هيئة علماء بيروت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> تعريف (5)
---> بيانات (87)
---> عاشوراء (122)
---> شهر رمضان (128)
---> الامام علي عليه (52)
---> علماء (25)
---> نشاطات (7)

 

مجلة اللقاء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> فقه (15)
---> مقالات (206)
---> قرانيات (78)
---> أسرة (20)
---> فكر (128)
---> مفاهيم (209)
---> سيرة (88)
---> من التاريخ (30)
---> مقابلات (1)
---> استراحة المجلة (5)

 

أعداد المجلة :

---> الثالث عشر / الرابع عشر (12)
---> العدد الخامس عشر (18)
---> العدد السادس عشر (17)
---> العدد السابع عشر (15)
---> العدد الثامن عشر (18)
---> العدد التاسع عشر (13)
---> العدد العشرون (11)
---> العدد الواحد والعشرون (13)
---> العدد الثاني والعشرون (7)
---> العدد الثالث والعشرون (10)
---> العدد الرابع والعشرون (8)
---> العدد الخامس والعشرون (9)
---> العدد السادس والعشرون (11)
---> العدد السابع والعشرون (10)
---> العدد الثامن والعشرون (9)
---> العدد التاسع والعشرون (10)
---> العدد الثلاثون (11)
---> العدد الواحد والثلاثون (9)
---> العدد الثاني والثلاثون (11)
---> العدد الثالث والثلاثون (11)
---> العد الرابع والثلاثون (10)
---> العدد الخامس والثلاثون (11)
---> العدد السادس والثلاثون (10)
---> العدد السابع والثلاثون 37 (10)
---> العدد الثامن والثلاثون (8)
---> العدد التاسع والثلاثون (10)
---> العدد الأربعون (11)
---> العدد الواحد والاربعون (10)
---> العدد الثاني والاربعون (10)
---> العدد الثالث والاربعون (11)

 

البحث في الموقع :


  

 

جديد الموقع :



 أَفْضَلُ الأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ: الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ"

 السجود سبيل تخفيف الوزر والقرب من الله تعالى

 قراءة القرآن لسمو الروح ونقاء القلب

 إِنَّ أَنْفُسَكُمْ مَرْهُونَةٌ بِأَعْمَالِكُمْ فَفُكُّوهَا بِاسْتِغْفَارِكُمْ

 شهر رمضان والثواب الجزيل على الطاعات

 تعرضوا لنفحات ربكم

 لعلكم تتقون

 من وظائف المنتظرين

 من دعاء المنتظرين : طلب النصرة والشهادة

 الإمام المهديّ (عج) وخصائص دولته

 

الإستخارة بالقرآن الكريم :

1.إقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
2.صل على محمد وال محمد 5 مرات
3.إقرأ الدعاء التالي: "اللهم اني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك"

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا
 

مواضيع عشوائية :



 منزلته من رسول الله(ص)

  دعوة الى التأسي برسول الله (صلى الله عليه واله)

 من خطبة النبي عند استقبال شهر رمضان

 باب فاطمة (ع) رمز الصمود والشهادة

 علماء قدوة  ... ومواقف رسالية للعلماء...

 دروس أخلاقية من القرآن على لسان الإمام الرضا (عليه السلام)

 كيف نربي أبناءنا التربية الجنسية السليمة

 شد الرحال لأجل الزيارة

 الحج هو السّفر إلى اللّه

 هيئة علماء بيروت تدين العمل الارهابي في العريش

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 17

  • عدد المواضيع : 1206

  • التصفحات : 8046359

  • التاريخ :

 

 

 

 

 
  • القسم الرئيسي : مجلة اللقاء .

        • القسم الفرعي : من التاريخ .

من عظماء الإسلام أبو ذر الغفاري



التاريخ : 2016 / 07 / 28   ||   القرّاء : 5717

 

 حينما ندرس شخصية تاريخية كأبي ذر، تطالعنا مواقف ومشاهد في غاية السمو والرفعة الأخلاقية، فنجد أنفسنا أمام مدرسة مثالية غنية بالعطاء الفكري والعطاء الروحي، ومليئة بالعظات والعبر، ونلمس ذلك في السلوك العملي مع النفس والمحيط 

 
 
الجمهورية اللبنانية والإطار الوظيفي (2)



رقم العدد : العدد السابع والعشرون

التاريخ : 2014 / 12 / 20   ||   القرّاء : 6925

 

