هيئة علماء بيروت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> تعريف (5)
---> بيانات (87)
---> عاشوراء (122)
---> شهر رمضان (128)
---> الامام علي عليه (52)
---> علماء (25)
---> نشاطات (7)

 

مجلة اللقاء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> فقه (15)
---> مقالات (206)
---> قرانيات (78)
---> أسرة (20)
---> فكر (128)
---> مفاهيم (209)
---> سيرة (88)
---> من التاريخ (30)
---> مقابلات (1)
---> استراحة المجلة (5)

 

أعداد المجلة :

---> الثالث عشر / الرابع عشر (12)
---> العدد الخامس عشر (18)
---> العدد السادس عشر (17)
---> العدد السابع عشر (15)
---> العدد الثامن عشر (18)
---> العدد التاسع عشر (13)
---> العدد العشرون (11)
---> العدد الواحد والعشرون (13)
---> العدد الثاني والعشرون (7)
---> العدد الثالث والعشرون (10)
---> العدد الرابع والعشرون (8)
---> العدد الخامس والعشرون (9)
---> العدد السادس والعشرون (11)
---> العدد السابع والعشرون (10)
---> العدد الثامن والعشرون (9)
---> العدد التاسع والعشرون (10)
---> العدد الثلاثون (11)
---> العدد الواحد والثلاثون (9)
---> العدد الثاني والثلاثون (11)
---> العدد الثالث والثلاثون (11)
---> العد الرابع والثلاثون (10)
---> العدد الخامس والثلاثون (11)
---> العدد السادس والثلاثون (10)
---> العدد السابع والثلاثون 37 (10)
---> العدد الثامن والثلاثون (8)
---> العدد التاسع والثلاثون (10)
---> العدد الأربعون (11)
---> العدد الواحد والاربعون (10)
---> العدد الثاني والاربعون (10)
---> العدد الثالث والاربعون (11)

 

البحث في الموقع :


  

 

جديد الموقع :



 أَفْضَلُ الأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ: الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ"

 السجود سبيل تخفيف الوزر والقرب من الله تعالى

 قراءة القرآن لسمو الروح ونقاء القلب

 إِنَّ أَنْفُسَكُمْ مَرْهُونَةٌ بِأَعْمَالِكُمْ فَفُكُّوهَا بِاسْتِغْفَارِكُمْ

 شهر رمضان والثواب الجزيل على الطاعات

 تعرضوا لنفحات ربكم

 لعلكم تتقون

 من وظائف المنتظرين

 من دعاء المنتظرين : طلب النصرة والشهادة

 الإمام المهديّ (عج) وخصائص دولته

 

الإستخارة بالقرآن الكريم :

1.إقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
2.صل على محمد وال محمد 5 مرات
3.إقرأ الدعاء التالي: "اللهم اني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك"

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا
 

مواضيع عشوائية :



 من أساليب التبليغ : استخدام التوجيه غير المباشر أو التعريض

 بحث تفسيري حول آية المباهلة

  حال المؤمن في الدنيا

  الامام علي بن الحسين زينُ العابدين وسيِّدُ السّاجدين(ع)

 صورة مجملة لوضع المجتمع الإسلامي بعد ثورة الحسين عليه‌ السلام

 مراكب يوم القيامة أعمال وأفعال 1

 في وداع الكعبة وفي بعض مآثر حجة الوداع

 فطرية الدين وبعثة الانبياء عليهم السلام

 آية المباهلة والمنقبة العظمى لأهل البيت عليهم السلام

 قراءة القرآن على الميت جائزة

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 17

  • عدد المواضيع : 1206

  • التصفحات : 8044660

  • التاريخ :

 

 

 

 

 
  • القسم الرئيسي : هيئة علماء بيروت .

        • القسم الفرعي : الامام علي عليه .

