• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : هيئة علماء بيروت .
              • القسم الفرعي : عاشوراء .
                    • الموضوع : مناسبات شهر محرّم الحرام .

مناسبات شهر محرّم الحرام

مناسبات شهر محرّم الحرام

تبدأ السنة الهجرة بشهر محرم، وسمي بذلك الاسم نظرا لأنه حُرم القتال فيه، والعرب قديما كانوا يمتنعون عن الحرب فى هذا الشهر ويعقدون فيه الهدنة لما حرم الله فيه إرهاق الدماء. قال تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّـهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّـهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) [١]

وذكر أهل الأخبار عدّة أسماءٍ كان يُطلقها العرب على شهر مُحرَّم، ومن هذه الأسماء: الأصمّ: وقد سُمِّي بذلك؛ لخُلوّه من القتال؛ فلا يُسمَع فيه صوت الأسلحة، أو حركة القِتال

صفر: وهو اسم كان يُطلَق عليه في الجاهليّة؛ إذ كان يُسمّى صفر الأول؛ تمييزاً له عن صفر الثاني، ثمّ غلب اسم مُحرَّم عليه، فصار عَلَماً له.

 

رأس السّنة الهجريّة.

4 هجريّة: غزوة ذات الرّقاع

اليوم الأوّل: غزوة ذات الرقاع 4 هجريّة

قيل إنما سُمّيت هذه الغزوة، وهذا الجهاد المقدس بالرقاع، لأنّ المسلمين مرّوا بأرض بقع سود، وبقع بيض كأنها مرقعة برقاع مختلفة. وربما قيل لأن الحجارة أوهنت أقدام المجاهدين فكانوا يلفّون على أرجلهم الخرق والرقاع فسُمِيت هذه الغزوة بذات الرقاع.

جاءت لتقضي على تحركات واستعدادات عدائية كان يقوم بها بنو محارب وبنو ثعلبة وكلاهما من قبائل غطفان فأتى النبيّ صلى الله عليه وآله الخبر ذات مرة أن القبيلتين المذكورتين تنويان جمع الأسلحة والرجال لاجتياح المدينة وغزوها، فسار إليهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله على رأس مجموعة من رجاله وأصحابه فدفعت سوابق المسلمين الجهادية، وما سطروه في المعارك والمواقف من قصص المقاومة والصمود والبسالة والاستقامة هذا العدوّ إلى الانسحاب، واللجوء إلى رؤوس الجبال، وقد خافوا ألا يبرح رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله حتى يستأصلهم
وقد صلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بالمسلمين في هذه الغزوة صلاة الخوف، التي بيّن اللّه تعالى كيفيتها ﴿وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا..
عن الصادق عليه السلام أنّه قال: صَلَّى النَّبِيُّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، بِأَصْحابِهِ في غَزْوَةِ ذاتِ الرِّقاعِ صَلاةَ الخَوْفِ، فَفَرَّقَ أَصْحابَهُ فِرْقَتَيْنِ، فَأَقامَ فِرْقَةً بِإزاءِ العَدُوِّ، وَفِرْقَةً خَلْفَهُ، فَكَبَّرَ وَكَبَّروا، فَقَرَأَ وَأَنْصَتُوا، وَرَكَعَ وَرَكَعُوا، وَسَجَدَ وَسَجَدُوا، ثُمَّ اسْتَمَرَّ رَسولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، قائِماً وَصَلُّوا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ، ثُمَّ خَرَجُوا إِلى أَصْحابِهِمْ فَقامُوا بِإِزاءِ العَدُوِّ، وَجاءَ أَصْحابُهُمْ فَقامُوا خَلْفَ رَسولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَكَبَّرَ وَكَبَّروا، وَقَرَأَ فَأَنْصَتُوا، وَرَكَعَ فَرَكَعُوا، وَسَجَدَ فَسَجَدُوا، ثُمَّ جَلَسَ رَسولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَتَشَهَّدَ ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ، فَقاموا ثُمَّ قَضَوْا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ" ( وسائل الشيعة، الحرّ العاملي)

2 محرّم/ 61 هجريّة

وصول سيِّد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام إلى كربلاء

نقل العلّامة المجلسي في (بحار الأنوار) أحداث هذا اليوم، فقال: «..فنزل القوم وأقبل الحُرّ حتى نزل قبالة الحسين عليه السلام، في ألف فارس، ثمّ كتب إلى ابن زياد يخبره بنزول الحسين بكربلاء.

وكتب ابن زياد، لعنه الله، إلى الحسين صلوات الله عليه: أمّا بعد يا حسين، فقد بلغني نزولك بكربلاء، وقد كتب إليّ أمير المؤمنين يزيد أن لا أتوسّد الوثير، ولا أشبع من الخمير أو أُلحقك باللطيف الخبير، أو ترجع إلى حكمي وحكم يزيد بن معاوية، والسلام.

