بيان في الذكرى السنوية لجريمة اخفاء الامام الصدر ورفيقيه
بيان صادر عن هيئة علماء بيروت
في الذكرى السنوية لجريمة اخفاء الامام الصدر ورفيقيه
تأتي الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لجريمة تغييب الامام السيد موسى الصدر، ولما يكشف النقاب بعد عن مصيره ورفيقيه ،رغم مرور هذه السنوات، وسقوط نظام الطاغية المقبور معمر القذافي ، ومجيء نظام جديد ، كان من المفترض الكشف عن هذه القضية الوطنية والانسانية .
إننا في هيئة علماء بيروت وفي هذه المناسبة نؤكد على محورية هذا القطب الرمز والجامع ، في هذه الظروف الصعبة، وعلى دور الامام في مسيرة النضال بوجه الاقطاع السياسي ، وفي مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان عامة والجنوب خاصة.
كما اننا نعتبر الامام رائدا في عملية تأسيس المقاومة منذ بدايات العمل المقاوم .واليه والمجاهدين الاوائل يعود الفضل في نتائج الانجازات العظيمة التي سطرها ابناؤه المجاهدون البواسل .
وفي الوقت الذي ندعو الى التمسك بخطه الجهادي ونهجه المقاوم، ندعو السلطات اللبنانية ايلاء هذه القضية الوطنية ما تستحقه من اهتمام ومتابعة اسوة بما سواها من قضايا نالت الكثير من الاهتمام .والامام الصدر قامة وطنية شامخة تستحق كل عناية وتقدير ولا يجوز التعاطي معها بهذا الشكل غير المقبول.
ت: 26/ 8/2016
