• الموقع : هيئة علماء بيروت .
        • القسم الرئيسي : هيئة علماء بيروت .
              • القسم الفرعي : قرانيات .
                    • الموضوع : أسماء المعاد في القرآن الكريم‏ .

أسماء المعاد في القرآن الكريم‏

 أسماء المعاد في القرآن الكريم‏

تمهيد:

ورد ذكر المعاد في القرآن المجيد في مئات من الآيات وبتعابير متنوعة، ويُعد كل تعبير من تلك التعابير بمثابة إشارةً إلى‏ بعدٍ من أبعاد مفهوم المعاد، وتلك التعبيرات بمجموعها توضح عمق هذه المسألة وأهداف الحياة الآخرة.

وأهم العبارات القرآنية في هذه المسألة هي العبارات الثمانية التالية والتي تشكّل أساس الآيات الشريفة:

1- «قيام الساعة».

2- «إحياء الموتى».

3- «البعث».

4- «الحشر».

5- «النشر».

6- «المعاد».

7- «لقاء الرّب».

8- «الرجوع».

1- القيامة

«القيامة»: هي أكثر العبارات شيوعاً عن المعاد وهي مأخوذة من مادّة «القيام»، وقد عبّر القرآن المجيد عن ذلك اليوم العظيم في 70 موردا بتعبير «يوم القيامة»، وفي بعض الآيات مثل الآية الاولى‏ من آيات بحثنا ذكره بتعبير «يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ»، حيث قال تعالى: «وَيَوْمَ تَقُوُم السَّاعَةُ يُبْلِسُ الُمجْرِمُونَ»[1].

ثم إنّ القرآن الكريم يعبّر عن المعاد ايضا ب «يَوْمَ يَقُومُ الحِسَابُ». (إبراهيم/ 41)

وتارةً يقول: «يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ». (المطففين/ 6)

وتارة يذكره بعبارة: «يَوْمَ يَقُومُ الرُّوُحُ وَالْمَلَائِكَةُ». (النبأ/ 38)

وأخرى بعبارة: «وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ». (غافر/ 51)

 

 

2- احياء الموتى‏

احياء الأموات هو عنوان آخر يُشاهد بشكل واسع في الآيات المختصة بالمعاد

3- البعث‏

ومن التعابير الاخرى‏ التي وردت في آيات القرآن عن القيامة هو «البعث»

قال تعالى‏: «وَانَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فِيهَا وَانَّ اللَّه يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ».

لقد ورد هذا التعبير في القرآن بشكل واسع جدّاً فأحد أسماء القيامة هو «يوم البعث» (الروم/ 56)، أو «يوم يُبعثون» وجاء هذا التعبير في ست آيات من القرآن‏[2].

وهذا التعبير تكرر ذكره كثيراً حتى‏ في أسئلة المشركين التي كانوا يسألونها من النبي‏الأكرم مثل: «ءَاذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً ءَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ»[3]. (الصافات/ 16)

«البعث»: له مفهوم واسع في اللغة، فقد حمله البعض على أنّه بمعنى‏ «الارسال» والبعض الآخر على‏ أنّه بمعنى‏ «الايصال»، وفّسره آخرون، ب «النشر» ولكن يظهر من موارد استعماله المختلفة أنّ له مفهوماً واحداً، إلّاأنّه يتغيّر تبعاً لمورد استعماله بما يناسبه، كارسال النبي صلى الله عليه و آله لابلاغ الرسالة، وبعث الجيش للجهاد، أو الإنسان النائم لأداء وظيفته، أو نشر الأموات للحساب، أو ارسال الحيوان للحركة[4].

والسبب في اطلاق هذا التعبير على القيامة للمناسبة الموجودة بين البعث وابتداء الحركة في الأموات الذين يخرجهم اللَّه من القبور، ومن ثم يبعثهم للحساب نحو محاكم القيامة، وبعدها نحو الجنّة أو النار، فكلّ واحد من هذه المراحل هو مصداق «للبعث».

4- الحَشْر

لقد ورد تعبير آخر عن القيامة في آيات عديدة من القرآن المجيد وهو «الحشر» كما جاء في آية: «وَانَّ ربَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ انّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ».

«حكمته»: توجب أن لا ينتهي كل شي‏ء بموت الإنسان، وإلّا فإنّ الحياة الدنيا والنوم والأكل والشرب واللّبس لا قيمة لها حتى‏ تكون الهدف من خلق الإنسان الرفيع المستوى‏ ويكون الهدف من خلق هذا العالم الوسيع، «علمه» أيضاً يكون رافعاً للعقبات في أمر معاد العباد وحشرهم ونشرهم وحسابهم (جمع ذرات أبدانهم المنتشرة في التراب وكذلك جمع أعمالهم وأقوالهم)، وذلك لأنّه عالم بكل شي‏ء وقد أحصى‏ كل شي‏ء.