 الدور الوظيفي الذي أنشئت لتأديته الدولة الغاصبة، مضافاً لنظرتها إلى نفسها وآفاق استمرارها في محيط معادٍ لها، هو العمل على المخطط التفكيكي للمنطقة، ليستكمل بعدها الكيان الوليد وبرعاية دولة الاستعمار المهمة في ضرب كل عوامل قوة 

 
 
الطوائف اللبنانية شعوب متعددة في التاريخ والجغرافيا الموارنة نموذجاً.. (4)



رقم العدد : العدد الثالث والعشرون

التاريخ : 2013 / 01 / 04   ||   القرّاء : 7426

 

 لماذا لا يتصالح اللبنانيون مع تاريخهم ويقبلونه كما هو، وكما حصل بالفعل؟ لماذا يكون لكل طائفة تاريخ خاص ومستقل؟ لماذا لا نرتضي تاريخنا كما هو؟ هل الأهداف كانت منذ أن بدأت مرحلة الكتابة والتدوين هي الانتقاء حسب الأهواء والمصالح 

 
 
لبنان الكيان الوظيفة والدور



رقم العدد : العدد العشرون

التاريخ : 2011 / 08 / 17   ||   القرّاء : 8078

 

 

لبنان الكيان الوظيفة والدور


الشيخ علي سليم سليم

  كيف يمكن الحفاظ على الكيانية المنشأة في قبال مفهوم الساحة التي تتلاعب بها أهواء القوى الإقليمية والدولية ومصالحها؟
  ليس سراً القول أن اللبنانيين منقسمون في نظرتهم إلى التاريخ وأحداثه، في التحليل والتفسير، وهو أمر طبيعي ما دامت الرغبة السياسية الحقيقية مفقودة، في السير في توحيد المنهج في تدريس مادة التاريخ ولم تكن الكتابة بالأساس على سبيل الدراسة الموضوعية، بل هي أقرب إلى النوازع العاطفية فيما قدمه هؤلاء من تشويه تاريخي وآراء ونظريات اتخذت منحى سياسياً محدداً، لم تتم على ضوء أصول ووثائق محايدة وموضوعية وغير مشكوك فيها.
  وكان جميع مؤرخي القرن التاسع عشر ينتمي إلى المذاهب المسيحية إذ ليس فيهم أي مؤرخ مسلم من السنة والشيعة وحتى الدروز طبعاً المقصود ما يخص جبل لبنان ـ وقد نسج صاحب مختصر تاريخ لبنان العينطوريني فيه على غرار المؤرخين الإكليركيين معتبراً أن تاريخ الموارنة إنما هو صراع ضد محيط عدائي
   ومن نافل القول عدم وجود كتاب مدرسي رسمي في مادة التاريخ، ويبدو أن ذلك غير محصور في لبنان، حيث تحدث د.جورج ستوبر من المعهد العالمي لمراجعة الكتب المدرسية في أوروبا، عن تجربة الكتاب المدرسي الفرنسي الألماني الذي لم يطبق نظراً إلى الخلافات عليه، لكننا نبقى في لبنان في قمة الصدارة في الاتفاق على الاختلاف في كل شيء على أساس وجود التنوع الذي  أفضى إلى إرساء تعددية تربوية لم تعزز التماسك الاجتماعي، ولم تستطع جميع محاولات وزراء التربية والتعليم حتى الآن من إصدار كتاب موحد، وعلى حد تعبير احد وزراء التربية "وأصبح التاريخ مادة تعبئة إيديولوجية ومجالاً للانغلاق وتضخيم الخصوصيات التي تحولت في لبنان إلى جزر ثقافية ... وبات وسيلة لبناء ولاءات سياسية لا تعترف بوطن يقوم على الشراكة" .
لبنان أنشئ ليكون ساحة صراع:
