هيئة علماء بيروت تثني على الاصوات العربية الاصيلة الرافضة قرار مجلس التعاون الخليجي
هيئة علماء بيروت تثني على الاصوات العربية الاصيلة الرافضة قرار مجلس التعاون الخليجي
كل التحايا لشرفاء الامة الذين يعبرون عن الروح الحقيقية للشعب العربي الرافض للإذلال والاستخفاف بعقله والاستهانة بحقوقه والعبث بمستقبله والاستهتار بمقدساته .
نشعر بالعزة عند سماعنا توالي التنديد بقرار أعراب النفط بحق المقاومة اللبنانية الاسلامية الشريفة ، وان هذه الشعوب لا يزال نبض الوعي حيا فيها بالرغم من كل الآلة الاعلامية الهائلة التابعة للملكة القهر ... العاملة على التحريض المذهبي، ونشر الفتن وبث الاكاذيب وتزوير الحقائق .
ان حزبا ممثلا في الكنيست " التجمع الوطني الديموقراطي " في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.... يصدر ادانة لقرار ... ليس بالأمر السهل ، بل يمثل اصالة ونبلا وعروبة وقومية حقيقية اكثر من المتبجحين اليوم بالعروبة ، بعد محاربتها منذ عقود في عهد الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر.
" ان القرار يسكب الزيت على نار الفتنة ويساهم في تعميق المحنة التي تعيشها الامة ،وله عواقب وخيمة على الامن القومي العربي ويصب في مصلحة مشروع هيمنة إسرائيل وحلفائها في المنطقة ، الذي يتبع استراتيجية سحب شرعية وضرب اي قوة بإمكانها التصدي والوقوف في وجه العدوان "
هذا الموقف الشجاع نقدره عاليا في الوقت الذي تسكت فيه بعض الحركات الفلسطينية عن مناصرة المقاومة.
اننا في هيئة علماء بيروت نثني ونكبر كل هذه الاصوات العربية الاصيلة من فلسطين الى تونس الى الجزائر الى العراق والعديد من المناطق العربية ، ونعتبر ان كل الجهود التي يبذلها نظام آل سعود التي تعمل على التضليل وحرف الحقائق والمفاهيم ونسيان قضية فلسطين السليبة ،كما ندعو الى مواصلة الجهود لنشر الوعي في تثبيت الوجهة الصحيحة لمواجهة " اسرائيل" عدو العرب والعروبة .وكفى خزيا وعارا على اصحاب هذا القرار ان تعتبره " اسرائيل" تطورا مهما ومدهشا ..!
المكتب الاعلامي
بيروت: 8 /آذار /2016