فلما ورد كتابه على الحسين (ع) وقرأه رماه من يده، ثمّ قال: لا أَفْلَحَ قَوْمٌ اشْتَرَوْا مَرْضاةَ المَخْلوقِ بِسَخَطِ الخالِقِ، فقال له الرسول: جوابَ الكتاب أبا عبد الله! فقال عليه السلام: مَا لَهُ عِنْدي جَوابٌ لِأَنَّهُ قَدْ حَقَّتْ عَلَيْهِ كَلِمَةُ العَذابِ.

فرجع الرسول إليه فأخبره بذلك، فغضب عدوّ الله من ذلك أشدّ الغضب، والتفت إلى عمر بن سعد وأمره بقتال الحسين (ع)

      61 هجريّة: ورود جيش الأمويّين بقيادة عمر بن سعد إلى كربلاء

9 محرّم/ 61 هجريّة

وصول كتاب ابن زياد بقتال الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه في كربلاء

10 محرّم  يوم عاشوراء:  61 هجريّة

استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصَحبه عليهم السلام

في صبيحة عاشوراء صلّى الحسين عليه السلام مع أصحابه، ومن ثمّ التفت إليهم قائلاً: «إنّ الله قد أذن في قتلكم فعليكم بالصبر».

 وفي ساعات النهار الأولى أمر ابن سعد جيشه بالتهيّؤ للحرب والقتال، وفي المقابل استعدّ الحسين عليه السلام وأصحابه للدفاع، ورفع الإمام عليه السلام يديه إلى السماء وهو يقول: «اللهم أنت ثقتي في كلّ كربٍ ورجائي في كلّ شدّة وأنت لي في كلّ أمرٍ نزل بي ثقة وعدّة...». ثمّ إنّ عمر بن سعد وضع سهمه في كبد قوسه ورمى به نحو أصحاب الحسين عليه السلام وقال: اشهدوا أنّي أوّل من رمى، فرمى أصحابه كلّهم بأجمعهم في أثره رشقة واحدة. فنادى الحسين عليه السلام في أصحابه قائلاً لهم: «قوموا يا كرام، هذه رسل القوم إليكم». فقام أصحاب الحسين عليه السلام وتوجّهوا نحو الميدان ووقع قتال دامٍ بين القوم حتّى استشهد جماعة من الأصحاب...

_ عن أبي جعفر الباقر عليه السلام: «قالَ الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَلَيْهِما السَّلامُ، لِأَصْحابِهِ قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ: إِنَّ رَسولَ اللهِ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قالَ: يا بُنَيَّ إِنَّكَ سَتُساقُ إِلى العِراقِ، وَهِيَ أَرْضٌ قَدِ الْتَقى بِها النَّبِيّونَ وَأَوْصِياءُ النَّبِيّينَ؛ وَهِيَ أَرْضٌ تُدْعى عَمورا، وَإِنَّكَ تُسْتَشْهَدُ بِها وَيُسْتَشْهَدُ مَعَكَ جَماعَةٌ مِنْ أَصْحابِكَ لا يَجِدونَ أَلَمَ مَسِّ الحَديدِ؛ وَتَلا: ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ الأنبياء:69، تَكونُ الحَرْبُ عَلَيْكَ وَعَلَيْهِمْ بَرْداً وسَلاماً. فَأَبْشِروا: فَواللهِ لَئِنْ قَتَلونا، فَإِنّا نَرِدُ عَلى نَبِيِّنا" (الخرائج والجرائح، الراوندي)

11 محرّم/ 61 هجريّة

سَبْيُ العترة الطاهرة من أهل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى الكوفة

12 محرّم/ 61 هجريّة

وصول موكب السبايا إلى الكوفة

13 محرّم/ 61 هجريّة

دَفْنُ الإمام وسائر الشّهداء.

لمّا أقبل السجّاد عليه السلام وجد بني أسد مجتمعين عند القتلى، متحيِّرين لا يدرون ما يصنعون، ولم يهتدوا إلى معرفتهم، وقد فرَّق القوم بين رؤوسهم وأبدانهم، وربما يسْألون: من أهلهم وعشيرتهم؟ فأخبرهم عليه السلام عمّا جاء إليه من مواراة هذه الجسوم الطاهرة، وأوقفهم على أسمائهم، كما عرَّفهم بالهاشميين من الأصحاب، فارتفع البكاء والعويل، وسالت الدموع منهم كلَّ مسيل، ونشرت الأسديّات الشعور، ولطمن الخدود. ثمَّ مشى الإمام زين العابدين عليه السلام إلى جسد أبيه، واعتنقه وبكى بكاءً عالياً، وأتى إلى موضع القبر ورفع قليلاً من التراب، فبان قبر محفور وضريح مشقوق، فبسط كفّيه تحت ظهره، وقال: بسم الله وفي سبيل الله، وعلى ملّة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، صدق الله ورسوله، ما شاء الله، لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله العظيم، وأنزله وحده ولم يشاركه بنو أسد فيه، وقال لهم: إنّ معي من يعينني، ولمَّا أقرَّه في لحده وضع خدَّه على منحره الشريف قائلاً: طوبى لأرضٍ تضمَّنت جسدك الطاهر، فإن الدنيا بعدك مظلمة، والآخرة بنورك مشرقة"    مقتل الحسين، المقرَّم