الصدقة دليل صدق الايمان والعبودية لله



التاريخ : 2015 / 10 / 08   ||   القرّاء : 6299

 

 اسم لما يتصدّق به وهو مأخوذ من مادّة (ص د ق) الّتي تدلّ على قوّة في الشّيء قولا أو غيره، ومن ذلك أخذ الصّدق لقوّته في نفسه، ومن الصّدق أخذت الصّدقة، لأنّها تدلّ على صدق العبوديّة للّه- تعالى-

 
 
آية الولاية



التاريخ : 2015 / 09 / 30   ||   القرّاء : 6105

 

 قال الله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُم اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)( المائدة: 55) .

 
 
أقوال العلماء في صحة حديث الغدير وتواتره



التاريخ : 2015 / 09 / 30   ||   القرّاء : 7221

 

 من ذا الذي يسعه إنكار صحته، ورجال كثير من أسانيده رجال الصحيحين، وأي متعند يمكنه رد تواتره اللفظي في الجملة والمعنوي في تفاصيله والإجمالي في جملة من شؤونه، فليس من يجابهه بالإنكار إلا كمن يتعامى عن الشمس الضاحية

 
 
بشراكم



التاريخ : 2011 / 11 / 11   ||   القرّاء : 7393

 

    بشراكم

 

 الشيخ علي سليم 

 

عطاء الدم اكرومة لا يدانيه كمال جود ..

نجباء البرية وأخيارها الشمم لاح بشرهم أعلام..

جادوا بالأنفس طوعا كغيث السماء اذ همى يروي ظمأ الزمن

دمكم زيت قناديل أسرجت فمحت عتمة وأضاءت كل فناء ..

ضوع عرفكم من نجيعكم زكا ،  أين منه رضاب المسك والعنبر

على محياكم آيات الإباء سمت وهي تترنم

 ترتلكم ملائكة السماء تسبيحة صباح ومساء..

 
 
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام كما يصف نفسه



التاريخ : 2011 / 11 / 11   ||   القرّاء : 12166

 

  الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام كما يصف نفسه

 

 

 
يقول ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج : أما فضائله عليه السلام ، فانها قد بلغت من العظم و الجلالة و الانتشار و الاشتهار مبلغا يسمح معه التعرض لذكرها و التصدي لتفصيلها . . . و ما أقول في رجل أقرّ له أعداؤه و خصومه بالفضل ، و لم يمكنهم جحد مناقبه و لا كتمان فضائله . و كان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه ، و كلما كتم تضوع نشره . و كالشمس لا تستر بالراح ، و كضوء النهار ان حجبت عنه عين واحدة أدركته عيون كثيرة .
و ما أقول في رجل تعزى اليه كل فضيلة ، و تنتهي اليه كل فرقة ، و تتجاذبه كل طائفة ، فهو رئيس الفضائل و ينبوعها و أبو عذرها ، و سابق مضمارها و مجلّي حلبتها . كل من بزغ فيها بعده فمنه أخذ و له اقتفى و على مثاله احتذى .
الى ان يقول : و هو عليه السلام اول من جمع القرآن بعد وفاة رسول اللّه ( ص ) .
إيمان الامام علي ( ع ) باللّه و رسوله (ص)
يقول ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة عن إيمان الامام علي ( ع ) : و ما أقول في رجل سبق الناس الى الهدى ، و آمن باللّه و عبده و كلّ من في الارض يعبد الحجر ، و يجحد الخالق . لم يسبقه أحد الى التوحيد إلا السابق الى كل خير محمد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم .
ذهب أكثر أهل الحديث الى أنه عليه السلام أول الناس اتباعا لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و إيمانا به . و قد قال ( ع ) : أنا الصدّيق الاكبر ، و أنا الفاروق الاول ، أسلمت قبل إسلام الناس و صليت قبل صلاتهم .
النصوص :
قال الامام علي ( ع ) :
و إنّي لعلى يقين من ربّي ، و غير شبهة من ديني . ( الخطبة 22 ، 67 )
و إنّي لعلى بيّنة من ربّي ، و منهاج من نبيّي ، و إنّي لعلى الطّريق الواضح ألقطه لقطا . ( الخطبة 95 ، 189 )
اللّهمّ إنّي أوّل من أناب ، و سمع و أجاب . لم يسبقني إلاّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالصّلاة . ( الخطبة 129 ، 242 )
 و قال ( ع ) في الخطبة القاصعة عن ملازمته للنبي ( ص ) : و لقد كنت أتّبعه إتّباع الفصل ( أي ولد الناقة ) أثر أمّه . يرفع لي في كلّ يوم من أخلاقه علما ، و يأمرني بالإقتداء به . و لقد كان يجاور في كلّ سنة بحراء ، فأراه و لا يراه غيري . و لم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و خديجة و أنا ثالثهما . أرى نور الوحي و الرّسالة ، و أشمّ ريح النّبوّة . ( الخطبة 190 ، 4 ، 374 ) ثم قال ( ع ) بعد أن ذكر قصة الشجرة التي أمرها رسول اللّه ( ص ) بالمجي ء و الرجوع ففعلت :
 
