هيئة علماء بيروت :
---> تعريف (5) ---> بيانات (87) ---> عاشوراء (122) ---> شهر رمضان (131) ---> الامام علي عليه (52) ---> علماء (25) ---> نشاطات (7)
مجلة اللقاء :
---> فقه (15) ---> مقالات (215) ---> قرانيات (78) ---> أسرة (20) ---> فكر (128) ---> مفاهيم (209) ---> سيرة (95) ---> من التاريخ (30) ---> مقابلات (1) ---> استراحة المجلة (5)
أعداد المجلة :
---> الثالث عشر / الرابع عشر (12) ---> العدد الخامس عشر (18) ---> العدد السادس عشر (17) ---> العدد السابع عشر (15) ---> العدد الثامن عشر (18) ---> العدد التاسع عشر (13) ---> العدد العشرون (11) ---> العدد الواحد والعشرون (13) ---> العدد الثاني والعشرون (7) ---> العدد الثالث والعشرون (10) ---> العدد الرابع والعشرون (8) ---> العدد الخامس والعشرون (9) ---> العدد السادس والعشرون (11) ---> العدد السابع والعشرون (10) ---> العدد الثامن والعشرون (9) ---> العدد التاسع والعشرون (10) ---> العدد الثلاثون (11) ---> العدد الواحد والثلاثون (9) ---> العدد الثاني والثلاثون (11) ---> العدد الثالث والثلاثون (11) ---> العد الرابع والثلاثون (10) ---> العدد الخامس والثلاثون (11) ---> العدد السادس والثلاثون (10) ---> العدد السابع والثلاثون 37 (10) ---> العدد الثامن والثلاثون (8) ---> العدد التاسع والثلاثون (10) ---> العدد الأربعون (11) ---> العدد الواحد والاربعون (10) ---> العدد الثاني والاربعون (10) ---> العدد الثالث والاربعون (11)
البحث في الموقع :
البحث في كافة الأقسام هيئة علماء بيروت مجلة اللقاء
جديد الموقع :
• آية الإكمال نزلت في خمّ أم في عرفة؟ • مفادُ حديث الغدير: شهادات أئمّة العلم واللّغة والادب • المعاني المحتمَلَة في لفظة (مولى) في نَصّ الغدير • المعاني المحتمَلَة في لفظة (مولى) في نَصّ الغدير • مناسبات شهر ذي الحجّة • الإمام الصادق (ع) ودوره في نشر علوم اهل البيت عليهم السلام • الإمام الصادق (ع) ودوره في نشر علوم اهل البيت عليهم السلام • من سيرة الإمام الصادق عليه السلام ومواقفه • من سيرة الإمام الصادق عليه السلام ومواقفه • من وصية الإمام الصادق عليه السلام لـ«مؤمن الطاق
الإستخارة بالقرآن الكريم :
1.إقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات 2.صل على محمد وال محمد 5 مرات 3.إقرأ الدعاء التالي: "اللهم اني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك"
إضغط هنا
خدمات :
مواضيع عشوائية :
• كي لا يقوى علينا عدونا ولا يطمع • شهر رمضان وفوائده • وصايا الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف • الإيمان باليوم الاخر وفاعليته في التورع • كيف نشأت المجالس والمآتم؟ • تباركت ذكراك • الإسلام والمسلمون في أزمة التخلف • أحداث كربلاء رواية وتدوينا • أحكام الصوم الخلقية والسلوكية وهي أصل كل عبادة • عادات خاطئة في شهر الله
إحصاءات :
رقم العدد : العدد الثامن عشر التاريخ : 2010 / 04 / 09 || القرّاء : 7604
يقول تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (يوسف:108). ليس المقصود بالعلم في قوله (عَلَى بَصِيرَةٍ) العلم بالشرع فقط، بل يشمل العلم بالشرع، والعلم بحال المدعو، والعلم بالسبيل الموصل إلى المقصود وهو الحكمة. فيكون بصيراً بحكم الشرع وبصيراً بحال المدعو، وبصيراً بالطرق الموصلة لتحقيق الدعوة ولهذا قال النبي لمعاذ: (إنك تأتي قوماً أهل كتاب....) " ومع وجود العلم وفقه واقع المخاطبين يسهل على الداعية اختيار الطرق والأساليب التي
