النبي مُحمَّدٌ (ص) في كلام الامام عَليٍ (ع)
الإمام عليّ عليهالسلام: ما بَرَأ اللّهُ نَسَمَةً خَيرا مِن مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله. « الكافي: ج 1 ص 440 ح 2
عنه عليهالسلام: إنَّما أنا عَبدٌ مِن عَبيدِ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله. « التوحيد: ص 174 ح 3
عنه عليهالسلام لَمّا سُئِلَ عَن صِفَةِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله وهُوَ مُحتَبٍ بِحَمائِلِ سَيفِهِ في مَسجِدِ الكوفَةِ: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله أبيَضَ اللَّونِ مُشَرَّبا حُمرَةً، أدعَجَ العَينِ، سَبطَ الشَّعرِ، كَثَّ اللِّحيَةِ، سَهلَ الخَدِّ، ذا وَفرَةٍ، دَقيقَ المَسرُبَةِ، كَأنَّ عُنُقَهُ إبريقُ فِضَّةٍ، لَهُ شَعرٌ مِن لَبَّتِهِ إلى سُرَّتِهِ يَجري كَالقَضيبِ، لَيسَ في بَطنِهِ ولا صَدرِهِ شَعرٌ غَيرُهُ، شَثنُ الكَفِّ وَالقَدَمِ، إذا مَشى كَأ نَّما يَنحَدِرُ مِن صَبَبٍ، وإذا قامَ كَأ نَّما يَنقَلِعُ مِن صَخرٍ، إذا التَفَتَ التَفَتَ جَميعا، كَأنَّ عَرَقَهُ في وَجهِهِ اللُّؤلؤُ، ولَريحُ عَرَقِهِ أطيَبُ مِن المِسكِ الأذفَرِ، لَيسَ بِالقَصيرِ ولا بِالطَّويلِ، ولا بِالعاجِزِ ولا اللَّئيمِ، لَم أرَ قَبلَهُ ولا بَعدَهُ مِثلَهُ صلى اللّه عليه و آله. « الطبقات الكبرى: ج 1 ص 410»
عنه عليهالسلام: لَقَد قَرَنَ اللّهُ بِهِ صلى اللّه عليه و آله مِن لَدُن أن كانَ فَطيما أعظَمَ مَلَكٍ مِن مَلائِكَتِهِ، يَسلُكُ بِهِ طَريقَ المَكارِمِ، ومَحاسِنَ أخلاقِ العالَمِ، لَيلَهُ ونَهارَهُ
ولقد كانَ يُجاوِرُ في كُلِّ سَنَةٍ بِحِراءَ، فَأراهُ، ولا يَراهُ غَيري ولَم يَجمَع بَيتٌ واحِدٌ يَومَئِذٍ فِي الإسلامِ غَيرَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وخَديجَةَ وأنا ثالِثُهُما، أرى نورَ الوَحيِ وَالرِّسالَةِ، وأشَمُّ ريحَ النُّبُوَّةِ ولَقد سَمِعتُ رَنَّةَ الشَّيطانِ حينَ نَزَلَ الوَحيُ عَلَيهِ صلى اللّه عليه و آله، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، ما هذِهِ الرَّنَّةُ؟ فَقالَ: هذا الشَّيطانُ قَد أيِسَ مِن عِبادَتِهِ، إنَّكَ تَسمَعُ ما أسمَعُ وتَرى ما أرى، إلَّا أ نَّكَ لَستَ بِنَبِيٍّ، ولكِنَّكَ لَوَزيرٌ، وإنَّكَ لَعلى خَيرٍ
ولَقد كُنتُ مَعَهُ صلى اللّه عليه و آله لَمَّا أتاهُ المَلأُ مِن قُرَيشٍ فَقالوا لَهُ: يا مُحَمَّدُ، إنَّكَ قَدِ ادَّعَيتَ عَظيما لَم يَدَّعِهِ آباؤكَ ولا أحَدٌ مِن بَيتِكَ، ونحنُ نَسأ لُكَ أمرا إن أنتَ أجَبتَنا إلَيهِ وأرَيتَناهُ عَلِمنا أ نَّكَ نَبِيٌّ ورسولٌ، وإن لَم تَفعَل عَلِمنا أ نَّكَ ساحِرٌ كَذَّابٌ. فَقالَ صلى اللّه عليه و آله: وما تَسألونَ؟ قالوا: تَدعو لَنا هذهِ الشَّجَرَةَ حَتَّى تَنقَلِعَ بِعُروقِها وتَقِفَ بَينَ يَدَيكَ، فَقالَ صلى اللّه عليه و آله: إنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، فَإن فَعَلَ اللّهُ لَكُم ذلِكَ أتُؤمنونَ وتَشهَدونَ بِالحَقِّ؟ قالوا: نَعَم. قالَ: فَإنِّي سَأُريكُم ما تَطلُبونَ، وإنِّي لَأعلَمُ أ نَّكُم لا تَفيؤونَ إلى خَيرٍ، وإنَّ فيكُم مَن يُطرَحُ فِي القَليبِ، ومَن يُحَزِّبُ الأحزابَ