 
خصائص الامام عليه السلام



التاريخ : 2011 / 11 / 11   ||   القرّاء : 7911

 

   خصائص الامام عليه السلام

 

 

ذكر الامام علي ( ع ) في كتاب البحار ج 25 ص 164 بعض خصائص الامام ، و هي باختصار :
1 أن يكون أعلم الناس بحلال اللّه و حرامه ، و جميع ما يحتاج اليه الناس ، فيحتاج الناس اليه        و يستغني هو عنهم .
2 أن يكون معصوما من جميع الذنوب ، فلا يزلّ في الفتيا ، و لا يخطئ في الجواب ، و لا يلهو بشي ء من أمر الدنيا .
3 أن يكون أسخى الناس ، حتى يؤدي ما في يديه من أموال المسلمين لأصحابها .
4 أن يكون أشجع الناس يوم الزحف ، حتى لا ينهزم الناس بسببه .
و أصدق شاهد على ذلك قول الامام علي ( ع ) في البحار ج 68 ص 390 : كبار حدود ولاية الامام المفروض الطاعة ، أن يعلم أنه معصوم من الخطأ و الزلل و العمد ، و من الذنوب كلها صغيرها و كبيرها . لا يزل و لا يخطئ و لا يلهو بشي ء من الامور الموبقة للدين ، و لا بشي ء من الملاهي . و أنه أعلم الناس بحلال اللّه و حرامه ، و فرائضه و سننه و أحكامه . مستغن عن جميع العالم ، و غيره محتاج اليه . و أنه أسخى الناس ، و أشجع الناس . . .
 
النصوص :
قال الامام علي « ع » :
إنّ أحقّ النّاس بهذا الأمر أقواهم عليه ، و أعلمهم بأمر اللّه فيه ، فإن شغب شاغب استعتب ، فإن أبى قوتل . ( الخطبة 171 ، 308 ) و لا يحمل هذا العلم إلاّ أهل البصر و الصّبر و العلم بمواضع الحقّ . ( الخطبة 171 ، 308 ) و قال ( ع ) في وصف الائمة ( ع ) : عقلوا الدّين عقل وعاية و رعاية ، لا عقل سماع و رواية . فإنّ رواة العلم كثير ، و رعاته قليل . ( الخطبة 237 ، 439 ) 
من نصب نفسه للنّاس إماما ، فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، و ليكن تأديبه بسيرته ، قبل تأديبه بلسانه . ( 73 ح ، 577 ) 
هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، و باشروا روح اليقين ، و استلانوا ما استوعره المترفون ، و أنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، و صحبوا الدّنيا بأبدان أرواحها معلّقة بالمحلّ الأعلى . أولئك خلفاء اللّه في أرضه ، و الدّعاة إلى دينه . ( 147 ح ، 595 )
 
 
آية إكمال الدين



التاريخ : 2011 / 11 / 11   ||   القرّاء : 8528

 

