هيئة علماء بيروت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> تعريف (5)
---> بيانات (87)
---> عاشوراء (129)
---> شهر رمضان (131)
---> الامام علي عليه (52)
---> علماء (27)
---> نشاطات (7)

 

مجلة اللقاء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> فقه (15)
---> مقالات (226)
---> قرانيات (80)
---> أسرة (21)
---> فكر (130)
---> مفاهيم (213)
---> سيرة (95)
---> من التاريخ (30)
---> مقابلات (1)
---> استراحة المجلة (6)

 

أعداد المجلة :

---> الثالث عشر / الرابع عشر (12)
---> العدد الخامس عشر (18)
---> العدد السادس عشر (17)
---> العدد السابع عشر (15)
---> العدد الثامن عشر (18)
---> العدد التاسع عشر (13)
---> العدد العشرون (11)
---> العدد الواحد والعشرون (13)
---> العدد الثاني والعشرون (7)
---> العدد الثالث والعشرون (10)
---> العدد الرابع والعشرون (8)
---> العدد الخامس والعشرون (9)
---> العدد السادس والعشرون (11)
---> العدد السابع والعشرون (10)
---> العدد الثامن والعشرون (9)
---> العدد التاسع والعشرون (10)
---> العدد الثلاثون (11)
---> العدد الواحد والثلاثون (9)
---> العدد الثاني والثلاثون (11)
---> العدد الثالث والثلاثون (11)
---> العد الرابع والثلاثون (10)
---> العدد الخامس والثلاثون (11)
---> العدد السادس والثلاثون (10)
---> العدد السابع والثلاثون 37 (10)
---> العدد الثامن والثلاثون (8)
---> العدد التاسع والثلاثون (10)
---> العدد الأربعون (11)
---> العدد الواحد والاربعون (10)
---> العدد الثاني والاربعون (10)
---> العدد الثالث والاربعون (11)
---> العدد الرابع والاربعون (11)

 

البحث في الموقع :


  

 

جديد الموقع :



 السيدة الصديقة الشهيدة فاطمة بنت محمد ( الزهراء) (ع)

 

 وقفاتٌ مع التأبين العلوي للمقام الفاطمي

 جَوْهَرَةُ القُدس

 افتتاحية العدد 44

 الانفعالات النفسية عند المراهق

 الاعمال بين الحبط والتكفير

 لبنان في مهب الرياح: المقاومة ضمانة بقائه

 في رحاب سورة ابراهيم‏ (ع)

 معارف قرآنية ... وقفات مع كلمات وآيات القرآن الكريم

 

الإستخارة بالقرآن الكريم :

1.إقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
2.صل على محمد وال محمد 5 مرات
3.إقرأ الدعاء التالي: "اللهم اني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك"

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا
 

مواضيع عشوائية :



 من مواهب شهر الله وعطاءاته

 الاحتفال بمولد النبي (ص)... بدعة أم سُنّة

 شهر رمضان والثواب الجزيل على الطاعات

 جوانب من عظمة النبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم  في كلمات شخصيات غربية.

 احاديث في الدعاء وإشارات علمية هامة

 لبنان في مهب الرياح: المقاومة ضمانة بقائه

 العقيدة ودورها في السلوك البشري.

 أبيات مختارة في رثاء الامام الحسين عليه السلام

 العباس العبد الصالح

  شؤون تبليغية : الصدق في نقل الأخبار

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 17

  • عدد المواضيع : 1255

  • التصفحات : 9240881

  • التاريخ :

 

 

 

 

 
  • القسم الرئيسي : هيئة علماء بيروت .

        • القسم الفرعي : مفاهيم .

              • الموضوع : وقفاتٌ مع التأبين العلوي للمقام الفاطمي .

وقفاتٌ مع التأبين العلوي للمقام الفاطمي

وقفاتٌ مع التأبين العلوي للمقام الفاطمي

مما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه بعد دفن الصديقة الزهراء (عليه السلام) قال وهو متوجهٌ إلى قبر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): (لَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ، وَأُخِذَتِ الرَّهِينَةُ، واخْتُلِسَتِ الزَّهْرَاءُ، فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَالْغَبْرَاء…)1

وقد أوضح هذا المقطع من التأبين العلوي نواحيَ ثلاثة

الناحية الأولى: مكانة الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)

الناحية الثانية: موقعية السيدة الزهراء في نفس أمير المؤمنين (عليهما السلام)