  قبل نشوء الكيانات كانت الأقطار العربية وجزء من بلدان المسلمين تجتمع في بوتقة واحدة منذ العهد المملوكي إلى العهد العثماني قروناً من الزمن، حتى مطلع القرن الماضي حينما تفشى المرض في جسم السلطنة مؤذناً بالأفول، لتشهد تلك المنطقة من العالم حرباً عالمية ضروساً كان من نتائجها توزيع تركة السلطنة بين المنتصرين في المعركة عبر اتفاقية سايكس ـ بيكو حيث جزأت الأقطار إلى كيانات مستقلة، ليسهل من خلال ذلك الهيمنة على أوضاع البلاد  وعلى مستوياتها كافة، ولا زالت تعمل على تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم، فكان لتلك الاحتلالات دور أساسي في وضع حدود عالمنا العربي في صيغته الحديثة وأشكال الحكم فيه.
ولا يعني ذلك تبرير السياسات التي اتبعت في تلك الاحقاب ولا القسوة التي اتصف بها المماليك والعثمانيون، ولا السياسات الإدارية والاقتصادية والعسكرية التي انتهجها، بالأخص العثمانيون، الذين بلغوا أوج قوتهم ثم بدأوا بالانحدار راسمين بخطهم البياني هبوطاً مريعاً، حتى بات الأوربيون يتحكمون بكل مفاصل الدولة المتداعية إلى السقوط الكامل والانهيار الحتمي، بنتيجة منطقية لا تشذ عن الأسباب والمقدمات بل والسنن التاريخية في كل الأمم السالفة.
ولا يعني ذلك أيضاً المناهضة لتأسيس الكيانات واستقلالها وتقرير مصيرها وحكم ذاتها وإدارة شؤونها بنفسها وأن تأخذ بكل أسباب القوة.
   لكن المشكلة ليست هنا، بل المشكلة في نظرتنا لقضايانا كأمة، فالغرب ينظر إلينا حينما يخطط لمشاريعه بشكل استراتيجي، وبدراسة تتسم بأكبر قدر من الإحاطة والشمولية لضمان نجاح ما يخطط له، وعندما يحين الوقت للتنفيذ تبدو كبقعة الزيت تأخذ بالاتساع كما أطلقوا على واحدة من حلقات مشاريعهم في منطقتنا بينما نحن ننظر إلى ذلك بصورة تجزيئية مبتسرة، ولا يهمنا ما يجري من حولنا ونتعاطى  معه كما لو كنا نعيش في جزيرة لا يحيط بنا سوى البحار من أربع جهات الأرض، فنقول لبنان أولاً ومصر أولاً وهكذا... إلى أن أصبحنا شعوباً متعددة في داخل البلد الواحد حتى لو صغر حجمه وضاق بأهله وساكنيه، فلكل شعب من شعوبه ثقافته وعاداته وانتماؤه، وتطلعاته وأحلافه وارتباطاته بهذا الخارج أو ذاك حفظاً للبقاء وذوداً عن الوجود، حيث كل منهم يشعر بتهديد الوجود وتضرر المصالح.. إلى حد لم يبق جامع يجمع تلكم الشعوب المتحدة! لست من المدافعين عن السلطنة العثمانية، لقد اقترفت الكثير من الخطايا، وساهمت بالكثير من إيجاد عوامل الانقسام طائفياً ومذهبياً، وسعت إلى حتفها بيدها.. لكن العرب الموهومين صدقوا تعهدات الغرب وانخدعوا بها انتقلوا من حكم العثمانيين إلى سيطرة الاحتلال الفرنسي والبريطاني الذي دعوه بالانتداب تلطفاً، فتفرقوا أيدي سبأ ونشأت دول جديدة بأغلب أنظمتها موالية لمنشئيها المستعمرين الذين كانوا أوفياء صدقوا بوعدهم في إقامة دولة "إسرائيل" على أرض عربية بعد سلسلة ممنهجة من المجازر والطرد والتهجير.
  وهذا ما لم يحصل في زمن العثمانيين الذين لم يفرطوا بفلسطين، وربما تكون هذه حسنة تحفظ لهم في التاريخ.

مشروعان لا يلتقيان

 
 
وثيقة ولاية العهد للامام الرضا (ع)



التاريخ : 2010 / 10 / 15   ||   القرّاء : 8439

 