 آية إكمال الدين 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 
 
 
قوله تعالى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً.
بشارات ثلاث تنبئ عن عظيم المنّة على المؤمنين، و تدلّ على كمال هذا الدين و هيمنته على الدين كلّه، فلا دين و لا شريعة بعد هذا الدين الكامل الّذي ارتضاه اللّه تعالى أن يكون منهاجا علميّا و عمليّا للبشريّة كلّها، و أنّ ما سواه باطل و ناقص، فهو النعمة التامّة الّتي لا ينقصها شي‏ء، و هو الدين الكامل الّذي لا يعوزه تتميم من متمم، و هذه الفقرة ترتبط مع الفقرة السابقة، أعني: قوله تعالى: الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ أشدّ ارتباط، و هما مسوقتان لغرض واحد، فإنّ اللّه تعالى أكمل هذا الدين و أتمّ نعمته على المؤمنين، و ارتضاه أن يكون دينا خالدا كاملا، فكان ذلك سببا لانقطاع رجاء الكافرين عن النيل من هذا الدين و يأسهم من محوه       و إفساده، فلا موجب للخشية منهم، و إنّ الخشية إنّما تكون من اللّه سبحانه و تعالى وحده في أن ينزع هذا الدين من المؤمنين  أنفسهم و يسلب هذه النعمة العظيمة عنهم إذا لم يطيعوا اللّه تعالى في تشريعاته و أحكامه و توجيهاته.
و مادة (كمل) تدلّ على الوفاء و التمام، و كمل الشي‏ء إذا حصل ما هو الغرض منه، و ذكر العلماء أنّ الإكمال و الإتمام متقاربا المعنى. و لكن التتبع في موارد استعمالاتهما يفيد بأنّهما مختلفان، فقد يستعمل التمام و الإتمام في مورد لا يصحّ استعمال الإكمال فيه أو بالعكس، فإنّ الإتمام يستعمل في ما إذا كان للشي‏ء أجزاء و شروط و قد تحقّقت جميعها، بحيث لو فقد واحد منها لم يترتّب عليه أثره أو الغرض الّذي سيق له، قال تعالى: ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ [سورة البقرة، الآية: 187]، فإنّ الصيام إنّما يوصف بالتمام إذا لم يختل شروطه، فلو أختل واحد منها و لو في جزء من النهار، فإنّه يفسد.
و أمّا الإكمال، فإنّه يستعمل في ما إذا كان للشي‏ء أجزاء و لكلّ جزء أثره الخاصّ المترتّب عليه، فلو حصلت جميع تلك الأجزاء لتحقّقت جميع تلك الآثار المطلوبة، و إلّا فيتحقّق جزء من مجموع الأثر، فالاختلاف بين المادّتين (الإتمام) و (الإكمال) كالاختلاف بين العامّ المجموعي و العامّ الإفرادي المعروفين في علم الأصول. قال تعالى: فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ [سورة البقرة، الآية: 196]، فإنّ لكلّ واحد من تلك العشرة أثره المطلوب، فإذا تحقّقت كاملة حصلت جميع الآثار المطلوبة، و إلّا فيتحقّق الأثر الخاصّ المترتّب على الجزء المأتي به فقط، و قال تعالى: وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ [سورة البقرة، الآية: 185]، فإنّ الأثر يترتّب على البعض كما يترتّب على الكلّ، كلّ بحسبه، فهذا هو الفرق بين المادّتين اللتين اجتمعتا في هذه الفقرة، فإنّ الأولى تدلّ على أنّ هذا الدين مجموعة معارف و أحكام، و قيم، و توجيهات، فكلّ واحد منها كمال في حدّ نفسه، و لكن أضيف إليها أمر في هذا اليوم أصبح به الدين كاملا لا يمكن أن ينال ذلك الأثر العظيم المترتّب على هذا الدين إلّا بتنفيذه، فهو المكمّل لها، كما أنّ النعم الإلهيّة و إن كانت كثيرة في هذا الدين، و لكنّها تمّمت بهذا الأمر الّذي شرّعه عزّ و جلّ في هذا اليوم فلذا ارتضى جلّ شأنه هذا الإسلام دينا تامّا كاملا لا يعوزه شي‏ء آخر و لا يحتاج الى مكمّل، و سيبقى مدى الدهر يقاوم الصعاب و يصمد أمام كلّ صروف الزمان، لا يثنيه تشكيك المبطلين و لا زيغ الزائغين الضالّين.
و أمّا النعمة، فهي عبارة عمّا يلائم طبع الشي‏ء من غير امتناعه منه، و هي من الإمدادات الربوبيّة للإنسان يتصرّف في
 
