هيئة علماء بيروت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> تعريف (5)
---> بيانات (87)
---> عاشوراء (122)
---> شهر رمضان (128)
---> الامام علي عليه (52)
---> علماء (25)
---> نشاطات (7)

 

مجلة اللقاء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> فقه (15)
---> مقالات (206)
---> قرانيات (78)
---> أسرة (20)
---> فكر (128)
---> مفاهيم (209)
---> سيرة (88)
---> من التاريخ (30)
---> مقابلات (1)
---> استراحة المجلة (5)

 

أعداد المجلة :

---> الثالث عشر / الرابع عشر (12)
---> العدد الخامس عشر (18)
---> العدد السادس عشر (17)
---> العدد السابع عشر (15)
---> العدد الثامن عشر (18)
---> العدد التاسع عشر (13)
---> العدد العشرون (11)
---> العدد الواحد والعشرون (13)
---> العدد الثاني والعشرون (7)
---> العدد الثالث والعشرون (10)
---> العدد الرابع والعشرون (8)
---> العدد الخامس والعشرون (9)
---> العدد السادس والعشرون (11)
---> العدد السابع والعشرون (10)
---> العدد الثامن والعشرون (9)
---> العدد التاسع والعشرون (10)
---> العدد الثلاثون (11)
---> العدد الواحد والثلاثون (9)
---> العدد الثاني والثلاثون (11)
---> العدد الثالث والثلاثون (11)
---> العد الرابع والثلاثون (10)
---> العدد الخامس والثلاثون (11)
---> العدد السادس والثلاثون (10)
---> العدد السابع والثلاثون 37 (10)
---> العدد الثامن والثلاثون (8)
---> العدد التاسع والثلاثون (10)
---> العدد الأربعون (11)
---> العدد الواحد والاربعون (10)
---> العدد الثاني والاربعون (10)
---> العدد الثالث والاربعون (11)

 

البحث في الموقع :


  

 

جديد الموقع :



 أَفْضَلُ الأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ: الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ"

 السجود سبيل تخفيف الوزر والقرب من الله تعالى

 قراءة القرآن لسمو الروح ونقاء القلب

 إِنَّ أَنْفُسَكُمْ مَرْهُونَةٌ بِأَعْمَالِكُمْ فَفُكُّوهَا بِاسْتِغْفَارِكُمْ

 شهر رمضان والثواب الجزيل على الطاعات

 تعرضوا لنفحات ربكم

 لعلكم تتقون

 من وظائف المنتظرين

 من دعاء المنتظرين : طلب النصرة والشهادة

 الإمام المهديّ (عج) وخصائص دولته

 

الإستخارة بالقرآن الكريم :

1.إقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
2.صل على محمد وال محمد 5 مرات
3.إقرأ الدعاء التالي: "اللهم اني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك"

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا
 

مواضيع عشوائية :



 الذكرى الحسينية مناسبة للتربية واحتواء المفاهيم

 وسائل الغزاة وحيلهم

 تجسيد الامام الحسين عليه السلام لأعلى درجات الارتباط بالله

 كلمات وردت في القرآن الكريم (س ر ف) الاسراف

 من أساليب التبليغ : استخدام التوجيه غير المباشر أو التعريض

 من آثار الامام زين العابدين عليه السلام وفيض علمه

  سورة هود ومسار النبوة والانبياء

 شرح خطبة السيدة زينب ع  في مجلس يزيد

  فاطمة الزهراء عليها السلام  المجاهدة  الشهيدة

 الزيدية بين الخروج والاعتزال

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 17

  • عدد المواضيع : 1206

  • التصفحات : 8045893

  • التاريخ :

 

 

 

 

 
  • القسم الرئيسي : مجلة اللقاء .

        • القسم الفرعي : مفاهيم .

دور الأمهات في تربية وتغيير سلوك الأبناء



رقم العدد : العدد العشرون

التاريخ : 2011 / 08 / 17   ||   القرّاء : 13548

 

دور الأمهات في تربية وتغيير سلوك الأبناء

 

 الشيخ عبد الهادي عاصي

ذكرنا في العدد الماضي أهمية دور الأم في التربية والتغيير وقلنا أن دور الأم أعظم وأخطر من دور الأب لأنها تتعامل مع أثمن شيء في الوجود وهو الطفل.

