• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : مجلة اللقاء .
              • القسم الفرعي : قرانيات .
                    • الموضوع : وقفات مع آيات سورة البقرة (2) .
                          • رقم العدد : العدد السادس والعشرون .

وقفات مع آيات سورة البقرة (2)

 وقفات مع آيات  سورة البقرة  (2)

 إعداد  :  الشيخ سمير رحال

 

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3

كل شيء في هذا الكون يقتضي الحمد !

 النعم التي أسبغها الله علينا ظاهرة ، وجلية ، وواضحة ، وناصعة ، وهي كالشمس ، لا يستطيع أحد على ظهر الأرض أن ينكره  فنعم الله لا تعد ولا تحصى..   وهذا يستوجب الحمد.

ومنهج الله بين لنا ماذا يريد الحق منا، وكيف نعبده  فأرسل الله رسله، ليقولوا لنا إن الذي خلق هذا الكون وخلقنا هو الله تبارك وتعالى وهذا يستوجب الحمد

والحق سبحانه وتعالى، يستحق منا الحمد لأنه لا يأخذ منا ولكنه يعطينا. 

 وكيف يأخذ منا وعنده خزائن كل شيء:{ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ }[الحجر: 21] 

والله سبحانه وتعالى بابه مفتوح دائما..   وتدعوه وقتما تحب، وتسأل الله ما تشاء، فيعطيك ما تريده إن كان خيرا لك.. ويمنع عنك ما تريده ان كان شرا لك

وأكبر نعمة هي أن الله سبحانه وتعالى علمنا كيف نحمده

وليس كل ما تقدم موجباً لحمده تعالى فحسب بل على حصره بالله تعالى فالله رب جميع العوالم الوجودية        ( العالمين ) وليس له شريك في الربوبية وحيث ان الحمد في مقابل نعمة الربوبية اذن فالحمد مختص به تعالى وليس له شريك في الحمد .

وقد روي ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال  

 رب العالمين

لهذا الاسم [رب‏] الشريف منزلة عظيمة  فهو من أمهات الأسماء المقدسة كالحي، و القيوم  لأنه ينطوي فيه الخالق و العليم و القدير و المدبر و الحكيم و غيرها،  وجميع أفعاله تبارك و تعالى متشعبة من جهة تدبيره تعالى

فكلمة "رب" تقتضي العلم ، وتقتضي الخبرة ، وتقتضي الغنى ، وتقتضي الإشراف الدائم ، وتقتضي الحكمة ، وتقتضي الرحمة ، لا بد أن يكون رب العالمين قوياً ، وغنياً ، وحكيماً ، وعليماً ، وخبيراً ، ورحيماً ، وقيوماً   دائم الإشراف 

و قد قرن هذا اللفظ في القرآن الكريم بما يفيد عظمته و جلالته قال تعالى: سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ [  الصّافات، الآية: 180]، و قال تعالى: وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [  المؤمنون، الآية: 86]،  و قال تعالى: سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ  [يس، الآية: 58]، و قال تعالى: بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَ رَبٌّ غَفُورٌ [ سبأ، الآية: 15] إلى غير ذلك من الآيات المباركة

 و لم يرد في القرآن الكريم دعاء من عباده إلّا مبدوّا باسم الرب قال تعالى: رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً   البقرة، الآية201

  و قال تعالى: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا [آل عمران، الآية: 147]   و غيرها من الآيات المباركة

