سفينتك فيها تقوى الله و جسرها الإيمان و شراعها التوكل و قَيّمُها العقل و دليلها العلم و سكانها الصبر

 

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام ثم ذكر [الله عز وجل] أولي الألباب بأحسن الذكر و حلاهم بأحسن الحلية فقال‏:( يؤتي الحكمة من يشاء و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا و ما يذكر إلا أولوا الألباب‏

 

قال الإمام الكاظم(ع):يا هشام إن الله تبارك و تعالى بشر أهل العقل و الفهم في كتابه فقال‏:فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ‏

قال الإمام الكاظم(ع): من أتى إلى أخيه مكروها فبنفسه بدأ.

قال الإمام الكاظم(ع): أحمد العلم عاقبة مازاد في علمك العاجل.

قال الإمام الكاظم(ع): ألزم العلم لك ما دلك على صلاح قلبك ، وأظهر لك فساده.

قال الإمام الكاظم(ع): أوجب العمل عليك ما أنت مسؤول عن العمل به.

قال الإمام الكاظم(ع): أولى العلم بك مالا يصلح لك العمل إلا به.

قال الإمام الكاظم(ع): لو ظهرت الآجال لافتضحت الآمال.

قال الإمام الكاظم(ع): من كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة.

سمع الإمام الكاظم(ع) رجلا يتمنى الموت فقال له : لك حسنات قدمتها تزيد على سيئاتك ؟ قال : لا ، قال : فأنت إذا تتمنى هلاك الابد .

قال الإمام الكاظم(ع): أداء الأمانة والصّدق يجلبان الرزق.

قال الإمام الكاظم(ع): من بذر وأسرف زالت عنه النعمة.

قال الإمام الكاظم(ع): الله ينزل المعونة على قدر المؤونة ، وينزل الصبر على قدر المصيبة

قال الإمام الكاظم(ع): الصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي دين أو حسب.

قال الإمام الكاظم(ع): المصيبة لا تكون مصيبة يستوجب صاحبها أجرها إلا بالصبر والاسترجاع عند الصدمة.

قال الإمام الكاظم(ع): من أحزن والديه فقد عقهما.

قال الإمام الكاظم(ع): التدبير نصف العَيش.

قال الإمام الكاظم(ع): من أيقن بالخلف جاد بالعطية.

 

قال الإمام الكاظم(ع): من دعا قبل الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله كان كمن رمى بسهم بلا وتر.

قال الإمام الكاظم(ع): أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج.

قال الإمام الكاظم(ع): صلاة النوافل قربان إلى الله لكل مؤمن.

قال الإمام الكاظم(ع): عونك للضعيف من أفضل الصدقة.

 


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=1075
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 03 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19