وقلنا بأن عمل الأم هو صناعة الإنسان وزرع الحب والفضيلة والرحمة والعاطفة والحنان والتضحية والإيثار في نفسه فيجب الوقوف أمام هذا العطاء موقف الإجلال والتعظيم لذا قال الرسول الأعظم (ص) الجنة تحت أقدام الأمهات

في هذا البحث سنحاول أن نبرز دور الأم في كشف العالم الخارجي للطفل وما هي الأمور التي يجب أن يتعلمها الطفل من أمه.

يولد الطفل والذهن صفحة بيضاء خالية من أي شيء له علاقة بثقافة العالم الذي يعيش فيه كما يقول أمير المؤمنين علي (ع) إنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبله فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبّك[1]

فالطفل يتعلم التقاليد والعادات من خلال معاشرته لأمه والأهل والأقارب ومجتمعه.

والحلقة الأهم في حياة الأم هي تربية الطفل ولكن ليست أي أم، وإنما الأم التي تشعر وتلمس أهمية التربية ودورها في صناعة التاريخ، وهنا ترتبط الأم بولدها بأقوى علاقة ورابطة وهي رابطة التعليم، ومنها تستطيع أن تنجح في تلقين التراث الثقافي للجيل الجديد وتهيئته للحياة المستقبلية.

ولكي تقوم الأم بهذه المهمة يجب أن تنتبه إلى كل ما تلقنه لطفلها وخصوصاً في سنيّ حياته الأولى لذا يجب مراعاة الدقة والتعمق الكافيين في تربية الطفل.

ففي السنين الأولى من عمر الطفل تختلف وظائف الأم عن واجبات الأب تجاه الطفل فوظيفة الأم هي تربية جسمه وروحه وعقله وأما واجب الأب غالباً ما ينحصر بالجانب المعيشي ولذلك فإن جهل الأم أو تجاهلها بكيفية

 
 
من أساليب التبليغ : استخدام التوجيه غير المباشر أو التعريض



رقم العدد : العدد العشرون

التاريخ : 2011 / 08 / 17   ||   القرّاء : 12457

 

 

من أساليب التبليغ :  استخدام التوجيه غير المباشر أو التعريض 
إعداد : هيئة التحرير

تتعدد أساليب معالجة الأخطاء ومواجهة المنكرات تبعا لتنوع الأشخاص المرتكبين حيث من الحكمة بمكان أن يكون أسلوب معالجة الخطأ أو المنكر بما يؤدي إلى النتيجة المرجوة وهذا يقتضي دراسة حال الأشخاص وذهنياتهم ونفسياتهم وما يتقبلونه وما لا يتقبلونه فرب أسلوب يدفع بالآخر الى ان يبالغ في الخطأ والمخالفة  ويزداد عنادا في ذلك نتيجة الأسلوب الخاطئ  بينما يتقبل النصح لو جاء بأسلوب مخالف فلذلك فان على الداعية ان يكون حكيما في استخدام الأسلوب المناسب  فربما كان التعريض والتلويح والأسلوب غير المباشر  أفضل من  التصريح والأسلوب والتوجيه المباشر من هنا تعددت الأساليب في القرآن وفي سيرة النبي الأعظم  (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
نبدأ بداية ببيان وتوضيح بعض الألفاظ والمصطلحات ثم بيان الأغراض المترتبة على استعمال هكذا أساليب غير مباشرة وبعض النماذج الواردة في القرآن الكريم  والسنة النبوية الشريفة       ( قولا وعملا )  :
أما التعريض فهو اللفظ الدال على الشيء عن طريق المفهوم لا بالوضع الحقيقي ولا بالمجازي أو هو: المعنى المدلول عليه بالقرينة دون اللفظ... أو هو: لفظ استعمل في معناه للتلويح بغيره.. فإنك لو قلت لمن تتوقع صلته وعطاءه بغير طلب: والله إني لمحتاج وليس في يدي شيء, وأنا عريان والبرد قد آذاني, فهذا وأشباهه تعريض بالطلب وليس هذا اللفظ موضوعاً في مقابلة الطلب لا حقيقةً ولا مجازاً.
ومن أمثلة التعريض في القرآن الكريم قال تعالى: (قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ* قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ)
قال الزمخشرى :هذا من معاريض الكلام فإن قصد إبراهيم صلوات الله عليه لم يكن أن ينسب الفعل الصادر عنه إلى الصنم إنما قصد تقريره لنفسه وإثباته لها على أسلوب تعريض يبلغ فيه غرضه من إلزامهم الحجة وتبكيتهم وهذا كما لو قال لك صاحبك وقد كتبت كتاباً بخط رشيق وأنت شهير بحسن الخط: أأنت كتبت هذا؟) وصاحبك أمي لا يحسن الخط ولا يقدر إلا على خرمشة فاسدة فقلت له: بل كتبته أنت.. كان قصدك بهذا الجواب تقريره لك مع الاستهزاء به لا نفيه عنك وإثباته للأمي أو المخرمش لأن إثباته – والأمر دائر بينكما – للعاجز منكما إستهزاءً به وإثباتاً للقادر.
 وقد دعا القرآن الكريم