التفاصيل
رقم العدد : العدد السابع عشر التاريخ : 2009 / 08 / 24 || القرّاء : 11507
إنَّ الحديث عن تجديد الفكر الدِّيني والبحث عن عناصر التأصيل والمعاصرة يتطلب منا تشعيب البحث إلى عدَّة أقسام فنتكلم بدايةً عن أهمية التجديد ومعناه ودوره في واقعنا المعُاش ثم نتحدث عن آلياته وطرقه وأبرز أعلامه ونختم حديثنا حول انعكاس هذا المنهج على موروثنا الرِّوائي ونتاجنا الفقهي ومنهجنا الأصولي والاستنباطي فضلاً عن الحقول المعرفية الإسلامية الأخرى من علم كلام وفلسفة واجتماع وغيرها. فنقول بدايةً إنَّ التجديد حركة واعية طموحة للنهوض بالحاضر والتأثير في المستقبل وهو عبارة عن الإرادة العازمة على صنع التغيير لا هوساً به بل لترسُّخ الاعتقاد بجدواه وهو لا يتأتى إلا من ثقافة متجذِّرة في النفوس، لا تعرف الكلل والملل ولا تنام على عضِّ الجراح. وغياب التجديد ما هو إلاَّ جزء من ثقافة مأزومة تتصارع فيما بينها ولا تلبث أن تندثر، ولذلك ينبغي علينا أن نبقى في حركة اجتهاد متواصلة على كافة الصُعُد والميادين، ليس في علوم الشريعة وحدها فحسب بل في كل حقول المعرفة ومناحي الحياة وضرورات العصر، ولذلك نرى وللأسف أنَّ مناهجنا التعليمية والتربوية قائمة على التلقين لا على الاجتهاد وعلى الاستتباع لا الإبداع ولذلك لا بدَّ أن نتوقع تعثر حركة الاجتهاد ومس
رقم العدد : العدد السابع عشر التاريخ : 2009 / 08 / 24 || القرّاء : 7531
تشكل الذكرى الثالثة لحرب تموز والانتصار الإلهي الذي تحقق محطة زمنية مناسبة لاستعادة ذلك المشهد العظيم لانكسار المحتل والمعتدي وهزيمة كل من كان يمنّي النفس باقتلاع أو في الحد الأدنى اضعاف حزب الله والمشروع المقاوم ككل، ولكن كما يقال تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فالمقاومة انتصرت والعدو انهزم ودوّن في سجلاته الخالية من الهزائم حتى عهد قريب، هزيمة جديدة تضاف إلى هزيمته عام 2000 واندحاره عن الأرض، نستعيد هذه الذكرى كمحطة زمنية تاريخية للإفادة منها على مستويين: المستوى الأول: أخذ العبرة مما جرى وتسجيل جملة من الملاحظات حول الأداء والمواقف وترسيخ ما انتجته هذه الحرب من نتائج والتأصيل الفكري لها وفي خصوص النقطة الأخيرة يمكن تسجيل الحقائق التالية التي ذكرتها المصادر الإسلامية وأكدتها التجارب والوقائع:
رقم العدد : العدد السادس عشر التاريخ : 2009 / 01 / 16 || القرّاء : 8631
الكتاب الذي بين أيدينا «إستراتيجية المقاومة الشاملة.. خيار أم ضرورة؟» آخر إصدارات مركز الإعلام العربي في القاهرة، يناقش الأبعاد والاتجاهات الخاصة بالمقاومة من مختلف النواحي، طارحا عددا من الأسئلة والاستفسارات حول مستقبلها، وإمكانية استفادتها من المعطيات الجيوإستراتيجية التي تحفل بها المنطقة العربية مؤخرا. شارك في إعداد الكتاب نخبة من المؤلفين وأصحاب الرأي والفكر من أقطار عربية مختلفة، وتناولوا المقاومة من شتى المنطلقات، شارحين حجم التحديات والعوائق التي قد تعترض طريقها، وسط التناقضات السياسية والأمنية التي تحياها المنطقة. ناقش الكتاب ستة محاور أساسية، على النحو التالي: التأصيل المعرفي لفكرة المقاومة ووضعها القانوني، صور وأشكال المقاومة، تجارب المقاومة في التاريخ الإنساني ، أدوار