نص الوثيقة بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب كتبه عبد الله بن هارون الرشيد، أمير المؤمنين، لعلي بن موسى بن جعفر، ولي عهده. أما بعد: فإن الله عز وجل اصطفى الإسلام ديناً، واصطفى من عباده رسلاً دالين عليه، وهادين إليه، يبشر أولهم بآخرهم. ويصدق تاليهم ماضيهم، حتى انتهت نبوة الله إلى محمد (صلى الله عليه وآله)، على فترة من الرسل، ودروس من العلم، وانقطاع من الوحي، واقتراب من الساعة، فختم الله به النبيين، وجعله شاهداً لهم، ومهيمناً عليهم. وأنزل عليه كتابه العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، بما أحل وحرم، ووعد وأوعد، وحذر وأنذر، وأمر به، ونهى عنه، لتكون له الحجة البالغة على خلقه، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة، وإن الله لسميع عليم. فبلغ عن الله رسالته، ودعا إلى سبيله بما أمره به: من الحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة التي هي أحسن، ثم بالجهاد والغلظة،حتى قبضه الله إليه، واختار له ما عنده (صلى الله عليه وآله)، فلما انقضت النبوة، وختم الله بمحمد (صلى الله عليه وآله) الوحي والرسالة، جعل قوام الدين، ونظام أمر المسلمين بالخلافة، وإتمامها وعزها، والقيام بحق الله فيها بالطاعة، التي يقام بها فرائض الله تعالى وحدوده، وشرائع الإسلام وسننه، ويجاهد بها عدوه. فعلى خلفاء الله طاعته فيما استحفظهم واسترعاهم من دينه وعباده، وعلى المسلمين طاعة خلفائهم، ومعاونتهم على إقامة حق الله وعدله، وأمن السبيل، وحقن الدماء، وصلاح ذات البين، وجمع الألفة، وفي خلاف ذلك اضطراب حبل المسلمين، واختلالهم، واختلاف ملتهم،

 
 
ملاحق كتاب الشيعة في العالم



رقم العدد : العدد السابع عشر

التاريخ : 2009 / 08 / 24   ||   القرّاء : 9326

 

تسميات الفروع الشيعية علويّو تركيا: يُدعون أيضاً كيزيلباش، وهم من الشيعة الاثني عشرية، لا رجال دين عندهم (موجودون في تركيا وفي الشتات التركي في أوروبا). العلويون: يُسمّون أيضاً النصيريون أو الأنصارية، وهم فرع منشق عن الاثني عشرية، موجودون في سوريا وفي شمال لبنان. البكداشيون: نوع من الشيعية الاثني عشرية، لا رجال دين لديهم، موجودون في تركيا وألبانيا. الدروز: فرع من الإسماعيلية، موجودون في لبنان وسوريا وفلسطين والأردن. الاثنا عشريون: العائلة الأم والأهمّ في الشيعة، يعترفون باثني عشر إماماً كمنطلق للشرعية، موجودون في إيران والعراق ولبنان والخليج والهند وباكستان وتركيا وأذربيجان وأفغانستان، ويؤلفون حوالي تسعين بالمئة من الشيعة. ويجب التمييز، في صفوفهم، بين المناطق التي لديها رجال دين منظمون بتراتبية، كما في إيران والعراق ولبنان، والمناطق التي لا تراتبية دينية فيها، بل هي مبسّطة، كما في تركيا وأفغانستان. الهزارة: يتحدرون

 
 
قصيدة قالت



التاريخ : 2008 / 12 / 16   ||   القرّاء : 8203

 

قصيدة قالت فمن صاحب الدين الحنيف اجب (للصاحب ابن عباد ) قالت فمن صاحب الدين الحنيـف اجـب؟ فقلت احمـد خيـر الســـادة الرســلِ قالت فمن بعـده تصفــي الـولاء لــه؟ قلتُ الوصي الذي اربـى عـلى زحــلِ قالـت فمن بـات من فوق الفراش فـدىً؟ فقلـت اثبـت خلــق اللـه في الوهــلِ

 
 
شيعة الهند



رقم العدد : العدد التاسع والعشرون

التاريخ : 2016 / 03 / 22   ||   القرّاء : 9582

 

 يُطلق اسم « الهند » في القديم تاريخياً على مناطق جغرافيّة واسعة تشمل الپاكستان وبنغلادش، وقد تعرّف المسلمون على شبه القارّة الهنديّة عن طريق الفتوحات التي كانت في أواخر القرن الأوّل الهجري من منطقة «سيستان» (احدى المحافظات 

 
 
الجمهورية اللبنانية والإطار الوظيفي..(1)



رقم العدد : العدد السادس والعشرون

التاريخ : 2014 / 06 / 30   ||   القرّاء : 6642

 

 ثمة من يكتب لدوافع لا تمت إلى الأمانة والحقيقة التاريخية بصلة، فيعرض هواجسه أو تمنياته أو نوازعه الذاتية أو الجمعية، أو التبعية للسلطة التي تقرر الإضاءة على حدث بالشكل الذي ينسجم مع سياستها بما يعود بالنفع على حاضرها ومستقبلها أو 

 
 
بحث تاريخي ملخص تاريخ الكعبة



التاريخ : 2012 / 10 / 20   ||   القرّاء : 8207

 

 من المتواتر المقطوع به أن الذي بنى الكعبة إبراهيم الخليل ع و كان القاطنون حولها يومئذ ابنه إسماعيل و جرهم من قبائل اليمن و هي بناء مربع تقريبا و زواياها الأربع إلى الجهات الأربع تتكسر عليها الرياح و لا تضرها مهما اشتدت.