التعبير ب «الحشر» عن القيامة استخدم فيما يقارب 30 مرّة في آيات القرآن المجيد وفي سورٍ مختلفة، وهذا المقدار من الاستعمال هو دليل على‏ أهميّة الحشر في القرآن.

«الحشر» في اللغة- نقلًا عن «مقاييس اللغة»- بمعنى الجمع المقارن للسَوق والقوْد، ويطلق أحياناً على كل جمع أيضاً، وعن «مفردات الراغب» بمعنى‏ اخراج مجموعة من مقرّهم لساحة الحرب أو ما شابه ذلك، ولذا جاء في الروايات: «النّساءُ لا يُحشَرْنَ» أي لا يُسَقْنَ نحو سوح القتال.

وجاء في «التحقيق» إن مادة «حشر» تحمل في طياتها ثلاثة معانٍ: «البعث» و «السَوق» و «الجمع».

فحشرات الأرض تعني الدواب الصغيرة وسُميت بذلك لكثرتها وتحركها ولكونها منبوذة.

واستُخدم هذا التعبير للمعاد ويوم القيامة لأنّ جميع البشر الذين عاشوا على‏ مرّ التاريخ الإنساني سوف يجمعون في ذلك اليوم في مكانٍ واحد، ويساقون للحساب نحو محكمة العدل الإلهي، ثم يساقون نحو الجنّة أو النار.

علاوةً على‏ هذا فإنّ ذرات بدن كل إنسان والتي انتشرت في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية وحتى‏ التي انتشرت أحياناً في البحر والفضاء فإنّها سوف تجمع في ذلك اليوم بأمر اللَّه، وتعاد الروح إليها، ولايقتصر الأمر على‏ جمع الذرات فقط بل يشمل جمع الأعمال أيضاً، وعلى‏ هذا فإنّ يوم القيامة هو يوم الجمع والحشر في ابعادٍ مختلفة.

بل يستفادُ أيضاً من الروايات الإسلامية أنّ الأمر لايختص بأهل الأرض فقط بل يجتمع معهم في هذا الأمر سكان السماوات أيضاً ولهذا السبب جاء في تفسير «يوم التلاق» الذي هو أحد اسماء القيامة الوارد في سورة غافر الآية 15 عن الإمام الصادق عليه السلام: «يوم يلتقي أهلُ السماء واهلُ الأرض»[5].

5- النشر

«النشر»: أو «النشور» هو تعبير آخر ليوم القيامة ورد في القرآن المجيد في آياتٍ متعددة، يُبيّن بُعداً آخراً من أبعاد حياة الإنسان بعد الموت، كما تشير إلى‏ ذلك الآية: «وَاللَّهُ الَّذِى ارْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلى‏ بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَاحيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ». (فاطر/ 9)

«النشر»: و «النشور» في الأصل- على‏ ماقاله الراغب في المفردات- بمعنى‏ التوسيع والبسط، كما هو المستعمل في بسط القماش وصفحات الورق والغمام والنِّعَم في تعبيرات الأحاديث.

ورد في «مقاييس اللغة»: النشر في الأصل «يدل على‏ فتح شي‏ء وانتشاره».

ومن أجل هذا اطلق لفظ «النشر» على‏ انتشار العطور الطيبة في الهواء.

واطلِق هذا التعبير على المعاد إما لِأجل انتشار البشر في نقاط مختلفة في محشرهم، كما اشير إلى‏ ذلك في الآية المذكورة، أو لأجل انتشار كتب الأعمال، كما جاء في قوله تعالى‏: «وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ». (التكوير/ 10)

وقد جاء في بعض الروايات عن الإمام الصادق عليه السلام: «إذا أراد اللَّه عزّ وجلّ أن يبعث الخلق أمطر السماء أربعين صباحاً فاجتمعت الأوصال ونبتت اللحوم»[6].

وبذلك تنشق الأرض ويخرج الموتى‏ من تحت التراب (وكأن الأرض بمثابة الرحم لهم).

6- المعاد

عبّرت مجموعة اخرى‏ من الآيات عن يوم القيامة ب «العود» ورجوع البشر، والمراد هنا هو العود إلى‏ الحياة مرّة اخرى‏، كما جاء في الآية: «كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ».

وهذه الجملة أقصر وبنفس الوقت أوضح دليل على‏ إمكان المعاد، إذ تجعل امكان الخلق ابتداءً دليلًا على‏ إمكان الخلق مرّة أُخرى‏.