 
 
الإيمان والفطرة



التاريخ : 2011 / 03 / 22   ||   القرّاء : 7928

 

إذا رجع الإنسان إلى نفسه، فإنّه سوف يرى أنّه مرتبطٌ بحقيقةٍ يرغب في التقرّب منها، متحرّراً من سجن (الأنا)، فيندفع إلى التسبيح لها والسير إليها. إذاً، هناك ميلٌ سامٍ كامنٌ في مركز ميول الإنسان القلبيّة ـ لا العقليّة ـ يدفعه إلى الاعتراف بالله وعبادته والسير إليه. وبعبارة أخرى: إنّ في قرارة كلّ إنسانٍ نزوعاً وإندفاعاً داخلياً نحو مصدر العالم، ونحو القدرة المطلقة والعلم المطلق والوجود المطلق، فالاعتقاد بالله مخلوقٌ ضمن فطرة كلّ إنسان، ولكن يحجبهم عنه ستار الغفلة الماديّ، فإذا انزاح هذا الستار، يرى الإنسان معبوده الفطريّ. ولذا، فإنّ الإنسان إذا أحسّ بالخطر والضرر وانقطعت عنه الأسباب الماديّة والظاهريّة يحيا هذا الشعور الفطريّ من جديد، فيندفع هذا الإنسان

 
 
من حكم أمير المؤمنين علي (ع) في نهج البلاغة حول العلم والعلماء



رقم العدد : العدد التاسع عشر

التاريخ : 2011 / 01 / 14   ||   القرّاء : 9295

 

(من رضي عن نفسه كثر الساخط عليه ) . كثرة الادعاء تدل على كثرة العيوب ، و من استطال على الناس بما فيه أو بزور يدعيه فقد فتح عليه أبواب الذم و الطعن و السخرية و الاستهزاء و المقت و الكراهية . . و العالم حقا يتواضع و يتوقع الخطأ من نفسه ، و الدعي اللصيق بأهل العلم يرى نفسه مصدر الحق و الصواب . . و لاحظت من تتبعي لأقوال العلماء وآرائهم ان العالم بحق يعرض رأيه بحذر ، أما الضعيف في معرفته فيؤكد أقواله جازما بأنها الحق الذي لا ريب فيه ، وأن غيرها هراء و هباء . و السر أن القوي بعلمه يعتمد على العقل ، و الضعيف يثق بعاطفته ، و يقول بوحي منها ، و يظن أنه يقول بإملاء العقل و الوجدان . و هذا هو الجهل المركب . خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا عليكم ، و إن عشتم حنّوا إليكم . فرق بعيد بين النفاق و حسن المعاشرة ، فالنفاق أن تضمر البغض و تظهر الحب ، أما حسن المعاشرة فهي أن تحسن و لا تسيء ، و تحب و لا تكره ، و تعين و لا تخذل . . و بهذا تكون محبوبا عند الناس يبكون عليك إن مت ، و يحنون عليك ان غبت . قال سبحانه : و قولوا للناس حسناً . و قديما قيل : أحبب لغيرك ما تحب لنفسك . . و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف . و من أقوال الإمام : أسوأ الناس حالا من لم يثق بأحد لسوء ظنه ، و لم يثق به أحد لسوء فعله . و قال : القريب من قربته الأخلاق ، و الغريب من لم يكن له حبيب . النّاس أعداء ما جهلوا . الجهل من أمهات الرذائل و أكثرها خطرا ، و كفى بالجهل غيا و فسادا أن الجاهل يعادي و يعاند ما فيه خيره و صلاحه دنيا و آخرة ، و لا دواء للجاهل إلا أن يعلم