 
اعلان ولاية الامام علي(ع) يوم الغدير



التاريخ : 2015 / 09 / 30   ||   القرّاء : 6403

 

 أراد رسول الله (ص) قبل أن يرتحل إلى بارئه ان يضمن للأمة من بعده استمرار التجربة بنجاح و لذا أراد أن يعلن أمام الملأ في موقف هام اختار النبي (ص) زمانه و مكانه ليكون وقعه أبدا في الذاكرة بحيث لا يستطيع أحد أن يلغيه أو يحدث فيه 

 
 
حديث الغدير



التاريخ : 2015 / 09 / 30   ||   القرّاء : 6133

 

 حديث الغدير، هذا الحديث العظيم الذي اهتمّ به الله سبحانه وتعالى، واهتمّ به رسوله، والائمّة الاطهار، وكبار الصحابة، والعلماء عبر القرون، وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) ( المائدة: 67)

 
 
خطبة النبي الغراء في غدير خُم



التاريخ : 2015 / 09 / 30   ||   القرّاء : 6364

 

 الْحَمْدُ لله الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ وَدَنا في تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ في سُلْطانِهِ وَعَظُمَ في أَرْكانِهِ، وَأَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً وَهُوَ في مَكانِهِ، وَقَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَبُرْهانِهِ، حَميداً لَمْ يَزَلْ، مَحْمُوداً لا يَزالُ وَمَجيداً لا يَزُولُ، وَمُبْدِئاً وَمُعيداً وَكُلُّ أَمْر إلَيْهِ يَعُودُ.بارِئُ 

 
 
عيد الغدير



التاريخ : 2011 / 11 / 11   ||   القرّاء : 7486

 

   عيد الغدير

 


 الشيخ علي سليم


إيهٍ يا غدير الولاية ، لا يضيرك نكران ولا تجهيل .. لن ينضب معينك   .. إن أنت إلا غور ينقضي دونك المدى ..

كوثر يفيض هدى كصبح بالأنوار مسفر ..

تستعير الشمس من سناه نبذة وتشع في سمائه أنوار تتبلج .

بلغ النفير ماء خم.. فأتى الأمر أن انزلوا هاهنا .. فالأمر خطير.

لم يكن الأمر جديدا بيد انه كان نذرا و تذكيرا ..

اشرأبت أعناق القوم حين اعتلى  أحداجاً صفّت منبرا فبدت أسمى من العرش الرفيع وأنظر

 
 
التعامل الإنساني في سيرة الإمام علي



التاريخ : 2011 / 11 / 11   ||   القرّاء : 7671

 

  التعامل الإنساني في سيرة الإمام علي  

 

 

تميزت سيرة أمير المؤمنين علي بخصال عديدة، كان من أوضحها تعامله الإنساني مع الآخرين، المبني على احترام الإنسان كإنسان، بغض النظر عن أي شيء آخر، والمحافظة على حقوقه وشخصيته المادية والمعنوية، في أي موقع ومكان، ومهما كان حجمه ومستواه..
وأهمية التوجه إلى هذا الجانب في سيرة أمير المؤمنين، تنبع من دوره في التأثير على مجمل حياة الإنسان، الشخصية والاجتماعية، وفي كونه طريقاً إلى رضا الرب سبحانه وتعالى.
فأنا وأنت نتعامل مع بشر، سواء كانوا موافقين لنا في الدين والاتجاه، أو مغايرين، ومن الأهمية بمكان، أن نعرف كيف نتعامل معهم التعامل الإنساني السليم، الذي يعكس صفاء الإسلام، وتكريمه للإنسان كإنسان، قبل أن يكتسب أية صفة أخرى، تضيف إليه اعتباراً آخر.
ولقد كانت سيرة أمير المؤمنين  زاخرة بأمثلة عديدة، من التعامل الإنساني مع الآخر، في مختلف الأوضاع والظروف، فهي بحق - بعد رسول اللَّه - أفضل مثال وقدوة تحتذى..
وإن حضور هذا البعد في حياته، هو الذي جعل من شخصيته، شخصية إنسانية خالدة على مستوى البشرية كلها، وليس في تاريخ المسلمين وحدهم.
وقد صدر ديوان شعر في بيروت لمسيحي ماروني هو (جوزيف الهاشم)، حول الإمام علي، تحت عنوان (علويات). أما كتاب (الإمام علي صوت العدالة الإنسانية)، للأديب المسيحي (جورج جرداق)، فهو موسوعة رائعة، أخذت موقعها في مكتبة الثقافة والأدب العربي، وأيضاً ملحمة (عيد الغدير) لبولس سلامة المسيحي، وغير ذلك من الأعمال الأدبية والتاريخية والفكرية، التي تنبئ عن مكانة الإمام على المستوى الإنساني.
 