 وَرُبُوبِيَّةُ اللهِ لِلنَّاسِ  قِسْمَانِ

تَرْبِيَةٌ خَلْقِيَّةٌ بِمَا يَكُونُ بِهِ نُمُوُّهُمْ ، وَكَمَالُ أَبْدَانِهِمْ وَقُوَاهُمُ النَّفْسِيَّةُ وَالْعَقْلِيَّةُ - وَتَرْبِيَةٌ شَرْعِيَّةٌ تَعْلِيمِيَّةٌ وَهِيَ مَا يُوحِيهِ إِلَى  انبيائه  لِيُكْمِلَ بِهِ فِطْرَتَهُمْ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ إِذَا اهْتَدَوْا بِهِ . فَلَيْسَ لِغَيْرِ رَبِّ النَّاسِ أَنْ يُشَرِّعَ لِلنَّاسِ عِبَادَةً ، وَلَا أَنْ يُحَرِّمَ عَلَيْهِمْ وَيُحِلَّ لَهُمْ مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ بِغَيْرِ إِذْنٍ مِنْهُ تَعَالَى

 

 

 

الرحمن الرحيم

وَالرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ مُشْتَقَّانِ مِنَ الرَّحْمَةِ وَهِيَ مَعْنَى يُلِمُّ بِالْقَلْبِ فَيَبْعَثُ صَاحِبَهُ وَيَحْمِلُهُ عَلَى الْإِحْسَانِ إِلَى غَيْرِهِ ، وَهُوَ مُحَالٌ عَلَى اللهِ تَعَالَى بِالْمَعْنَى الْمَعْرُوفِ عِنْدَ الْبَشَرِ ؛ لِأَنَّهُ فِي الْبَشَرِ أَلَمٌ فِي النَّفْسِ شِفَاؤُهُ الْإِحْسَانُ وَاللهُ تَعَالَى مُنَزَّهٌ عَنِ الْآلَامِ وَالِانْفِعَالَات فَالْمَعْنَى الْمَقْصُودُ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ مِنَ الرَّحْمَةِ أَثَرُهَا وَهُوَ الْإِحْسَانُ   فهو «رحيم لا رحمة رقة»    

فالله سبحانه وتعالى خلقنا ليرحمنا  ولكن العذاب الذي يعذبنا الله به من صنع أيدينا ، من معاصينا من ضلالنا ، من انحرافنا ، من طغياننا ، مِن بُعْدِنا ، ومن تقصيرنا  قال تعالى : مَّا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ النساء  ( 147

 

مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

  المستفاد من مجموع الآيات أنّ الإنسان من بدء حدوثه إلى خلوده هو في يومين: يوم العمل الذي يعبّر عنه ب (الدنيا) و يوم الجزاء المعبّر عنه ب (الآخرة)، أو يوم القيامة، أو غير ذلك

و قد وصف اللّه تعالى هذا اليوم بأوصاف شتى كالعظيم،  و المحيط   وبأنواع الحوادث العظيمة الهائلة 

ويوم الدين مظهر ثبوت الوحدانية المطلقة و الربوبية ويوم يظهر فيه التوحيد الحقيقي و العدل الإلهي

والذي منع الدنيا أن تتحول إلي غابة يفتك فيها القوي بالضعيف والظالم بالمظلوم هو أن هناك آخرة وحسابا

واذا كانت النهاية الى الله جل جلاله..  وأننا جميعا سنلقى الله، فلابد أن نعمل لهذا اليوم.. ولذلك فإن المؤمن لا يفعل شيئا في حياته إلا وفي باله الله.. وأنه سيحاسبه يوم القيامة.. ولكن غير المؤمن يفعل ما يفعل وليس في باله الله.

وقد جاء ذكر ملكية يوم الدين الى جانب ذكر الرحمة الالهية لكي يربي الناس بين الخوف والرجاء فلو اقتصر على وصف الرحمة لكان في ذلك تشجيع على تجري الناس على المعاصي .