19 محرّم/ 61 هجريّة  وصول الموكب الحسينيّ إلى الشّام

...ثمّ أُدخل ثقل الحسين عليه السلام ونساؤه ومن تخلّف من أهله على يزيد، وهم مقرّنون في الحبال، فلمّا وقفوا بين يديه وهم على تلك الحال، قال له عليّ بن الحسين عليهما السلام: أنشدك الله يا يزيد، ما ظنّك برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لو رآنا على هذه الصفة؟ فأمر يزيد بالحبال فقطعت. ثمّ وضع رأس الحسين عليه السلام بين يديه، وأجلس النساء خلفه لئلّا ينظرن إليه، فرآه عليّ بن الحسين عليهما السلام فلم يأكل بعد ذلك أبداً، وأمّا زينب (ع) فإنّها لمّا رأته نادت بصوت حزين يُفزع القلوب: يا حسيناه، يا حبيب رسول الله، يا ابن مكّة ومنى، يا ابن فاطمة الزهراء سيدة النساء، يا ابن بنت المصطفى. قال الراوي: فأبكت والله كلّ من كان في المجلس ويزيد عليه لعائن الله ساكت   (اللهوف في قتلى الطفوف، السيّد ابن طاوس)

عن الإمام الصّادق عليه السلام: «لَمّا أُدْخِلَ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، عَلَيْهِما السَّلامُ، عَلى

 يَزيدَ نَظَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ قالَ: يا عَلِيَّ بْنَ الحُسَيْنِ ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَة فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ..﴾ الشورى:30، فَقالَ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ، عَلَيْهِما السَّلامُ: كَلاّ! ما فينا هَذِهِ نَزَلَتْ، وَإِنَّما نَزَلَتْ فينا: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَة فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَاب مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ..﴾ الحديد:22-23، فَنَحْنُ الّذينَ لا نَأْسى عَلى ما فاتَنا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا وَلا نَفْرَحُ بِما أُوتينا   تفسير القمّي

25 محرّم/ 95 هجريّة

استشهاد الإمام زين العابدين، عليّ بن الحسين عليهما السلام

ولد في المدينة سنة 38 أو 37هـ وتوفي فيها عام 95 أو 94هـ

ولما توفي دفن في البقيع في جنب عمه الامام الحسن عليه السلام

كان عليه السلام يعول مائة أهل بيت من فقراء المدينة وكان يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى والأضرار والزمني والمساكين الذين لا حيلة لهم وكان يناولهم بيده ومن كان منهم عيالاً حمل له إلى عياله من طعامه وكان لا يأكل طعاماً حتى يبدأ فيتصدق بمثله . ولقد بكى على أبيه الحسين عليه السلام عشرين سنة وما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له يا ابن رسول اللَّه أما آن لحزنك أن ينقضي؟ فقال له: ويحك أن يعقوب النبي عليه السلام كان له اثنا عشر ابناً فغيب اللَّه عنه واحداً منهم فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه وشاب رأسه من الحزن واحدودب ظهره من الغم، وكان ابنه حياً في الدنيا وأنا نظرت إلى أجساد أبي وأخي وعمي وسبعة عشرة من أهل بيتي مقتولين حولي فكيف ينقضي حزني!؟

_ ...كان يزيد لعنه الله، وعد عليّاً بن الحسين عليهما السلام، يوم دخولهم عليه أن يقضيَ له ثلاث حاجات، فقال له: أذكر حاجاتك الثلاث اللاتي وعدتك بقضائهنّ، فقال له: الأُولى أَنْ تُرِيَني وَجْهَ سَيِّدي وَمَوْلايَ وَأَبي الحُسَيْنِ، عَلَيْهِ السَّلامُ، فَأَتَزَوَّدَ مِنْهُ وَأَنْظُرَ إِلَيْهِ وَأُوَدِّعَهُ؛ وَالثّانِيَةُ أَنْ تَرُدَّ عَلَيْنا ما أُخِذَ مِنّا؛ وَالثّالِثَةُ إِنْ كُنْتَ عَزَمْتَ عَلى قَتْلي، أَنْ تُوَجِّهَ مَعَ هَؤُلاءِ النِّساءِ مَنْ يَرُدُّهُنَّ إلى حَرَمِ جَدِّهِمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه .

فقال يزيد: أمّا وجه أبيك فلن تراه أبداً، وأمّا النساء فما يردهنّ غيرك إلى المدينة، وأمّا ما أُخذ منكم فأنا أعوّضكم عنه أضعافَ قيمته.

فقال عليه السلام: أَمّا مالُكَ فَلا نُريدُهُ وَهُوَ مُوَفَّرٌ عَلَيْكَ، وَإِنَّما طَلَبْتُ ما أُخِذَ مِنّا لِأَنَّ فيهِ مِغْزَلَ فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمِقْنَعَتَها، وَقِلادَتَها، وَقَميصَها»

(لواعج الأشجان، السيّد محسن الأمين

 


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=1259
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 06 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 06 / 26