الماء حق للجميع
فمن شواهد التعامل الإنساني عند علي ، ما جرى في معركة صفين، حين سبق جيش معاوية، جيش الإمام في الوصول إلى منطقة القتال، واستولى على مشرعة الفرات، ومنعوا جيش الإمام من الوصول إليه، فضج أصحاب الإمام من ذلك، فقام فيهم خاطباً وقال كلمته الشهيرة: قد استطعموكم القتال، فأقرّوا على مذلة، وتأخير مَحَلَّة، أو رووا السيوف من الدماء ترووا من الماء، فالموت في حياتكم مقهورين، والحياة في موتكم قاهرين ( ).
فاستنهض الإمام بذلك جيشه للوصول إلى المشرعة، وهذا ما حصل فعلاً، حيث استطاعوا أن يجلوا جيش معاوية عنها وأن تكون لهم السيطرة عليها، فلما كان ذلك تصايحوا يقولون له: نمنعهم من الماء كما منعونا، ونقتلهم بسيف العطش، ولكنه رفض ذلك، وقال: خذوا حاجتكم من الماء وارجعوا إلى معسكركم وخلوا بينهم وبين الماء فإني لا افعل ما فعله الجاهلو
 
 
في غدير خم



التاريخ : 2011 / 11 / 11   ||   القرّاء : 7387

 

  في غدير خم

 

 

روى المفيد والطبرسي انّه : « لمّا قضى رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله نسكه أشرك عليا في هديه ، وقفل الى المدينة معه المسلمون حتى انتهى وهو معه والمسلمون حتى انتهى الى المكان المعروف بغدير خم ، وليس بموضع اذ ذاك يصلح للمنزل لعدم الماء فيه والمرعى ، فنزل صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في الموضع ونزل المسلمون معه 
        وكان سبب نزوله في هذا المكان ، نزول القرآن عليه بتنصيب أمير المؤمنين عليّ بن ابي طالب عليه‏السلام خليفة في الأمة بعده ، وقد كان تقدّم الوحى اليه في ذلك من غير توقيت له ، فأخره لحضور وقت يأمن فيه الاختلاف منهم عليه 
        وعلم اللّه‏ عز وجل انّه ان تجاوز غدير خم انفصل عنه كثير من الناس الى بلدانهم واماكنهم وبواديهم ، فأراد اللّه‏ أن يجمعهم لسماع النصّ على أمير المؤمنين عليه‏السلام وتأكيد الحجة عليهم فيه  
        فأنزل اللّه‏ تعالى : « يَا أَيَّهُا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَّبِّكَ ... يعني في استخلاف علي عليه‏السلام والنص بالامامة عليه ... وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّه‏ُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ... » ( المائدة : 67) 
فأكّد الفرض عليه بذلك وخوّفه من تأخير الامر فيه وضمن له العصمة ومنع الناس منه فنزل رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في المكان الذي ذكرناه لما وصفناه من الامر له بذلك وشرحناه ، ونزل المسلمون حوله وكان يوما قائظا شديد الحرّ ، فأمر صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بدوحات هناك فقمّ ما تحتها ، وأمر بجمع الرحال في ذلك المكان ووضع بعضها فوق بعض ، ثم أمر مناديه فنادى في الناس : الصلاة جامعة  
        فاجتمعوا من رحالهم اليه ، وانّ أكثرهم ليلفّ ردائه على قدميه من شدة الرمضاء ، فلمّا اجتمعوا صعد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله على تلك الرحال حتى صار في ذروتها ، ودعا أمير المؤمنين عليه‏السلام فرقى معه حتى قام عن يمينه ثم خطب الناس فحمد اللّه‏ وأثنى عليه ، ووعظ فأبلغ في الموعظة ، ونعى الى الامة نفسه ، وقال : انّي قد دعيت ويوشك أن أجيب ، وقد حان منّي خفوق من بين أظهركم ، وانّي مخلف فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا  كتاب اللّه‏ وعترتي أهل بيتي ، فانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض 
        ثم نادى بأعلى صوته : ألست أولى بكم منكم بأنفسكم ؟ قالوا : اللهم بلى ، فقال لهم على النسق من غير فصل وق
 