 
 
لبنان صراع الغرب والشرق



رقم العدد : العدد التاسع عشر

التاريخ : 2011 / 01 / 14   ||   القرّاء : 9487

 

العقل البحثي ينبغي أن لا يقف عند حدود الميل العاطفي أو سواه.. ويجب أن يأخذ دوره ليتجاوز هذه العلائق والعوائق وإزالتها لتعبد الطريق من أجل الوصول إلى تاريخ خالٍ من هذه الشوائب ، خدمة للحقيقة الموضوعية المجردة عن أي من النوازع التي غالبا ما تعتري الكاتب والباحث ، فهل من اليسر وجود ذلك ؟ إذا كان الزعم بأن معرفة الماضي ضرورة حتمية لفهم الحاضر، فلا شك أن معرفة الحاضر معرفة حسنة.. ضرورة لفهم الماضي وإدراك معنى الأحداث التاريخية إدراكاً واعياً. وبالرغم من أن التاريخ لا يدون في سجلاته إلا أحداثاً وأفعالاً وليس نوايا، حسنة كانت أو سيئة، ذلك أنه سجل التأريخ يحوي كل ما قام به البشر، لكنه لا يحتوي على مدونات كل ما دار على مسرحه، ذلك لاعتبارات عديدة ومتنوعة أولها سياسية، تبعاً لما يريد الحكام إظهاره أو طمسه وإخفائه أو تجاهله، أو تبعاً لرغبة من ميل أو هوى أو عصبية معينة؛ طائفية أو مذهبية.. لذلك تجد الكثيرين ممن كتبوا عن تاريخ بقعة جغرافية معينة، لا يتمكنون من وإخفاءه مشاعرهم أو يعملون على إسقاط رغباتهم وتمنياتهم عند تصوير أحداث ما يكتبون على أنها توصيفات لواقع معاش أو لأحداث وقعت، بما في ذلك وصف الحالات حتى النفسية والعاطفية منها، من دون الإتيان بدليل واحد من أثر يدل على ذلك. المؤرخون والتاريخ: بدأت الكتابات التاريخية في القرن السابع عشر تتخذ منحى سياسياً فلم تعد في نظر بعض المؤرخين غايةً بحد ذاتها بل أصبحت منهجاً عملياً ووسيلة لتأكيد نظريات ومعتقدات سياسية. وقد بدأت عملية التدوين تسير في هذا المنحى العقائدي على أيدي المنظرين والمؤرخين الموارنة أمثال ابن القلاعي والبطريرك اسطفان الدويهي ويوسف مارون الدويهي وأنطونيوس أبي خطار العينطوري والمطران نقولا مراد وشيبان الخازن وطنوس الشدياق ويوسف كرم . غير أني لم أدرك السبب في إضفاء الدقة العلمية في كتابة التاريخ عند البطريرك اسطفان الدويهي -كما يصفه بعض من استساغ مواقفه غير البعيدة عن السياسة- بالرغم من كل ما شاب ما اعتمده من منهجية الاجتزاء والإغفال والتجهيل، وعلى حد وصف الأستاذ كمال الصليبي في تاريخه أن تلك الدقة أصبحت قدوة في القرن الثامن عشر لدى المؤرخين الموارنة.. هي دقة.. لكن لا يصح بأي حال إطلاق العلمية عليها. ولن ندخل في عرض آراء هؤلاء المؤرخين ونقضها لجهة ما تضمنته من تشويه تاريخي وآراء ونظريات هي أقرب إلى النوازع العاطفية والأماني المكبوتة في وجدان فئة من رجال الدين الموارنة والمؤرخين الذين ساروا على النهج التاريخي ذاته. فقد اختصر المؤرخ الأستاذ كمال الصليبي هذا النهج بملامسة خجولة لكنها معبرة من حيث المغزى والمضمون عندما اعتبر"أن المؤرخين الموارنة الأوائل كتبوا تاريخ لبنان لا على سبيل الدراسة الموضوعية. كان المبشرون وما زالوا يسخّرون التاريخ وينسقون أخباره فيغالون فيها سلباً وإيجاباً، أو يتجاهلون بعضها ويؤولون البعض الآخر حسب الأغراض والخطط والمذاهب المختلفة، ومن هنا كثر التعقيد، وكثر الاضطراب والدس في تاريخنا وخصوصاً التاريخ اللبناني وشق على الباحث أن يمحص أخباره ورواياته، وأن يصل منها