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

مفهوم العبادة

 العبادة  طاعة تسبقها معرفة ، وتعقبها سعادة  وقد تفسر العبادة بمعان ثلاثة- في اللغة

الأول: الطاعة. و منه قوله تعالى: أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ [يس: 60]  اي لا تطيعوه

الثاني: الخضوع و التذلّل. و منه قوله تعالى: فَقالُوا أَ نُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا وَ قَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ [المؤمنون: 47] أي خاضعون متذلّلون

الثالث: التألّه. و منه قوله تعالى: قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَ لا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا وَ إِلَيْهِ مَآبِ [الرعد: 36

وقد تطابق العقل و النقل على عدم جوازها لغيره تعالى لأن حقيقتها الخضوع لمن هو في أعلى درجات الكمال بحيث لا كمال فوقه و هو منحصر باللّه تعالى

 ويستوي في العبودية الغني والفقير والكبير والصغير.. حتى يطرد كل منا الكبر والاستعلاء من قلبه امام الناس جميعا فيساوى الحق جل جلاله بين عباده في الخضوع له وفي اعلان هذا الخضوع

والله سبحانه وتعالى له من كل خلقه عبادة القهر.. ولكنه يريد من الانس والجن عبادة المحبوبية.. ولذلك خلقنا ولنا اختيار في أن نأتيه أو لا نأتيه.. في أن نطيعه أو نعصيه. في أن نؤمن به أو لا نؤمن. ولو أراد الله ان يخضعنا لمنهجه قهراً لا يستطيع أحد أن يشذ عن طاعته..     

 

 

 العبادة هدف الخلق وطريق اليقين

قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ  سورة الذاريات 56

وقال تعالى  وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ  الانبياء 25

 فآيات القرآن الكريم تؤكد على ان العبادة هدف خلق الانسان ولكن هذا هدف متوسط وليس هدفاً نهائياً لان الهدف الاعلى والذي تكون العبادة نفسها وسيلة اليه هو بلوغ مرحلة اليقين كما قال تعالى : ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) الحجر 99

 المعروف و المشهور بين المفسّرين أنّ المقصود من «اليقين» هنا الموت، و سمّي باليقين لحتميته، فربما يشك الإنسان في كل شي‏ء، إلّا الموت فلا يشك فيه أحد قط

أو لأنّ الحجب تزال عن عين الإنسان عند الموت فتتّضح الحقائق أمامه و يحصل له اليقين.

و في الآيتين السادسة و الأربعين و السابعة و الأربعين من سورة المدّثر نقرأ عن لسان أهل جهنم: وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ أي الموت

 

و لماذا تنحصر العبادة بأسرها في اللّه؟

 لأنه «اللّه- الرحمن- الرحيم- رب العالمين- مالك يوم الدين» و كل من هذه برهان على ضرورة الانحصار

هو «الرحيم» الذي وسعت رحمته كل شيء

و هو «رَبِّ الْعالَمِينَ» لا ربّ سواه خلقا و لا تدبيرا

وهو «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» ليس إلّا إيّاه فكيف نعبد سواه   ؟

 

 

  العبادة درجات:

و الدواعي للعبادة كثيرة حتّى عند شخص واحد فربما يختلف دواعيه لها في حالة عن حالة أخرى و كلما كانت العبادة مجردة عن الدواعي الشخصية و المادية كانت العبادة أشد خلوصا للّه تبارك و تعالى : و لذا

ورد عن علي (عليه السّلام): «أن قوما عبدوا اللّه رغبة فتلك عبادة التجار، و ان قوما عبدوا اللّه رهبة فتلك عبادة العبيد، و ان قوما عبدوا اللّه شكرا فتلك عبادة الأحرار»

و نسب إليه (عليه السّلام): «ما عبدتك خوفا من نارك و لا طمعا في جنتك بل وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك

 

الاستعانة بالله

ولأن العابدين  لا يقدرون على إخلاص العبادة للّه لضعفهم في أنفسهم واضلال الشياطين ، فلا حول عن معصية اللّه إلّا بعصمة اللّه، و لا قوة على طاعة اللّه إلّا بعون اللّه، فعلينا الاستعانة باللّه  .  