 
 
منهج الدعوة إلى الله



رقم العدد : العدد التاسع عشر

التاريخ : 2011 / 01 / 14   ||   القرّاء : 8203

 

آيتان ترسمان منهج الدعوة إلى الله كثيرون أولئك الذين تركوا الدين لسوء دعوتهم إلى الله ، أو لخطاب ديني ليس ناجحاً . وفي سورة سبأ آيتان ترسمان منهج الدعوة إلى الله . الآية الأولى يقول الله عز وجل : قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَ إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى‏ هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (24) قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنا وَ لا نُسْئَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ (25) ويستفاد من الآية الكريمة جملة أمور: 1_ ليس هناك إملاء واحتقار للطرف الآخر : " هذه الآية جاءت لتؤكد على القاعدة الفكرية الحوارية التي تؤكد قاعدة «الشك في طريق اليقين»، فأكدت على أن الأسلوب العملي السليم هو الذي يعتمد على تفريغ الموقف من الأفكار المسبقة التي تحوّل الموقف إلى عقدة تفرض نفسها على كل مواطن الحوار، و تشكّل حاجزا يمنع الأطراف من الشعور بحريّة الحركة في ما يقبلون و يرفضون، و يتمثل ذلك في اعتبار الشك في الفكرة موقفا مشتركا بين الطرفين، يوحي لكلّ منهما بضرورة إعادة النظر في القضية و محاولة

 
 
قبس من أخلاق الامام الصادق (ع) ووصاياه



التاريخ : 2010 / 10 / 15   ||   القرّاء : 8123

 

إِن سيرة المرء تفصح عن سريرته، وسريرته مطويّة في سيرته. قد يحاول غواة التدليس والرياء بحسن السمت والهدي إِخفاء ما انطوت عليه ضمائرهم وأجنته سرائرهم من الخديعة والاغواء، بيدَ أنه ما أسرع ما تفضح الأعمال تلك الطوايا، والأقوال هاتيك النوايا، فإن ما في القلب تظهره فلتات اللسان وحركات الأعمال. ثوبَ الرّياء يشفّ عمّا تحتَه***فاذا التحفتَ بهِ فإنكَ عارِ وقد يروم رجال من ذوي الأخلاق الفاضلة وأرباب العِرفان ألا تظهر منهم تلك السرائر النقيّة والضمائر الزكيّة، حذر الافتتان أو الشهرة، فلا يلبث دون أن تضوع تلك النفحات الذكيّة، ويضيء سناً تلك النفس القدسيّة. وَمهما تكن عِندَ امرئ مِنَ خليقةٍ***وإِن خالَها تخفى على الناس تُعلم وهذه ألسنة الخلق فإنها في الكشف عن الحقائق أقلام الحق. وها هو ذا الصادق عليه السّلام تدّلنا سيرته وتعلمنا عن سريرته، أنه من أهل البيت الذين أذهب اللّه عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، ومن العترة التي تركها النبي صلّى اللّه عليه وآله في اُمّته لتكون بياناً عن كتابه الصامت،فكانت سيرته القويمة تريد بالناس إِخراجهم من الغواية الى الهداية، ومن العمى الى البصر، ومن الجهل الى العلم، وتلك السريرة مطويّة في هذه السيرة. ونحن نورد من سيرته ما يعرب عن تلك الأخلاق العظيمة والنفسيّة القدسيّة العلويّة، التي لا ترى غير الجهاد في الإرشاد والإصلاح همّاً ولا همّة. آدابه في العِشرة إِن الأخلاق الحميدة قد تكون غرائز نفسيّة، وطبائع فطريّة، أمثال السماحة والشجاعة والبشاشة والبلاغة، وقد تكون بالتعلّم والاكتساب مثل العبادة والزهادة والمعارف والعلوم والآداب. وإِن من يسبر سيرة هاشم وبنيه يجدهم قد جمعوا الفضائل بقسميها،