رقم العدد : العدد السادس عشر التاريخ : 2009 / 01 / 16 || القرّاء : 9117
1 – نظر الشريعة الإسلامية المفهوم من القرآن المجيد أنّ موت الإنسان – وهو نهاية الحياة الإنسانيّة – بأخذ روحه وهو انقطاع اتصال الروح وتدبيرها عن البدن انقطاعاً نهائياً غير مؤقت. قال الله تعالى: }الله يتوفّى الأنفس حين موتها...{ (الزمر: 42)... وقال: }كل نفس ذائقة الموت{ (آل عمران: 183)، وقال: }أخرجوا أنفسكم{ (الأنعام: 93)، وقال: }إذا بلغت الحلقوم{ (الواقعة: 83)، وقال: }إذا بلغت التراقى{ (القيامة: 26) – بناءاً على رجوع الضمير المستتر في كلمة «بلغت» إلى النفس أو الروح، دون الحياة وقوله: }يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك...{ (الفجر: 28)، وغيرها من الآيات. وهذا واضح مسلّم غير قابل للخلاف والنقاش في الشريعة الإسلامية ، لكن لحظة انقطاع الروح غير محسوسة ولا منصوصة، فهل لها علامة طبّية وما هي؟ هل هي سكون القلب عن النبض كما يقول به الأطباء القدامى؟ أو موت جذع المخّ كما يعتقد به الأطباء الجدد؟ أو كلاهما؟ لا شكّ أنّ إدراك الكليات والعواطف الإنسانيّة كالإيثار وحبّ العلم والكمال وحبّ الله تعالى وغيرها من أبرز آثار الروح والنفس الإنسانيّة، بل وكذا الإحساس والحركة الإرادية. كما لا شكّ في
رقم العدد : العدد السادس عشر التاريخ : 2009 / 01 / 16 || القرّاء : 11600
«الإصلاح» كلمة طارئة على الوجود الذي خلقه الله جلّ شأنه وتعالت قدرته سليماً من كل فساد أو إفساد من حيث الأصل. و«الإصلاح» يكون في مواطن غيّرت معالمها يد الإفساد المادي والمعنوي؛ وذلك بغية إرجاع كل أمر إلى طبيعته . فالمصلحون والمفسدون هم رواد حركتي «الإصلاح» و«الإفساد»، وهؤلاء يتسمون بسمة «الصلاح» بينما أولئك يتسمون بسمة «الفساد». على أن خصوص مصطلح «الإصلاح» من دون إضافة ما يعيّن متعلقه، يقتضي شموله لكل ما فيه قابلية «الإصلاح». وعلى هذا فكل أمر أو موضوع يكون فاقداً لقابلية «الإصلاح»؛ فإن هذا المصطلح لا يشمله. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنه يشترط في من يقوم بعملية «الإصلاح» شخصاً مادياً كان أو معنوياً، أن يكون متصفاً بالصلاح حقيقة وواقعاً لا ادعاءً وتجوزاً وزوراً وغير ذلك. فالصالح هو من يقوم بعملية الإصلاح، والأصح أن الممتلك لمشروع إصلاحي أو المنتمي لمشروع إصلاحي هو من يقوم بذلك. وهل غير الصالح يمكن أن يكون مصلحاً أو إصلاحياً؟ الجواب: نعم، يمكن أن يكون كذلك، ولكن فقط وفقط على الصعيد التكتيكي والتحايلي؛ أما من الناحية الأيديولوجية والهدفية فهو ليس كذلك. والصالح قد لا يكون مصلحاً، كما أن الفاسد قد لا يكون مفسداً، فليس كل صالح مصلح وليس كل فاسد مفسد، فقد يكون الصالح صالحاً بالمعنى الانزوائي - مع أنه لا يصدق عليه بأنه صالح -، وقد يكون الفاسد فاسداً بالمعنى التقوقعي. أما الصالح المصلح فهو الذي يعمل على تعميم ظاهرة «الصلاح» وتحكيمها في الحياة؛ كما أن الفاسد المفسد هو الذي يعمل على نشر الفساد وتغليبه وهيمنته، فالمصلح هو من يعدّي صلاحه إلى خارج دائرته؛ كما أن المفسد هو الذي يعمل على تعدية فساده إلى خارج نطاقه. على أن الإ