الناحية الثالثة: بيان أثر الوجود المبارك والشهادة العظيمة للسيدة فاطمة على نفس أمير المؤمنين (عليهما وآلهما الصلاة والسلام)

الفقرة الأولى: لَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ

ما معنى أنّ الصدّيقة الطاهرة (عليها الصلاة والسلام) وديعةٌ قد استرجعت؟

ثلاث معانٍ محتملة

المعنى الأول: زوجيتها من أمير المؤمنين (عليهما السلام)

باعتبار أن الزوجات ودائع عند الأزواج، فإنَّ الزوجة يودعها أهلها عند الزوج ليصونها ويحفظها، ولذلك اشتهرت هذه الكلمة: “النساء ودائع الكرام”،

فالزوجة الطاهرة فاطمة (عليها السلام) التي كانت وديعة عنده قد استرجعت لأهلها

 

المعنى الثاني: رجوعها (عليها السلام) إلى العالم الذي صدرت منه

فنحن البشر نتكون من عنصرين: أحدهما هذا الجسد، والآخر هو الروح وكل منهما وديعة، وفي المآل ترجع الوديعة إلى مكانها، فالجسد المتكون من الطين والتراب يعود إلى التراب ، والروح التي جاءت من عالم الأرواح تعود في مآلها إلى عالم الأرواح..

وكذلك المعصوم (عليه السلام) له عودٌ إلى عالمه، ولكن هناك فرق بين عودة المعصوم (عليه السلام) وعودتنا نحن البشر، وذلك لأننا البشر المخلوقين من الطين والتراب نعود إليه، وأرواحنا التي جاءت من عالم الأرواح تعود إليه، بينما المعصوم (عليه الصلاة والسلام) قد جاء من عالمٍ آخرٍ غير العالم الذي جئنا نحن منه

 

وذلك ما أشار إليه إمامنا الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): “إنّ الله خلقنا من عليين، وخلق أرواحنا من فوق ذلك” 2

 و”عليين” إما إشارة إلى الجنة أو إشارة إلى أعلى مرتبة في عالم الملكوت، وأما أنَّ أرواحهم (عليهم الصلاة والسلام) خُلِقت “من فوق ذلك” فقد أشارت لمعنى ذلك روايات أخرى، ومنها ما روي عن إمامنا أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): “إنّ الله خلقنا من نور عظمته”

فنحن البشر وديعة وبالموت ترد لعالمها، والزهراء الشهيدة (عليها السلام) أيضًا وديعة وبالموت تعود إلى عالمها، ولكنه عالمٌ مختلفٌ عن عالمنا.

 

المعنى الثالث: الاستيداع الإلهي

أي استيداع الله (سبحانه وتعالى) ورسوله (صلى الله عليه وآله) للصديقة الزهراء (عليها السلام) عند أمير المؤمنين (عليه السلام)

عن إمامنا الكاظم موسى (عليه الصلاة والسلام): “قال: قلت لأبي: فما كان بعد خروج الملائكة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال: فقال: ثم دعا عليًا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وقال لمن في بيته: اخرجوا عني، وقال لأم سلمة: كوني على الباب فلا يقربه أحدٌ، ففعلت، ثم قال: يا علي ادن مني، فدنا منه، فأخذ بيد فاطمة فوضعها على صدره طويلًا، وأخذ بيد عليٍّ بيده الأخرى، فلما أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكلام غلبته عبرته، فلم يقدر على الكلام، فبكت فاطمة بكاءً شديدًا وعليٌ والحسن والحسين (عليهم السلام) لبكاء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقالت فاطمة: يا رسول الله قد قطعت قلبي، وأحرقت كبدي لبكائك يا سيد النبيين من الأولين والآخرين، ويا أمين ربه ورسوله ويا حبيبه ونبيه، من لولدي بعدك؟ ولذل ينزل بي بعدك، من لعليًّ أخيك وناصر الدين؟ من لوحي الله وأمره؟ ثم بكت وأكبت على وجهه فقبلته، وأكب عليه عليٌ والحسن والحسين صلوات الله عليهم، فرفع رأسه (صلى الله عليه وآله) إليهم ويدها في يده فوضعها في يد علي وقال له: يا أبا الحسن هذه وديعة الله ووديعة رسوله محمدٍ عندك فاحفظ الله واحفظني فيها، وإنك لفاعله…” 3

وأمير المؤمنين عندما يصف الشهيدة الزهراء (عليهما السلام) بأنها وديعة الله (سبحانه وتعالى) ووديعة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) عنده، وهذا يوضح أنَّ خطاب الاستيداع هو بيان لخطبٍ جسيمٍ وأمرٍ عظيمٍ، وهو يحتمل احتمالين

الاحتمال الأول: أنه من باب إياكٍ أعني واسمعي يا جارة، فكأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خاطب الأمة قائلًا: يا أمتي إنّ الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وديعتي عندكم، فاحفظوها وصونوها.