والتعبير ب «العود» جاء على‏ لسان المشركين وجاحدي المعاد أيضاً: «فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِى فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَّرةٍ». (الاسراء/ 51)

والتعبير ب «المعاد» اخِذَ من هنا أيضاً، بالطبع أنّ هذا التعبير دليل واضح على‏ مسألة المعاد الجسماني، وذلك لأنّ الروح لا معاد لها، بل إنّها تحافظ على‏ بقائها حتى‏ ما بعد الموت، والذي يعاد في يوم القيامة هي الحياة الجسمانية للجسم، حيث تحل الروح بالجسم ثانية.

7- لقاء اللَّه‏

التعبير الآخر الذي ورد في آيات متعددة من القرآن الكريم والذي أشار إلى‏ يوم القيامة و البحث، هو تعبير «لقاء اللَّه» و «لقاء الرب»، قال تعالى: «قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ»[7].

والتعبير ب «لقاء اللَّه» و «لقاء الرب» الذي تكرر ذكره في آيات القرآن له معنىً عميق جدّاً.

وفي تفسير ذلك  قالوا  حيناً: إنّ المراد من «لقاء اللَّه» ملاقاة ملائكة اللَّه في يوم القيامة

 وقالوا حيناً آخر: إنّ المراد هو تلقي حسابه وجزاءه وثوابه.

وقالوا حيناً ثالثاً: إنّه بمعنى‏ ملاقاة حكمه وأمره.

وعلى‏ هذا الترتيب فإنّ كل واحد منهم جاء بكلمة لتقدير المعنى‏ مع أننا نعلم بأنّ التقدير خلاف الأصل وما لم يتوفر الدليل على‏ التقدير فلا يجب الأخذ به.

ممّا لا شك فيه أنّ ملاقاة الربّ ليست حسيّة، وذلك لأنّ الملاقاة الحسيّة تصدق في موارد الجسم الذي له مكان وزمان ولون وكيفيات اخرى‏، على‏ نحوٍ يمكن مشاهدتها بواسطة العين.

بل المراد هو المشاهدة الباطنية والملاقاة الروحية والمعنوية مع اللَّه، وذلك لأنّ الحُجُب تُرفع يوم القيامة، وتظهر آيات اللَّه في المحشر وجميع مشاهد ومواقف القيامة بنحوٍ يجعل الكافرين أيضاً يشاهدون اللَّه ويلاقونه ببصائر القلوب! (وإن كانت تلك اللقاءات متفاوتة كيفياً).

يقول المرحوم العلّامة الطباطبائي في تفسير الميزان: «ينبى‏ء أنّه تعالى‏ هو الحق لا سترة عليه بوجه من الوجوه ولا على‏ تقدير من التقادير فهو أبده البديهيات التي لا يتعلق بها جهل لكن البديهي ربما يغفل عنه فالعلم به تعالى‏ هو ارتفاع الغفلة عنه الذي ربّما يعبر عنه بالعلم وهذا هو الذي يبدو لهم يوم القيامة فيعلمون أنّ اللَّه هو الحق المبين، كما أشار إلى ذلك الآية الكريمة: «وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ»»[8]. (النور/ 25)

وفي حديث طويل أتى‏ رجل إلى‏ الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام وقال: حصل لي شك في القرآن المجيد!

قال له الإمام عليه السلام: «ثكلتك أمك وكيف شككت في كتاب اللَّه المنزل؟».

قال الرجل: إني وجدت الكتاب يكذِّبُ بعضهُ بعضاً ... ثم قال بعد طرحه عدَّة إشكالات:

يقول القرآن الكريم: «وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَّاضِرَةٌ* إِلَى‏ رَبِّهَا نَاظِرةٌ»، ويقول في موضع آخر:

«لَّاتُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ»، فقال له الإمام عليه السلام: «اللقاء هنا ليس بالرُّؤية، بل اللِّقاءُ هنا بمعنى‏ البعث فافهَمْ جميع ما في كتاب اللَّه من لقائهِ فانَّهُ يَعني بذلك البعث»[9].

وفي الحقيقة أنّ أمير المؤمنين عليه السلام يفسّر مسألة لقاء اللَّه تعالى بشي‏ء يكون اللَّه تعالى من‏ لوازمه، أجل، فيوم القيامة يوم زوال الحجب وظهور آيات الحق جلّ وعلا، وتجلّيه للقلوب، ومن تعبير الإمام هذا، يدرك كل شخص ما المقصود منه كلٌ حسب استعداده واختلاف مستواه، وكما قلنا سابقاً إنّ الشهود الباطني لأولياء اللَّه يوم القيامة يختلف كثيراً عن شهود الأفراد العاديين.