 
 
الشيعة في العالم



رقم العدد : العدد السابع عشر

التاريخ : 2009 / 08 / 24   ||   القرّاء : 10540

 

مشروع الكتاب و أهميته: هذا الكتاب يهدف الى دراسة جغراسية الشيعية بعامة وتحليل الدور العام الذي تؤديه غيران الشيعية كعامل جغراسي بالنسبة الى مجمل العالم الشيعي والعالم الإسلامي , والى الفضاءات السياسية الأخرى التي ترتبط معها بعلاقات كالعالم الغربي إجمالا . يتحدث الكاتب عن وضع الشيعة في العالم كطائفة مسلمة نشطت في السنوات الأخيرة، بعد انتصار

 
 
نظرة أولية في الديموغرافيا اللبنانية (2)



رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 9554

 

لكل بلد أسطورة مؤسسة. حاول اللبنانيون في السابق أن يجعلوا من الحضارة الفينيقية أسطورتهم.. ثم حاولوا أن يجعلوا من فخر الدين رمزاً للتعايش بين الجماعات والأديان ولرسم ما أسموه الحدود الطبيعية للبنان. ووصلوا عام 1943 إلى صيغة لبنان ذي الوجه العربي الذي يستسيغ الخير النافع من حضارة الغرب. جاؤوا مع الطائف إلى ثنائية الكيان النهائي لجميع أبنائه مع الهوية العربية. لا الكيان النهائي ترسخ في المشروع السياسي ولا العروبة. انتهينا مع الكيان النهائي إلى دعوات «الحياد» ومع العروبة إلى المقاومة وطليعة المشروع العربي المقاوم... ركيزة المجتمع هي المواطنون المتساوون في الحقوق.. ولا حقوق متساوية بين المواطنين بل امتيازات وحرمانات. نحن في نظام «الملل» وفي نظام يجدد التقاليد الاقطاعية في تغليب العلاقات الشخصانية على معايير القدرة والكفاءة. نظام الاستزلام والزبائنية لا يصح نموذجاً للدولة، أي دولة، موحدة أو مركبة . وإذا عدنا إلى الماضي للبحث عن الظروف والتقلبات والحروب والهجرات والتبدلات السكانية، عن أسبابها ومسبباتها، لا نجد غرابة في ما آلت وتؤول إليه أوضاعنا في راهن حاضرنا ومستقبلنا، لأن الذهنية هي ذاتها، والارتماء في أحضان الخارج والارتهان له هو نفسه، وإن اختلفت الظروف وتبدلت الآليات. عن عمد مقصود بني لبنان كياناً هشاً: هو بشعوبه وطوائفه وبمشروع دولته التي ما استطاعت يوماً أن تقوم بواجباتها ومهامها، بل ما زالت عاجزة عن تحرير «الأملاك البحرية» من مغتصبيها في الداخل، لا زالت الدولة في واقع الأمر تلك السلطة الحارسة لمصالح تتركز في العاصمة وبعض الجبل

 
 
الفاطميون بين حقائق التاريخ وظلم المؤرخين



رقم العدد : الثالث عشر / الرابع عشر

التاريخ : 2008 / 01 / 23   ||   القرّاء : 20382

 



كان لافتاً البيان التفصيلي الذي أصدرته مؤخرا اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء في السعودية والمتعلق بالفاطميين والدولة الفاطمية وذلك تعليقا على تصريحات كان قد أدلى بها معمر القذافي رئيس النظام الليبي وقد وقع البيان أعضاء اللجنة من العلماء وعلى رأسهم الشيخ عبد العزيز آل الشيخ رئيسها. كما هاجم مفتي المملكة الحقبة الفاطمية واعتبرها نقطة سوداء في تاريخ الأمة الإسلامية ووصف قادتها بالفئة المشبوهة كما وصف معتقدها بالفاسد.

 
 

[«« البداية] « السابق | 1 | -2- | 3 | التالي » [النهاية »»]

عدد الصفحات : 3 - انت في الصفحة رقم : 2 .

 

 

تصميم ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

هيئة علماء بيروت : www.allikaa.net - info@allikaa.net