 
عليّ شخصية ذات قوتين جاذبة ودافعة



التاريخ : 2011 / 06 / 16   ||   القرّاء : 7553

 

اختلاف الناس في الجذب والدفع
إن الأفراد ليسوا متساوين من حيث قواهم الجاذبة والدافعة بالنسبة للآخرين، ويمكن تصنيفهم إلى عدة أصناف:
1 ـ صنف لا جذب فيهم ولا دفع. لا يحبهم أحد ولا يبغضهم أحد، فلا هم يستثيرون حب أحد وميله اليهم ولا عداوته أو حسده وحقده ونفوره. يمشون بين الناس لا يبالون بشيء، فهم أشبه بقطعة حجر تتحرك بين الناس.
وهذا كائن مهمل ولا أثر له. إن امرءاً ليس فيه أي تأثير إيجابي (ليس المقصود بالايجابي الفضيلة وحدها، بل الرذيلة مقصودة أيضاً) ليس سوى حيوان يأكل وينام ويتحرك بين الناس. إنّه كالشاة الّتي لا تحب أحداً ولا تعادي أحداً، فإذا ما عني بها من حيث تقديم العلف والماء كان ذلك لكي يستفاد من لحمها. إنّه لا يثير موجة تأييد ولا موجة معارضة... هذا وأمثاله صنف يمثل كائنات لا قيمة لها، قشوراً فارغة، فالإنسان يريد أن يحب ويريد أن يكون محبوباً... بل قد يريد أن يعادي وأن يعادى أيضاً.
2 ـ وهناك من يملك قوة الجذب ولكنه يفتقر إلى قوة الدفع. إنّه يأتلف مع الجميع ويحتضنهم جميعاً ويحمل الناس من مختلف الطبقات على التعلق به. إنّه محبوب الجميع في المجتمع ولا يستنكره أحد. وإن مات غسله المسلمون بماء زمزم إن كان مسلماً، وأحرق جسده الهندوس إن كان هندوسياً. يقول الشاعر الفارسي ما ترجمته: (كن حسن الخلق ـ يا عرفي ـ مع الصالح والطالح، فعند موتك يغسلك المسلمون بماء زمزم ويحرق الهندوس جسدك)(4).
فهذا الشاعر يرى أنك إن عشت في مجتمع نصفه من المسلمين الّذين يغسلون موتاهم، وإن احترموهم فيغسلوهم بماء زمزم، ونصفه الآخر من الهندوس الّذين يحرقون موتاهم ويذرون رماد أجسادهم في الريح،
فعليك أن تتخلق بأخلاق يراك فيها المسلمون واحداً منهم فيهرعون لغسلك بماء زمزم عند موتك، ويراك فيها الهندوس واحداً منهم فيسعون لحرق جسدك بعد موتك احتراماً لك.
يرى الناس ـ في الأعم الأغلب ـ أن حسن الخلق وطيب المعاشرة، أو بحسب التعبير المعاصر «أن يكون المرء اجتماعياً» هو أن يفوز المرء بحب الجميع.

 
 

[«« البداية] « السابق | 1 | -2- | 3 | 4 | التالي » [النهاية »»]

عدد الصفحات : 4 - انت في الصفحة رقم : 2 .

 

 

تصميم ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

هيئة علماء بيروت : www.allikaa.net - info@allikaa.net