الاحتمال الثاني: أنه بيانٌ لكون أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) قد أدى وظيفته في حفظ الصديقة الطاهرة (عليها الصلاة والسلام) بما هو لازم عليه، فلا يتصور المسلمون أنه (عليه السلام) قد قصّر في حفظها (عليها السلام)، ولذلك قال النبي

 (صلى الله عليه وآله): “وإنك لفاعله”

الفقرة الثانية: وَأُخِذَتِ الرَّهِينَةُ

إنَّ الرهينة على وزن فعيلة بمعنى المفعول، فالمراد منها المرهون، فلماذا عبر أمير المؤمنين عن الزهراء (عليهما السلام) بأنها رهينة، أي مرهونة؟

من المحتمل أنَّ الذي يريده (عليه السلام) هو بيان أنّ للصديقة الطاهرة (عليها الصلاة والسلام) خصائص المرهونة، ولذلك عبّر عنها بأنها رهينة

وبيان ذلك يتوقّف على الالتفات إلى أنَّ الرهن مركبٌ ثلاثي الأطراف

الطرف الأول: الراهن، وهو من يقدم الرهن

الطرف الثاني: المرتهِن، وهو من يكون الرهن بيده

الطرف الثالث: الرهينة، وهي العين المرتهنة

وهذه الرهينة – الطرف الثالث – لها خصوصيات، منها خصوصيتان مهمّتان

الخصوصية الأولى: العوضية

فالرهينة دائمًا ما تكون عوضًا، كما لو اقترض شخصٌ مبلغًا من شخصٍ آخر، فإنّ الشخص المقترَضُ منه يطلب في قبال هذا المبلغ رهنًا، فيكون هذا الرهن عوضًا عن القرض، بحيث إذا لم يرجع القرض يقوم الرهن مقامه.

وعندما عبّر أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) بهذا التعبير فمن المحتمل أنّه أراد أن يبيّن خصوصية العوضية، وذلك أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذهب من الدنيا وقد ترك عوضًا عنه عند أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام)، وهذا العوض هو الصديقة الزهراء (عليها السلام)، وهي التي قال فيها (صلى الله عليه وآله): “فاطمة بضعة مني” أي:  جزءٌ مني، فكل ما لرسول الله (صلى الله عليه وآله) من العصمة والحكمة والولاية ….إلخ فهو لفاطمة (عليها الصلاة والسلام)

الخصوصية الثانية: الضمانية

فالرهن يكون وثيقة ضمان عند المرتهِن، ولعلّ أمير المؤمنين (عليه السلام) قد أشار في كلمته إلى أنّ الزهراء (عليها السلام) كانت ضمانًا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) لهذه الأمة، فالنبي (صلى الله عليه وآله) كراهن قدم الصديقة الزهراء (عليها السلام) ضمانة لهذه الأمة المرتهِنة في مقابل شيء تقدمه الأمة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وهذا الشيء هو الالتزام بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)، فإذا التزمت الأمة بذلك فإنّ النبي (صلى الله عليه وآله) أعطى الأمة ضمانًا، وهو قوله (صلى الله عليه وآله): “إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله عز وجل فطمها وفطم من أحبها من النار”4

فالزهراء فاطمة (عليها السلام) ضمانة قدمها رسول الله (صلى الله عليه وآله) للأمة، ولما تخلفت الأمة عما أرده النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) لم تستحق هذه الأمة أن تبقى الزهراء (عليها السلام) بين ظهرانيهم .

الفقرة الثالثة: واخْتُلِسَتِ الزَّهْرَاءُ

حين يقال: عملية اختلاس، ويقال: فلان اختلس مال فلان، فإنَّ الاختلاس هو اختطاف الشيء بسرعةٍ ومغافلةٍ وتعمدٍ، وهذا يعني أنَّ الاختلاس ليس مطلق الاختطاف، بل هو اختطافٌ متقوّمٌ بثلاث عناصر: السرعة والمغافلة – المباغتة – والتعمد

وهذا يعني أنّ الصديقة الطاهرة (عليها السلام) قد اختطفت بسرعةٍ ومغافلةٍ وتعمدٍ، والنتيجة المستخلصة من هذه الفقرة هي أنَّ الزهراء (عليها السلام) صديقةٌ شهيدة .