8- الرجوع إلى‏ اللَّه‏

وأخيراً، ورد تعبيرٌ آخر بصورة واسعة (عشرات المرات) في الآيات القرآنية لوصف القيامة، وهو عبارة «الرجوع إلى‏ اللَّه» أو عبارة «العود إلى‏ اللَّه» ومشتقاتها ومن ضمنها الآية الأخيرة من آيات بحثنا، قال تعالى: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ».

التعبير بالرجوع والعود  تكرر ذكره في الآيات فقد ورد أحياناً: «إِلَى‏ اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً». (المائدة/ 48)

وأحياناً خاطب به النفس المطمئنة والروح المتكاملة حيث قال تعالى‏: «ارْجِعى إِلَى‏ رَبِّكِ». (الفجر/ 28)

وأحياناً لبيان قدرة اللَّه يقول: «انَّهُ عَلَى‏ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ». (الطارق/ 8)

وأحياناً يقول نقلًا عن لسان المؤمنين: «إِنَّا للَّهِ وإِنَّا إِلَيْه رَاجِعُون». (البقرة/ 156)

ويقول أحياناً: «إِنَّ الَى‏ رَبِّكَ الرُّجْعَى‏». (العلق/ 8)

هذه التعبيرات التي لها نظائر كثيرة في القرآن المجيد تُشير إلى‏ أنّ القيامة والحشر في نظر القرآن هي نوع من الرجوع، ويتّضح من مفهوم تلك الكلمة أنّ الشي‏ء الذي يأتي من نقطةٍ ما، يعود إلى‏ تلك النقطة.

 

وخلاصة البحث أنّ يوم الحساب له مراحل ومواقف عبّر القرآن المجيد عن كلٍ منها بتعبير خاص.

فأولًا: جرى‏ البحث عن «قيام الساعة» وتحولات العالم.

ثم يصل البحث إلى‏ مرحلة «احياء الموتى‏».

بعد ذلك يبعثهم اللَّه وتبدأ مرحلة «البعث».

ثم يجمعهم، وهذه هي مرحلة «الحشر» وبعد ذلك يفرّقهم وهذه هي مرحلة «النشر».

ثم يعيدهم إليه وهذه هي مرحلة «المعاد».

ثم يسوقهم إلى‏ لقائه وهذه هي مرحلة «لقاء اللَّه».

وأخيراً يتجهون نحو ذلك الوجود الّلامتناهي والكمال المطلق وهذه مرحلة «الرجوع» إلى‏ الرّب.

المصدر : نفحات القرآن    ج‏5  , ( ص:  21   _ 35 )_ بتصرف

 

 



[1] ( 1)« يبلس» من مادة« ابلاس»، قال الراغب: الابلاس هو الغم والهم الحاصل من شدّة اليأس والقنوط، وفسر البعض الابلاس باليأس بينما فسره البعض الآخر من المفسرين واللغويين بأنّه يعني السكوت الناشى‏ء من عدم وجود الادلّة.( المفردات؛ والصحاح؛ والتحقيق؛ وتفسير روح المعاني؛ وتفسير الميزان).

[2] ( 1) الأعراف، 14؛ الحجر، 16؛ المؤمنون، 100؛ الشعراء، 86؛ الصافات، 144؛ ص، 79.

[3] ( 2) جاء هذا المعنى‏ في الآيات التالية: الاسراء، 49 و 98؛ المؤمنون، 83؛ الواقعة، 47؛ الانعام، 29؛ المؤمنون، 37.

[4] ( 3) المفردات للراغب؛ ومقاييس اللغة؛ والتحقيق في كلمات القرآن الكريم.

[5] ( 1) بحار الأنوار، ج 7، ص 59، ح 5.

[6] ( 1) تفسير روح البيان، ج 7، ص 323( باختصار)؛ وبحار الأنوار، ج 7، ص 33.

[7] ( 2) جاء هذا التعبير أيضاً في آيات اخرى‏ مثل: الانعام، 31 و 145؛ يونس، 7 و 11 و 15؛ الرعد، 2؛ الكهف، 105 و 110؛ الفرقان، 21؛ العنكبوت، 5 و 23؛ الروم، 8؛ السجدة، 23؛ فصلت، 54؛ السجدة، 10 و 20.

[8] ( 1) تفسير الميزان، ج 15، ص 95 و ج 10، ص 69.

[9] ( 2) توحيد الصدوق، ص 267( مع التلخيص).


  • المصدر : http://www.allikaa.net/subject.php?id=735
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 07 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19