ف «إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» على طاعتك و عبادتك وعلى دفع شرور أعدائك و ردّ مكائدهم و المقام على ما أمرتنا به»

وعن امير المؤمنين (ع) : واكثر الاستعانة بالله يكفك ما اهمك ويعنك على ما ينزل بك . (النهج الكتاب 34  )

وورد في أدعية «الصحيفة السجادية ما يؤكد هذا  المعنى »: «اللهم إني أخلصت بانقطاعي إليك، و أقبلت بكلّي عليك، و صرفت وجهي عمن يحتاج إلى رفدك، و قلبت مسألتي عمن لم يستغن عن فضلك ...

فكم قد رأيت، يا إلهي، من أناس طلبوا العزّ بغيرك فذلّوا، و راموا الثروة من سواك فافتقروا، و حاولوا الارتفاع فاتّضعوا، فصحّ بمعاينة أمثالهم حازم وفّقه اعتباره، و أرشده إلى طريق صوابه اختياره، فأنت، يا مولاي، دون كل مسؤول موضع مسألتي، و دون كل مطلوب إليه وليّ حاجتي، أنت المخصوص قبل كل مدعوّ بدعوتي، لا يشركك أحد في رجائي، و لا يتفق أحد معك في دعائي، و لا ينظمه و إياك ندائي...

 

 

وفي توحيد الاستعانة باللّه منع عن كل استعانة بغير اللّه، فكما «الْحَمْدُ لِلَّهِ» و العبادة للّه، كذلك المستعان هو اللّه لا سواه، و بغير اللّه يستعان إلى اللّه و في اللّه بإذنه و رضاه

فنحن «نستعين» بهدي رسول اللّه في: كيف نعبده «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ

و«نستعين» باستغفار رسول اللّه في غفرانه كما أمر اللّه: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً» (4: 64

كما «نستعين» بدعاء الرسول و شفاعته اللّه بإذنه «لا يملكون الشفاعة إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً» (78: 38

او «نستعين» اللّه بالرسول (صلى اللّه عليه و آله و سلم) و ذويه (عليهم السلام) في كشف الكربات    و دفع الأذيّات و أضرابها من حاجات كوسائل كريمة مأذونة يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَ جاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (5: 35

و نستعين بعبادة اللّه: «وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ» (2: 45)

و نستعين برسل اللّه و كل الهداة الى اللّه تعرفا الى مرضاة اللّه، وكلّ ذلك استعانة اللّه واستعانة باللّه «وَ رَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى‏ ما تَصِفُونَ» (12: 112

دفع وهم :

ومن الطبيعي أن الإنسان لا يستغني عن غيره في تفاصيل وجوده،.. وهناك أشياء كثيرة مما لا بد من أن تصدر عن الآخرين بالمشاركة معه وقد ندب الشرع الى التعاون في العديد من المجالات المرضية له تعالى: «تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى‏ وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ» (5: 2)

  وهناك مصالح ومنافع لا تكون إلا بأسبابها ومؤثراتها في هذا الكون الذي جعله الله سبحانه وتعالى تابعاً لنظام العلَّية وقانون الأسباب والمسببات؛ حيث قال الإمام الصادق عليه السلام: «أبى الله أن يجري الأشياء إلا بأسباب، فجعل لكل شيء سبباً، وجعل لكل سبب شرحاً، وجعل لكل شرح علماً ....

فلا يوجد الشيء إلا بوجود سببه، حتى العلاقات الإنسانية والاجتماعية ترتبط  بعلاقات سببية  

ولكن السبب إنما يستوجب مسببه إذا توفرت شروطه أي كما لا بد من انتقاء موانعه  .

 والقاعدة  التوحيدية، تنطلق من الإيمان بأن كل ما في الوجود مظهر لقدرة اللَّه ووسيلة من وسائل تدبيره للكون  ومن خلال ذلك، كان الاعتراف بالتوحيد في الاستعانة

 _ واما تأخير العبادة و الاستعانة عن «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ» نحو تأخير المعلول عن العلة يعني: من كان رب العالمين و مالك يوم الدين لا بد و ان يكون معبودا و مستعانا به.  

 

مصادر البحث :   مجموعة من التفاسير .


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=551
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 10