 
 
الإسلاموفوبيا وإشكاليات التهميش والاندماج



رقم العدد : العدد الثامن عشر

التاريخ : 2010 / 04 / 09   ||   القرّاء : 10336

 

(الإسلاموفوبيا) ظاهرة أفرزتها جملة الأحداث الإقليمية والدولية التي شهدها العالم، وهي تعني الخوف المرضي غير المبرر من الدين الإسلامي والمسلمين. ويستمد هذا المفهوم» الفوبيا» من قاموس الأمراض النفسية عند التعبير عن حالة من حالات الوسواس القهري حين لا يستطيع المريض التحكم في ردود أفعاله عند تعرضه للمثير الذي يسبب خوفه وإرهابه. غير أن هذا المفهوم، (الإسلاموفوبيا) في حالته التاريخية والثقافية والسياسية، له جذور عميقة تعكس تاريخا مضطربا في أحيان كثيرة بين الغرب والشرق. وفي خضم الأزمات التي تعصف من وقت لآخر بعلاقات المسلمين، تساهم بعض وسائل الميديا الغربية في إذكاء مشاعر

 
 
مراكب يوم القيامة أعمال وأفعال 1



التاريخ : 2011 / 08 / 17   ||   القرّاء : 7891

 

 

مراكب يوم القيامة أعمال وأفعال 1


الشيخ إبراهيم نايف السباعي

 

أخلاقك تساعدك بعد مماتك
المراكب والناقلات عند خطوط الصراط:
نعم، صديقي العزيز إن الجسر والصراط والطريق والسبيل، سيجتازه الناس كل الناس ولكن على أشكال وألوان وأنحاء؛ وسبب التعدد والتشكل والتنوع هو المركبة؛ التي ستسلك بها درب الصراط، والوسيلة التي ستصعد عليها لتجتاز الصراط، ألا وهو العمل .
عملك هو المركبة، وما قدمت يداك هي الوسيلة التي ستحملك، فالعمل يسعى بك إلى الجنة، فيمر على الصراط، ويجتاز بك الجسر كطرفة العين، وذلك للمنزلة الرفيعة والدرجة السامية التي كنت عليها في الحياة الدنيا.
وآخرون يعبرون مثل البرق الخاطف، وهؤلاء أصحاب الأعمال الأرفع، وأصحاب الدرجات العالية الكريمة والصفات الحميدة.
وآخرون يجتازون بسرعة الريح، حيث أعمالهم تعطيهم هذه السرعة وهذا المقدار، فيكون عملهم أقل ممن سبقهم لكنهم على خير.
ثم تتوالى بعدهم الناس، الأدنى مرتبة أقل عملاً، إلى أنك تجد أناسا يمرون مثل أجاويد الخيول، ثم أجاويد الركاب.
أما من كان ذا سيرة سيئة؛ فسيلاقي حسرة، وأسباب ذلك واضحة؛ أن الأعمال عند تجسمها تتمثل بشكل مراكب، ووسائل نقل، ومسهلات ومضمدات للجروح، وحماية (أي وقاية من أي آفة أو مرض أخروي) من الآفات الأخروية، والمخلوقات المؤذية التي هي نتيجة العمل.
ثم يأتي دور الذين يخاف عليهم؛ وهم الذين يعبرون بعد الجهد والمشقة والتعب، فمنهم من يتمم العبور بعد طول المدة، بفضل حسنة كان قد فعلها، أو معصية كان قد تركها إخلاصاً لله سبحانه وتعالى، فساعدته بشيء من الطاقة، ساعدته على التمكن من العبور.
ومنهم من لم تكتب له السعادة مطلقاً، لا من جهة العدة، ولا بعد طول المدة، فتخطفهم النار ويهوون فيها بالصياح والعويل  فيا لسوء المصير.
وأول من ينجو من هؤلاء المسلم، لكن بعد اليأس وفظائع ما رأى، وأعاجيب ما سمع، لكنه من جهة مشرقة، فقد نجا وهو أوفر حظاً ممن سيأتي بعده؛ هم الذين ينجون ويفوزون، لكن بعد التكبد والتحمل للمشاق الأكثر، والجروح والخدوش والآلام والأوجاع، فيتممون العبور على جسر الآخرة.
ورد عن ابن مسعود في صفة مرور فئات من الناس على الصراط: أنهم يمرون كمر البرق، ثم الريح، ثم الطير، ثم أجود الخيل، ثم الإبل، ثم كعدو الرجل، حتى إن آخرهم رجل نوره على موضع إبهام قدميه، ثم يتكفأ به الصراط<( ).
وفي خبر آخر ورد، عن أبي عبد الله الصادق    × قال: >إن الناس يمرون على الصراط طبقات، والصراط أدق من الشعر ومن حد السيف، فمنهم من يمر مثل البرق، ومنهم من يمر مثل عدو الفرس، ومنهم من يمر حبواً( )، ومنهم من يمر مشياً ومنهم من يمر متعلقاً قد تأخذ النار منه شيئاً وتترك