ثُمَّ قالَ صلى اللّه عليه و آله: يا أيَّتُها الشَّجَرَةُ إن كُنتِ تُؤمنينَ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخِرِ، وتَعلَمينَ أ نِّي رَسولُ اللّهِ، فَانقَلِعي بِعُروقِكِ حَتَّى تَقِفي بَينَ يَدَيَّ بِإذنِ اللّهِ
فَوَالَّذي بَعَثَهُ بِالحَقِّ لَانقَلَعَت بِعُروقِها، وجاءَت ولَها دَوِيٌّ شَديدٌ، وقَصفٌ كَقَصفِ أجنِحَةِ الطَّيرِ، حَتَّى وَقَفَت بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله مُرَفرِفَةً، وألقَت بِغُصنِها الأعلى عَلى رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله، وبِبَعضِ أغصانِها عَلى مَنكِبي، وكنتُ عَن يَمينِهِ صلى اللّه عليه و آله. فَلَمَّا نَظَرَ القَومُ إلى ذلِكَ قالوا عُلُوَّا وَاستِكبارا: فَمُرها فَليَأتِكَ نِصفُها ويَبقى نِصفُها، فَأمَرَها بِذلِكَ، فَأقبَلَ إلَيهِ نِصفُها كَأعجَبِ إقبالٍ وأشَدِّهِ دَوِيَّا، فَكادَت تَلتَفُّ بِرَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله، فَقالوا كُفرا وعُتُوَّا: فَمُر هذا النِّصفَ فَليَرجِع إلى نِصفِهِ كَما كانَ، فَأمرَهُ صلى اللّه عليه و آله فَرَجَعَ، فَقُلتُ أنا: لا إلهَ إلَّا اللّهُ، إنِّي أوَّلُ مُؤمنٍ بِكَ يا رَسولَ اللّهِ، وأوَّلُ مَن أقرَّ بِأنَّ الشَّجَرَةَ فَعَلَت ما فَعَلَت بِأمرِ اللّهِ تَعالى تَصديقا بِنُبُوَّتِكَ، وإجلالًا لِكَلِمَتِكَ، فَقالَ القَومُ كُلُّهُم: بَل ساحِرٌ كَذَّابٌ، عَجيبُ السِّحرِ خَفيفٌ فيهِ، وهَل يُصَدِّقُكَ في أمرِكَ إلَّا مِثلُ هذا؟! (يَعنونَني) وإنِّي لَمِن قَومٍ لا تَأخُذُهُم فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ، سيماهُم سيما الصِّدِّيقينَ، وكلامُهُم كَلامُ الأبرارِ، عُمَّارُ اللَّيلِ ومَنارُ النَّهارِ، مُتَمَسِّكونَ بِحَبلِ القُرآنِ، يُحيونَ سُنَنَ اللّهِ وسُنَنَ رَسولِهِ؛ لا يَستَكبِرونَ ولا يَعلُونَ، ولا يَغُلّونَ ولا يُفسِدونَ، قُلوبُهُم فِي الجِنانِ، وأجسادُهُم فِي العَمَلِ. « نهج البلاغة: الخطبة 192
عنه عليهالسلام: كُنتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله صَبيحَةَ اللَّيلَةِ الَّتي أُسرِيَ بِهِ فيها وهُوَ بِالحِجرِ يُصَلِّي، فَلَمَّا قَضى صَلاتَهُ وقَضَيتُ صَلاتي سَمِعتُ رَنَّةً شَديدَةً، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، ما هذِهِ الرَّنَّةُ؟ قالَ: ألا تَعلَمُ؟! هذِهِ رَنَّةُ الشَّيطانِ، عَلِمَ أ نِّي أُسرِيَ بيَ اللَّيلةَ إلَى السَّماءِ، فَأيِسَ مِن أن يُعبَدَ في هذِهِ الأرضِ. « شرح نهج البلاغة: ج 13 ص 209.