رقم العدد : العدد الخامس عشر التاريخ : 2008 / 08 / 20 || القرّاء : 9090
في رحاب لغة العرب ما أطلق في تفسيره لفظة «كل» ونطق به القرآن الكريم كل ما علاك فأظلك فهو سماء كل أرض مستوية فهي صعيد كل حاجز بين الشيئين فهو مَوْبق كل بناء مربّع فهو كعبة كل بناء عال فهو صرح كل شيء دبّ على الأرض فهو دابّة كل ما غاب عن العيون وكان محصلا في القلوب فهو غيب كل ما يستعار من قدوم أو قِدر أو قصعة فهو ماعون كل حرام قبيح الذكر يلزم منه العار كثمن الكلب والخنزير فهو سحت كل شيء من متاع الدنيا فهو عرض كل شيء
التاريخ : 2009 / 08 / 24 || القرّاء : 14007
لا بد من التعرف على القواعد الرئيسية و أدوات التفكير المناسبة للاستعمال عند تقديم نقد و عند تلقي نقد لنجعله نقداً بناءا إيجابياً يزيد العلاقات و فرص النجاح و التطور... أهمية النقد البناء: يعتبر النقد الإيجابي الوسيلة الرئيسية لزيادة الوعي بالنفس و بالآخرين، وكذلك زيادة فعالية الفرد في المجتمع و هو الوسيلة الفعالة لمساعدة الأفراد ليبذلوا قصارى جهدهم، و يصبح شخصاً أكثر تأثيراً لمساعدة الآخرين للوصول إلى الأفضل، و يحقق النجاح الفردي و النجاح الجماعي. يعتبر الناقد البناء و كذلك من يتلقى النقد بإيجابية، هو الناقد الذي ينجح في تحقيق التأثير الإيجابي للنقد مفهوم النقد تدور مادة النقد في المعاجم اللغوية حول تمييز الجيد من الرديء، وأوردوا في ذلك قول الشاعر: تنفي يداها
رقم العدد : العدد السابع عشر التاريخ : 2009 / 08 / 24 || القرّاء : 9421
الخطبة شعيرةٌ إسلاميةٌ مرتبطةٌ بفريضة عظمى هي الصلاة؛ مما يدل على أهميتها ومكانتها،وهي من أولى الوسائل وأهمها ولا يمكن الاستغناء عنها في الدعوة إلى الله التي يقول الله فيها }وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ{ ولو أحسن الخطيبُ الإفادةَ منها لا شكَّ سيكون في هذا الكثير والكثير من الأمور التي فيها ترشيدٌ للمجتمع كله بكل فئاته. وقد شُرعت صلاة وخطبة الجمعة لتكون لَدَينا التوعية الدينية مرةً كل أسبوع؛ لمعالجة ما يستجدُّ من شؤون حياتية، كما يعلن الخطيب ويدعو ويبث إلى الآخرين تعاليمَ دين الله فلا ينبغي أن يكون الخطيبُ منعزلاً عن حركة المجتمع وقضاياه ومشكلاته بحجة أن هذه قضايا دنيويةٌ وأن خطب المنبر لا بد أن تكون وصايا روحانيةً فقط وعظاتٍ إيمانيةً بحتة تذكِّر الناس بربِّهم والموتِ واليومِ الآخر أو بالذكرِ والتقوى وفقط، مع إهمال صريح لواقع الناس وما هم عليه من أحوال ومشاكل , بل اللازم على الخطيب أن يتعرض لمختلف الشؤون الدينية والحياتية وإبداء الرأي المستند إلى الشرع الحنيف وقيمه ومبادئه
رقم العدد : العدد السادس عشر التاريخ : 2009 / 01 / 16 || القرّاء : 8464
في ترتيب السرور: أول مراتبه الجَذَلُ والابتهاج ثم الإستبشار ثم الإرتياح ثم الفرح وهو كالبطر من قوله تعالى: }إن الله لا يحب الفرحين{ ثم المرح وهو شدة الفرح. في ترتيب أحوال الغضب: أول مراتبها السخط (خلاف الرضا) ثم الإخرنطام (غضب مع تكبّر) ثم البرطمة (غضب مع عبوس وانتفاخ) ثم الغيظ (غضب كامن) ثم الحَرَد ثم الحَنَق (شدة الإغتياظ مع الحقد) ثم الإختلاط (وهو أشد الغضب). في تفصيل أوصاف الحزن: الكمد: حزن لا يستطاع إمضاؤه. البث: أشد الحزن. الكرب: الغمّ الذي يأخذ بالنْفس. السّدَم: همّ في ندم. الأسى واللهف: حزن على الشيء يفوت. الوجوم: حزن يسكت صاحبه. الأسف: حزن مع غضب. الكآبة