 
 
حياة القلب



التاريخ : 2011 / 03 / 22   ||   القرّاء : 8133

 

قال أمير المؤمنين عليه السلام لولده الامام الحسن عليه السلام: أَحْيِ قَلْبَكَ بِالْمَوْعِظَةِ، وَأَمِتْهُ بِالزَّهَادَةِ، وَقَوِّهِ بِالْيَقِينِ، وَنَوِّرْهُ بِالْحِكْمَةِ، وَذَلِّلْهُ بِذِكْرِ الْمَوْتِ، وَقَرِّرْهُ بِالْفَنَاءِ، وَبَصِّرْهُ فَجَائِعَ الدُّنْيَا، وَحَذِّرْهُ صَوْلَةَ الدَّهْرِ وَفُحْشَ تَقَلُّبِ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ، وَاعْرِضْ عَلَيْهِ أَخْبَارَ الْمَاضِينَ، وَذَكِّرْهُ بِمَا أَصَابَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَسِرْ فِي دِيَارِهِمْ وَآثَارِهِمْ، فَانْظُر فيْمَا فَعَلُوا عَمَّا انْتَقَلُوا، وَأَيْنَ حَلُّوا وَنَزَلُوا! فَإِنَّكَ تَجِدُهُمْ قَدِ انْتَقَلُوا عَنِ الْأََحِبَّةِ، وَحَلُّوا دِيَار َالْغُرْبَةِ، وَكَأَنَّكَ عَنْ قَلِيلٍ قَدْ صِرْتَ كَأَحَدِهِمْ. القلب هو المعيار المميز بين الإنسان الصالح وغيره، وببركة هذا القلب يستطيع الإنسان أن يميّز بين الحق والباطل وله الكلمة الفصل في مصير سلوك الإنسان في الدنيا

 
 
دور الأمهات في تربية وتغيير سلوك الأبناء



رقم العدد : العدد التاسع عشر

التاريخ : 2011 / 01 / 14   ||   القرّاء : 21171

 