عنه عليهالسلام: كُنتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله بِمَكَّةَ فَخَرَجنا في بَعضِ نَواحيها، فَمَا استَقبَلَهُ جَبَلٌ ولا شَجَرٌ إلَّا وهُوَ يَقولُ: السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ. « سنن الترمذي: ج 5 ص 593 ح 3626»
عنه عليهالسلام: لَقَد رأيتُني أدخُلُ مَعَ [رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله] الوادِيَجج فَلا يَمُرُّ بِحَجَرٍ ولا شَجَرٍ إلَّا
قالَ: السَّلامُ عَليكَ يا رَسولَ اللّهِ، وأنا اسمعه كنز الفوائد: ج 1 ص 272
عنه عليهالسلام: حَتَّى بَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا صلى اللّه عليه و آله شَهيدا وبَشيرا ونَذيرا، خَيرَ البَريَّةِ طِفلًا، وأنجَبَها كَهلًا، وأطهَرَ المُطَهَّرينَ شيمَةً، وأجوَدَ المُستَمطَرينَ ديمَةً. نهج البلاغة: الخطبة 105
عنه عليهالسلام: اختارَهُ مِن شَجَرَةِ الأنبِياءِ، ومِشكاةِ الضِّياءِ، وذُؤابَةِ العَلياءِ، وسُرَّةِ البَطحاءِ، ومَصابيحِ الظُّلمَةِ، ويَنابيعِ الحِكمَةِ. نهج البلاغة: الخطبة 108
عنه عليهالسلام في ذِكرِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله: حَتَّى أورى قَبَسا لِقابِسٍ، وأنارَ عَلَما لِحابِسٍ، فَهُوَ أمينُكَ المَأمونُ، وشَهيدُكَ يَومَ الدِّينِ، وبَعيثُكَ نِعمَةً، ورَسولُكَ بِالحَقِّ رَحمَةً. « نهج البلاغة: الخطبة 106
عنه عليهالسلام أيضا: حَتَّى أورى قَبَسَ القابِسِ، وأضاءَ الطَّريقَ لِلخابِطِ، وهُدِيَت بِهِ القُلوبُ بَعدَ خَوضاتِ الفِتَنِ وَالآثامِ، وأقامَ بِموضِحاتِ الأعلامِ، ونَيِّراتِ الأحكامِ. « نهج البلاغة: الخطبة 72»
عنه عليهالسلام أيضا: فَلَقَد صَدَعَ بِما أُمِرَ بِهِ، وبلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ، فَأصلَحَ اللّهُ بِهِ ذاتَ البَينِ، وآمَنَ بِهِ السُّبُلَ، وحَقَنَ بِهِ الدِّماءَ، وألَّفَ بِهِ بَينَ ذَوِي الضَّغائنِ الواغِرَةِ فِي الصُّدورِ، حَتَّى أتاهُ اليَقينُ. « شرح نهج البلاغة: ج 1 ص 309
عنه عليهالسلام: لا عَرَضَ لَهُ أمرانِ إلَّا أخَذَ بِأشَدِّهِما. « مكارم الأخلاق: ج 1 ص 61 ح 55
عنه عليهالسلام: ابتَعَثَهُ بِالنُّورِ المُضيءِ، وَالبُرهانِ الجَليِّ، وَالمِنهاجِ البادي، وَالكِتابِ الهادي. أُسرَتُهُ خَيرُ أُسرَةٍ، وشَجَرَتُهُ خَيرُ شَجَرَةٍ، أغصانُها مُعتَدِلَةٌ، وثِمارُها مُتَهَدِّلَةٌ، مَولِدُهُ . نهج البلاغة: الخطبة 161
