هيئة علماء بيروت تؤيد الدعوات المطالبة بخروج المحتل الأميركي من العراق

من الطبيعي أن تستنفر الولايات المتحدة الأميركية جيوش الاكترونية بعد دعوة السيد مقتدى الصدر الى تظاهرة مليونية ترفض الوجود العسكري الأميركي المحتل للعراق واعتبارها "خطوة تصعيدية" تخدم إيران لا العراق! وتعمل على ترويج كذبتها أن وجودها ضمانة ضد تنظيم داعش الارهابي الذي صنعته بنفسها، ودعمته بكل الوسائل وقتلت القادة الكبارالذين الحقوا الهزيمة به ، ثأرا لكسر مشروعها الاحتلالي .

 إننا في هيئة علماء بيروت تؤيد هذه الدعوة من زعيم التيار الصدري وقادة فصائل المقاومة العراقية الداعية إلى طرد القوات الأميركية من البلاد التي رفضت قرارات الحكومة والبرلمان العراقيين  بلزوم سحب قواتها، ما يجعل البلاد أمام تحديات المواجهة للاحتلال.

كما ونعتبر ان من حق الشعب العراقي تحرير بلده وصون سيادته بكافة الوسائل المشروعة بالتعبير عن رفضه للاحتلال  وذلك بالحضور الكثيف في الميادين الذي يعطي الشرعية الشعبية من جهة ، وليرى العالم أحقية قضيته من جهة اخرى.وليؤكد زيف ما يروج له من يدور في الفلك الاميركيين، من ضرورة الحفاظ على الوجود العسكري الاميركي لحاجة العراق اليه !!

كما إننا نحذر من إثارة اللغط بهدف الحد من زخم "المليونية" وإفشالها عبر تحريك أدوات التخريب التي نشطت مجدداً تحت عناوين المطالب المعيشية، ونهيب بالعراقيين الذين لا ينقصهم الوعي في معرفة واقع بلدهم وضرورة رص الصفوف ونبذ الخلاف ووحدة الكلمة في سبيل تحرير البلاد  بالوسائل كافة بما فيها المقاومة المسلحة. وغدا يوم اخر.

المكتب الاعلامي

27 جمادى الاولى 1441

23 كانون ثاني 2020