رقم العدد : العدد السادس عشر التاريخ : 2009 / 01 / 16 || القرّاء : 9114
كتاب بعنوان « الإدمان» لمؤلفه د. عبدالهادي مصباح تطرق لكافة أشكال الإدمان من المخدرات والسجائر وحتى إدمان الإنترنت والتليفزيون والفيديو جيم والجنس والقمار، وكل ما يمكن أن يجعل الإنسان عبدأ له، وقد قال تعالى : « ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها». كيف يحدث الإدمان ؟ في الفصل الأول يناقش المؤلف « كيف يحدث الإدمان ؟» ويرد بأن جميع المواد التي يقدم المدمنون عليها بداية من السجائر وحتى المخدرات تتفق في أنها تطلق تريلونات من الجزيئات التي تغير من كيمياء المخ، وتؤثر على المخ والموصلات العصبية الهامة اللازمة من أجل أن يظل الإنسان في حالة سلوكية ومزاجية مستقرة بمجرد دخولها للدم، وكل هذه المواد تتسبب في إيقاف إفراز تلك الموصلات العصبية الهامة من مخازنها داخل الجسم، اعتمادا على ما يأخذه المدمن من الخارج، وتشترك كل هذه المواد في أنها ترفع نسبة «الدوبامين» في مناطق معينة بالمخ والذي يسبب الشعور بالسعادة. بالطبع تنهار علاقة المدمن بكل من حوله الأم والأب والأبناء والزوجة وأصدقاء العمل، الأمر الذي يشجعه على مزيد من التهور وربما التعدي على أقرب الناس إليه، وتقل قدرة المدمن على العمل والإنتاج والتفكير وتكثر أخطاؤه، وتنتابه حالة من فقدان الثقة في نفسه، يعقب ذلك تغيرات صحية وجسدية. الإدمان عالمياً حسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجرائم في عام 2003، يعتبر الحشيش هو أكثر المواد المخدرة استخداما على مستوى العالم، حيث يزيد نسبة المتعاطين للحشيش عن 160 مليون شخص، يليه الأمفيتامينات ومشتقاتها، ويبلغ عدد متعاطيه
رقم العدد : العدد السادس عشر التاريخ : 2009 / 01 / 16 || القرّاء : 10833
كان الدين الإسلامي منذ بداياته بعد أن نزل الوحي على النبي محمد(ص) مشروعاً اجتماعياً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى وهذه ميزة يمتاز بها الإسلام عن غيره من الأديان التي اهتمت بالجانب الفردي في الإنسان أكثر من اهتمامها بالبعد الاجتماعي، الذي تركته للعقل الإنساني ليبتكر له التشريع الذي يراه مناسباً، ولكن هذا العقل رغم قدراته الهائلة أعجزه تقديم الحل الملائم. وربما كان أحد أسباب تضخم العجز المذكور منع العقل من إعمال أقصى طاقاته للوصول إلى أكثر الحلول مناسبة لمعالجة المشاكل الاجتماعية التي تبحث عن حل. ولوضوح العجز أو التعجيز للعقل أراد الإسلام دعم العقل الإنساني بأسس التشريع وأصوله، على الأقل، في مجالات اجتماعيّة عدة ومارس النبي(ص) منذ البدايات دوره على الصعيد الاجتماعي لإعطاء تشريعات الإسلام بعدها الواقعي فكان (ص) يرسل القضاة إلى البلاد التي تدخل في الإسلام كما يرسل المبلغين ومعلمي القرآن . والقضاء كما لا يخفى أحد أهم مظاهر البعد الاجتماعي في أيّ نظام متكامل. وقد أشار القرآن إلى حيثية الولاية على القضاء وتنفيذ الأحكام في شخصيّة رسول الله(ص) عندما قال: }فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا{ . وقد مارس النبي(ص) سلطة الحاكم وقائد الدولة في المجتمع الإسلامي الوليد طيلة سنوات من عمره الشريف من حين هجرته إلى المدينة إلى وفاته. ورغم اختلاف المسلمين في شأن الدولة بعد وفاته