عنه عليهالسلام: حَتَّى أفضَت كَرامَةُ اللّهِ سُبحانَهُ وتَعالى إلى مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله، فَأخرَجَهُ مِن أفضَلِ المَعادِنِ مَنبِتا، وأعَزِّ الأروماتِ مَغرِسا؛ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتي صَدَعَ مِنها أنبِياءَهُ، وَانتَجَبَ مِنها أُمَناءَهُ ... سيرَتُهُ القَصدُ، وسُنَّتُهُ الرُّشدُ، وكلامُهُ الفَصلُ، وحُكمُهُ العَدلُ. نهج البلاغة: الخطبة 94
عنه عليهالسلام: طَبيبٌ دَوّارٌ بِطِبِّهِ، قَد أحكَمَ مَراهِمَهُ، وأحمى مَواسِمَهُ، يَضَعُ ذلِكَ حَيثُ الحاجَةُ إلَيهِ، مِن قُلوبٍ عُميٍ، وآذانٍ صُمٍّ، وألسِنَةٍ بُكمٍ، مُتَتبِّعٌ بِدَوائِهِ مَواضِعَ الغَفلَةِ ومَواطِنَ الحَيرَةِ، لَم يَستَضيؤوا بِأضواءِ الحِكمَةِ، ولَم يَقدَحوا بِزِنادِ العُلومِ الثَّاقِبَةِ، فَهُم في ذلِكَ كَالأنعامِ السَّائِمَةِ، وَالصُّخورِ القاسِيَةِ. نهج البلاغة: الخطبة 108
عنه عليهالسلام: وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ، دَعا إلى طاعَتِهِ، وقاهَرَ أعداءَهُ جِهادا عَن دينِهِ، لا يَثنيهِ عَن ذلِكَ اجتِماعٌ عَلى تَكذيبِهِ، وَالتِماسٌ لِاءطفاءِ نورِهِ. نهج البلاغة: الخطبة 190
عنه عليهالسلام: إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى اللّه عليه و آله نَذيرا لِلعالَمينَ، ومُهَيمِنا عَلَى المُرسَلينَ.
عنه عليهالسلام: أرسَلَهُ داعِيا إلَى الحَقِّ وشاهِدا عَلَى الخَلقِ، فَبَلَّغَ رِسالاتِ رَبِّهِ غَيرَ وانٍ ولا مُقَصِّرٍ، وجاهَدَ فِي اللّهِ أعداءَهُ غَيرَ واهِنٍ ولا مُعَذِّرٍ، إمامُ مَنِ اتَّقى، وبصَرُ مَنِ اهتَدى. نهج البلاغة: الخطبة 116
عنه عليهالسلام: أرسَلَهُ بِوُجوبِ الحُجَجِ، وظُهورِ الفَلَجِ، وإيضاحِ المَنهَجِ، فَبَلَّغَ الرِّسالَةَ صادِعا بِها، وحَمَلَ عَلَى المَحَجَّةِ دالَّاً عَلَيها. نهج البلاغة: الخطبة 185
عنه عليهالسلام: أرسَلَهُ بِالضِّياءِ، وقَدَّمَهُ فِي الاصطِفاءِ، فَرَتَقَ بِهِ المَفاتِقَ، وساوَرَ بِهِ المُغالِبَ، وذَلَّلَ بِهِ الصُّعوبَةَ، وسَهَّلَ بِهِ الحُزونَةَ، حَتَّى سَرَّحَ الضَّلالَ عَن يَمينٍ وشِمالٍ
عنه عليهالسلام: أرسَلَهُ بِأمرِهِ صادِعا، وبِذِكرِهِ ناطِقا، فَأدَّى أمينا، ومَضى رَشيدا، وخَلَّفَ فينا رايَةَ الحَقِّ نهج البلاغة: الخطبة 100
عنه عليهالسلام: أشهَدُ أ نَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ، أرسَلَهُ بِالدِّينِ المَشهورِ، وَالعَلَمِ المَأثورِ، وَالكِتابِ المَسطورِ، وَالنُّورِ السَّاطِعِ، وَالضِّياءِ اللَّامِعِ، وَالأمرِ الصَّادِعِ، إزاحَةً لِلشُّبُهاتِ، وَاحتِجاجا بِالبَيِّناتِ، وتَحذيرا بِالآياتِ، وتَخويفا بِالمَثُلاتِ، وَالنَّاسُ في فِتَنٍ انجَذَمَ فيها حَبلُ الدِّينِ. نهج البلاغة: الخطبة 2