وشهادتها (عليها السلام) كانت عن تخطيطٍ وعن تعمدٍ وقصدٍ، ولم تكن بنحوٍ اتفاقيٍّ.

 

سؤالٌ مهم: لماذا اختلست الزهراء (عليها السلام) بهذا النحو السريع العاجل؟

والجواب عن ذلك: لأن وجودها (عليها السلام) كان يفضحهم، فإنَّ حياتها (عليها السلام) وهي لم تبايعهم تفضحهم وتهدّد شرعيتهم، فما وجدوا حلًا لهذا الأمر المؤرق لهم إلا أن يختلسوها (عليها السلام)، فغادروها واغتالوها وتخلصوا من وجودها المبارك (روحي وأرواح العالمين لها الفداء)

الفقرة الرابعة: فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَالْغَبْرَاء

وهذه الفقرة متداولةٌ على لسان العرب، ويريدون بالخضراء السماء، وبالغبراء الأرض، وقد كانوا يستخدمون هذه العبارة للتعبير عن عموم القبح والشر وشدة ذيوعه بين الناس، فكأنه ملأ العالم كله أرضه وسماءه بحيث لم يبقَ فيه خيرٌ وحُسْنٌ

وقد استخدم أمير المؤمنين (عليه السلام) -بما هو عربيٌّ- هذا التعبير في تأبينه العظيم، وبيّن من خلاله ما صنع به فراق الزهراء (عليها السلام)، فإنّه (عليه السلام) بعد رحيلها استقبح كل الحياة، ولم يعد للحياة بدونها طعم ولا معنى، فالحياة عند أمير المؤمنين (عليه السلام) لا تحلو إلّا بوجود الزهراء (عليها السلام)، فإذا غاب هذا الوجود المقدّس المبارك العظيم فما أقبح الخضراء والغبراء.

كما بيّن أمير المؤمنين (عليه السلام) عظم الفادحة وجليل المصاب بعبارات أخرى، حيث قال (عليه السلام): “بمن العزاء يا بنت محمد؟ كنت بك أتعزى ففيم العزاء من بعدك”4

وروى جابر بن عبد الله الأنصاري (رضوان الله تعالى عليه): “سمعت رسول الله (صلى

 الله عليه وآله) يقول لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) قبل موته بثلاث: سلام الله

 عليك أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتي من الدنيا، فعن قليل ينهد ركناك، والله خليفتي عليك. فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال علي (عليه السلام): هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله). فلما ماتت فاطمة (عليهما السلام) قال علي (عليه السلام): هذا الركن الثاني الذي قال رسول (صلى الله عليه وآله)” 5

والركن يعني الجانب الأقوى عند الإنسان، فحياة أمير المؤمنين (عليه السلام) – وهو الذي جُمِعَت فيه (عليه السلام) كل المقامات والكمالات – متقوّمة بهذين الركنين العظيمين، ومن كان هذان ركناه وقد فقدهما فكيف يكون له عيشٌ في هذه الحياة؟!

++  من محاضرة للسيد ضياء الخباز بتصرف واختصار

الهوامش

1الشيخ المفيد، الأمالي، المجلس الثالث والثلاثون، ح 7. 

2 الشيخ الكليني، الكافي، ج1، باب خلق أبدان الأئمة وأرواحهم وقلوبهم عليهم السلام، ح1، ص 389

 3 العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج22، أبواب ما يتعلق بارتحاله إلى عالم البقاء صلى الله عليه ما دامت الأرض والسماء، 1 باب وصيته (صلى الله عليه وآله) عند قرب وفاته وفيه تجهيز جيش أسامة وبعض النوادر، ح32، ص 484

4العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج43، أبواب تاريخ سيدة نساء العالمين 2 باب أسمائها وبعض فضائلها عليها السلام، ح12، ص15.

 5 الشيخ الصدوق، أمالي الصدوق، المجلس الثامن والعشرون، ح 4، ص 106.

 

 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/11/06   ||   القرّاء : 4


 
 

 

 

تصميم ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

هيئة علماء بيروت : www.allikaa.net - info@allikaa.net