ذكرنا في العدد الماضي أن للأب تأثيرات وراثية ومحيطية ومصيرية تدخل في بناء الطفل وأنه السبب الأول لوجود الابن فقول الأب حجة وسلوكه أسوة وإباءه مؤثر وجرأته مفيدة وهيبته بناءة وحزمه ضروري كما أن وجود الأب يهب الدفء والنشاط في العائلة ومحيطها. وقلنا أن الأب مسؤول أمام الله تعالى فيما لو قصر في تربية أولاده وأن العقاب الإلهي الشديد ينتظره. في هذا البحث سنتحدث عن الطرف الآخر المؤثر والمهم جداً في تربية وتغيير سلوك الأبناء ألا وهو الأم. ودورها يكاد يكون أعظم من دور الأب في التربية والتغيير فرسالة الأم سامية وفي كل العصور لأننا إذا أردنا إصلاح المجتمع وإزالة الفساد فأي سلاح يجب أن نستخدم؟ والجواب هو الأم: فالأم هي القادرة على إصلاح المجتمع ولا تستطيع أي مؤسسة محلية أو إقليمية أو دولية على إصلاح المجتمع ما لم نبدأ بإصلاح الأم وكيف يجب أن تربي أولادها. نعم نستطيع عن طريق الأمهات الصالحات الحصول على السعادة والاستقرار والحرية والأمان والتربية وهذا الكلام ليس كلامنا إنه كلام الأنبياء والعظماء والعلماء وقد قال نابليون بونابرت(إن فرنسا بحاجة إلى أم قبل كل شيء)، أي بحاجة إلى التربية العائلية من خلال الأمهات الصالحات. من هي الأم؟ الأم هي الإنسانة التي تقوم بحمل صغيرها بين أحشائها قرابة تسعة أشهر ومن ثم تقوم

 
 
وكالة المخابرات المركزية الأميركية الشبح الذي تهاوى



رقم العدد : العدد التاسع عشر

التاريخ : 2011 / 01 / 14   ||   القرّاء : 7798

 

أسست أقساما للشرطة السرية في عدة بلدان وأسهمت في الانقلاب العراقي عام 1963 الكتاب: *«تركة من رماد» - المؤلف: تيم واينر - الناشر: ألن لين. لندن، 2009 لندن: نامق كامل تأسست وكالة المخابرات المركزية الأميركية المعروفة اختصارا باسم «سي آي إيه» بعد الحرب العالمية الثانية وبالذات عام 1947، ردا على ما كان يعرف آنذاك بالتهديد الشيوعي، بأمر من الرئيس الأميركي هاري ترومان، لتحل محل مكتب التنسيق السياسي، أو مكتب الخدمات الاستراتيجية الذي أسسه الرئيس فرانكلين روزفلت تحت ضغط الاستخبارات العسكرية ومكتب المباحث الفيدرالي. ومنذ البداية حملت الوكالة إشارات ميثيولوجية، حيث يعتقد البعض أنها تعتمد على جمع المعلومات السرية عن طريق جواسيسها، والبعض الآخر يعتقد أنها تعتمد على نقل المعركة داخل صفوف العدو عن طريق عمليات سرية. والوكالة هي مؤسسة حكومية لجمع المعلومات عن الحكومات والأحداث الخارجية والأشخاص، ثم تحليلها ومعالجتها وتقديمها إلى جهات مختلفة في الحكومة الأميركية. ومهمة المخابرات الأميركية تتلخص في الحصول على المعلومات الخارجية بصفة خاصة وتجميعها وتقسيمها، وكذلك تدبير العمليات السرية

 
 
من حكم أمير المؤمنين في مكارم الأخلاق



التاريخ : 2010 / 10 / 15   ||   القرّاء : 9353

 

قال عليه السّلام : أزرى بنفسه من استشعر الطّمع ، و رضى بالذّلّ من كشف ضرّه ( عن ضرّه خ ) ، و هانت عليه نفسه من أمّر عليها لسانه . ( 3 ) و قال عليه السّلام : البخل عار ، و الجبن منقصة ، و الفقر يخرس الفطن عن حجّته ، و المقلّ غريب في بلدته ، و العجز آفة ، و الصّبر شجاعة ، و الزّهد ثروة ، و الورع جنّة . ( 4 ) و قال عليه السّلام : نعم القرين الرّضا ، و العلم وراثة كريمة و الاداب حلل مجدّدة ، و الفكر مرآة صافية ( 5 ) و قال عليه السّلام : صدر العاقل صندوق سرّه ، و البشاشة حبالة المودّة ، و الاحتمال قبر العيوب . و قال عليه السّلام : من رضي عن نفسه كثر السّاخط عليه ،و الصّدقة دواء منجح ، و أعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم

 
 
شهيد يتحدث عن الشهيد



التاريخ : 2010 / 10 / 15   ||   القرّاء : 9793

 