عنه عليهالسلام: أضاءَت بِهِ البِلادُ بَعدَ الضَّلالَةِ المُظلِمَةِ، وَالجَهالَةِ الغالِبَةِ، وَالجَفوَةِ الجافِيَةِ، وَالنّاسُ يَستَحِلُّونَ الحَريمَ، وَيَستَذِلُّونَ الحَكيمَ، يَحيَونَ عَلى فَترَةٍ، ويَموتونَ عَلى كَفرَة نهج البلاغة: الخطبة 151
عنه عليهالسلام: أرسَلَهُ وأعلامُ الهُدى دارِسَةٌ، ومَناهِجُ الدِّينِ طامِسَةٌ، فَصَدَعَ بِالحَقِّ، ونَصَحَ لِلخَلقِ. نهج البلاغة: الخطبة 195
عنه عليهالسلام: إنَّ اللّهَ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى اللّه عليه و آله ولَيسَ أحَدٌ مِنَ العَرَبِ يَقرَأُ كِتابا، ولا يَدَّعي نُبُوَّةً، فَساقَ النَّاسَ حَتَّى بَوَّأهُم مَحَلَّتَهُم، وبَلَّغَهُم مَنجاتَهُم. نهج البلاغة: الخطبة 33
عنه عليهالسلام: أ مَّا بَعدُ، فَإنَّ اللّهَ سُبحانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى اللّه عليه و آله ولَيسَ أحَدٌ مِنَ العَرَبِيَقرَأُ كِتابا، ولا يَدَّعي نُبُوَّةً ولا وَحيا، فَقاتَلَ بِمَن أطاعَهُ مَن عَصاهُ، يَسوقُهُم إلى مَنجاتِهِم نهج البلاغة: الخطبة 104
عنه عليهالسلام: ... إلى أن بَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا رَسولَ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله ... وأهلُ الأرضِ يَومَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ، وأهواءٌ مُنتَشِرَةٌ، وطَرائِقُ مُتَشَتِّتَةً، بَينَ مُشَبِّهٍ للّه بِخَلقِهِ، أو مُلحِدٍ فِي اسمِهِ، أو مُشيرٍ إلى غَيرِهِ، فَهَداهُم بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ. نهج البلاغة: الخطبة 1
عنه عليهالسلام: اللَّهُمَّ ... اجعَل شَرائِفَ صَلَواتِكَ، ونَوامِيَ بَرَكاتِكَ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ، الخاتِمِ لِما سَبَقَ، وَالفاتِحِ لِمَا انغَلقَ، وَالمُعلِنِ الحَقَّ بِالحَقِّ
اللَّهُمَّ افسَح لَهُ مَفسَحا في ظِلِّكَ، وَاجزِهِ مُضاعَفاتِ الخَيرِ مِن فَضلِكَ، اللَّهُمَّ وَأعلِ عَلى بِناءِ البانينَ بِناءَهُ، وأكرِم لَدَيكَ مَنزِلَتَهُ، وأتمِم لَهُ نورَهُ، وَاجزِهِ مِنِ ابتِعاثِكَ لَهُ مَقبولَ الشَّهادَةِ، مَرضِيَّ المَقالَةِ، ذا مَنطِقٍ عَدلٍ، وخُطبَةٍ فَصلٍ. نهج البلاغة: الخطبة 72
عنه عليهالسلام وهُوَ يَلي غُسلَ رَسولِ اللّهِ صلى اللّه عليه و آله وتَجهيزَهُ: بِأبي أنتَ وأُمِّي يا رَسولَ اللّهِ! لَقَدِ انقَطَعَ بِمَوتِكَ ما لَم يَنقَطِع بِمَوتِ غَيرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَالإنباءِ وأخبارِ السَّماءِ ... خَصَّصتَ حَتَّى صِرتَ مُسَلِّيا عَمَّن سِواكَ، وعَمَّمتَ حَتَّى صارَ النَّاسُ فيكَ سَواءً
بِأبي أنتَ وأُمِّي! اذكُرنا عِندَ رَبِّكَ، وَاجعَلنا مِن بالِكَ نهج البلاغة: الخطبة 235 »