وأنه نص على خليفة من بعده كما يعتقد الإماميّة، أم ترك الأمر شورى لأهل الحلِّ والعقد كما يعتقد أهل السنّة، إلا أنّ ذلك لم يصل بفقهاء المسلمين والكثير من نخبهم إلى التشكيك في اهتمام الإسلام بالشأن السياسي بما هو مظهر من مظاهر الهم الاجتماعي في الإسلام، وأدل دليل على ذلك ما دوَّنه علماء المسلمين وفقهاؤهم في مجال الفكر السياسي تحت عنوان الأحكام السلطانيّة، وآداب الملوك. ويعتقد بعض العلماء، أنّه لولا سنوات عجاف من الاستبداد لاستطاع المسلمون أن يأسِّسوا لأرقى نظام فكري في مجال الاجتماع السياسيّ وتداول السلطة . وإذا تجاوزنا الجانب السياسي والقضاء، فإنّنا نجد في الشريعة الإسلامية اهتماماً بكثير من الجوانب الاجتماعيّة ومن ذلك اهتمام الإسلام بأحكام العقود وقوانينها، ونظام العقوبات والتعزيرات، وغير ذلك مما يعرفه المتتبعون لمراحل تاريخ الفقه الإسلامي. بل إننا نجد أن اهتمام الفقهاء، في بعض مراحل تاريخ الفقه، بالجانب الاجتماعي طغى على اهتمامهم بالعبادات وأحكامها، فالشيخ الطوسي، مثلاً، خصص مجلداً واحداً من كتابه المبسوط للعبادات، وسائر أجزائه السبعة للمعاملات وأحكامها. وبينما انعكس الأمر في عصورٍ أخرى وغلب الاهتمام أو تساوى عند بعض الفقهاء بشؤون العبادات وتفصيلات أحكامها. وكانت لذلك عوامل عدّة منها انسحاب الفقه من ساحة التطبيق لتحلّ محلّه أنظمة وقوانين مستوحاة من التشريع الغربي، وصار الأغلب الأعم في كثير من الدول الإسلاميّة أن يتحول الفقه والشريعة الإسلامية إلى أحد مصادر التشريع بعد أن كان التوجّه السائد «ما من واقعة إلا ولله فيها حكم» . وانعكس هذا الواقع الموضوعي الذي لم يكن نتيجة تنظير فقهيّ مسبق، بل حصل تحت ضغط الواقع،
رقم العدد : العدد السادس عشر التاريخ : 2009 / 01 / 16 || القرّاء : 9053
ما بين «الجهاد» بمعناه الإسلامي و»الإرهاب» بمعناه الذي نراه ونلمسه اليوم فرق شاسع وواضح جداً لمن يريد أن يحكم على هذين اللفظين بما يرمزان إليه، وإن كان البعض ممن سخَّر نفسه وقلمه لخدمة المستكبرين والجبابرة وخضع لقوتهم وظلمهم أو لإغراءاتهم يحاول التلاعب بمعنى «الجهاد» ليجعله مرادفاً للإرهاب، ولذا كان لا بد من توضيح هذين المفهومين لكي يتبين الفرق بينهما في المعنى والهدف والوسيلة. فالجهاد من منظور الإسلام هو التهيؤ والاستعداد للدفاع عن الدين أو الأمة في مواجهة هجمات الأعداء الذين
التاريخ : 2008 / 06 / 19 || القرّاء : 8180
الحديث عن الشخصيات التی بلغت مدارج رفيعة من الكمال الإنسانی شاق للغاية، ولكن الإشعاع لمثل هذه الشخصيات يتسع لمديات بعيدة يمكن للخطباء والأدباء الجولان فی رحابها الرحب. وبالرغم من أن تمجيد شخصية الإمام "عليه السلام" واجب على كل السالكين فی دروب الكمال، إلاّ أن الأهم من ذلك بكثير فی الحاضر والمستقبل هو بيان واجبات الأمّة الإسلامية وتحديد الأصول والمحاور فی خط الإمام الراحل وشرح خصائص ومقومات من يريد الاستمرار فی نهجه وخطه. ومن هنا يتوجب التفكيك (وكما سيأتی تفصيله لاحقاً) بين "البقاء على تقليده" وبين "إدامة نهجه". إن اصطلاح "خط الإمام"، أو "إدامة نهج الإمام" أو "الاستمرار فی طريقه" وإلى آخر من المصطلحات
تصميم ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net
هيئة علماء بيروت : www.allikaa.net - info@allikaa.net