بسم الله الرحمن الرحيم {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}(آل عمران/169). صدق الله العلي العظيم [13] كلمة لابد منها .... الحديث عن الشهادة والشهيد لا يمكن أن يصاغ بعبارات علميه ولا بمعادلات رياضيّة... إذ انه حديث (الروح) لا حديث (العقل) .. التحليلات الفلسفية والعلمية والعقلية لا تستطيع أن تخلق الإنسان المجاهد، ولا بمقدورها أن تبعث في الموجود البشري اندفاعا نحو الإستشهاد .. الشهيد إنسان ارتفعت روحه إلى مستوى الشهادة ..وتحررت روحه من قيود الشهوات الهابطة، فأضحى منطقه منطقا جديدا قد لا يفهمه (العلماء) و (الفلاسفة) و (عقلاء القوم)! حديث الشهيد والشهادة لا يفهمه إلاّ من يسير على خط الشهادة، ولا يتذوقه إلاّ من سما وتحرر من ربقة البطن والفرج والأهواء الدنيئة . [14] وحديث الشهيد والشهادة .. أيضا، لا يمكن أن يكون صادقا معبرا إلا إذا انطلق من قلب إنسان وهب نفسه لرسالته، وكسر إطار ذاتياته لينصهر في هدفه السامي . وهذا الحديث يحلو ويصدق ويتعمق أكثر .. لو صدر عن قلب إنسان وهب نفسه لهدفه السامي حتى آخر لحظه من حياته . يحلو ويصدق ويتعمق أكثر فأكثر . إذا صدر عن قلب إنسان سقط مضرجا بدمه على طريق رسالته الكبرى .. وهذا الذي بين يدي القارئ، ترجمه لحديث عن الشهيد والشهادة . ألقي في( ليلة الشهيد والشهادة) وصدر عن قلب إنسان قضى حياته على طريق الشهادة .. أي على طريق الذوبان في الهدف السامي، والتفاني من أجل تحقيق هذا الهدف . هذا الحديث ألقاه الأستاذ مرتضى مطهري شهيد الثورة الإسلامية في إيران .. وهو _ كما قلت _ حديث الروح قبل أن يكون حديث العقل .. وحديث الروح هذا أقدمه إلى الذين يستطيعون أن يتذوقوه .. وإلى الذين يستطيعون من خلال سطوره أن يستشموا رائحة الشهادة التي فاحت في سماء إيران فأسفرت عن ولادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. المعرب [15] قدسية الشهيد ثمة كلمات لها في عرف البشرية عامه، وفي عرف المسلمين خاصة قدسيه وعظمة واحترام . العالم، والفيلسوف، والمخترع ، والبطل، والمصلح، والمجتهد، والأستاذ، والطالب والعابد، والزاهد، والمؤمن، والمجاهد، والمهاجر، والصدّيق، والآمر

 
 
الثواب والعقاب وأثرهما في تصويب السلوك



رقم العدد : العدد الثامن عشر

التاريخ : 2010 / 04 / 09   ||   القرّاء : 19529

 

تمهيد خلق الله كل شيء ووهب لكلّ موجود ومنه الانسان ما يحتاجه وهداه إليه قال تعالى: }قال ربّنا الذي أعطى كلّ شيء خلقه ثمّ هدى{ (طه: 50) هداية تكوينية وفطرية واقدره على التمييز بين ما هو خير وما هو شر وكذلك على توجيه نفسه إلى الخير وإلى الشر على حد سواء وأن هذه القدرة كامنة في كيانه يعبر عنها القرآن بالإلهام تارة: }ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها{(الشمس: 7-8).. ويعبر عنها بالهداية تارة أخرى: }وهديناه النجدين{(البلد: 10). وبإزاء هذه القدرة ، مع كونه مكلفا باتباع سبيل الخير , غدا مسؤولا عن تصرفاته واختياراته كما يشير الى ذلك قوله تعالى في سورة المدثر: }كل نفس بما كسبت رهينة{(المدثر: 38).

 
 

[«« البداية] « السابق ... | 9 | 10 | 11 | -12- | 13 | 14 | 15 | التالي » [النهاية »»]

عدد الصفحات : 15 - انت في الصفحة رقم : 12 .

 

 

تصميم ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

هيئة علماء بيروت : www.allikaa.net - info@allikaa.net