هيئة علماء بيروت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> تعريف (5)
---> بيانات (87)
---> عاشوراء (117)
---> شهر رمضان (119)
---> الامام علي عليه (48)
---> علماء (24)
---> نشاطات (7)

 

مجلة اللقاء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> فقه (15)
---> مقالات (202)
---> قرانيات (75)
---> أسرة (20)
---> فكر (127)
---> مفاهيم (205)
---> سيرة (83)
---> من التاريخ (30)
---> مقابلات (1)
---> استراحة المجلة (4)

 

أعداد المجلة :

---> الثالث عشر / الرابع عشر (12)
---> العدد الخامس عشر (18)
---> العدد السادس عشر (17)
---> العدد السابع عشر (15)
---> العدد الثامن عشر (18)
---> العدد التاسع عشر (13)
---> العدد العشرون (11)
---> العدد الواحد والعشرون (13)
---> العدد الثاني والعشرون (7)
---> العدد الثالث والعشرون (10)
---> العدد الرابع والعشرون (8)
---> العدد الخامس والعشرون (9)
---> العدد السادس والعشرون (11)
---> العدد السابع والعشرون (10)
---> العدد الثامن والعشرون (9)
---> العدد التاسع والعشرون (10)
---> العدد الثلاثون (11)
---> العدد الواحد والثلاثون (9)
---> العدد الثاني والثلاثون (11)
---> العدد الثالث والثلاثون (11)
---> العد الرابع والثلاثون (10)
---> العدد الخامس والثلاثون (11)
---> العدد السادس والثلاثون (10)
---> العدد السابع والثلاثون 37 (10)
---> العدد الثامن والثلاثون (8)
---> العدد التاسع والثلاثون (10)
---> العدد الأربعون (11)
---> العدد الواحد والاربعون (10)
---> العدد الثاني والاربعون (10)

 

البحث في الموقع :


  

 

جديد الموقع :



 شَهْرَ اللّهِ وعطاءاته

  من فضائل الصيام وخصائصه العظيمة

 الصوم لي وأنا أجزي به

 لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان

  المسارعة الى اقتناص الفرص

 من وظائف وامنيات المنتظرين للامام المهدي (عج)

 الدعاء لإمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

 شعبان شهر حَفَفهُ  الله بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ

 الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام (38-95 هـ)

 من آثار الامام زين العابدين عليه السلام وفيض علمه

 

الإستخارة بالقرآن الكريم :

1.إقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
2.صل على محمد وال محمد 5 مرات
3.إقرأ الدعاء التالي: "اللهم اني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك"

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا
 

مواضيع عشوائية :



 يوم الغدير والخطبة الشقشقيّة

 صورة مجملة لوضع المجتمع الإسلامي بعد ثورة الحسين عليه‌ السلام

  رؤية الإمام عجل الله فرجه الشريف

 في رحاب  سورة  يونس

 من عظماء الإسلام أبو ذر الغفاري

  أحكام الشرع الحنيف بين ظاهر الانسان وباطنه

  خلاصة سيرة سيد الشهداء الإمام الحسين (ع)

 شهداء كربلاء

  التكافل الإجتماعي

 الإمام السادس الإمام جعفر الصادق علیه السلام

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 17

  • عدد المواضيع : 1169

  • التصفحات : 7044558

  • التاريخ : 28/03/2024 - 23:08

 

 

 

 

 
  • القسم الرئيسي : مجلة اللقاء .

        • القسم الفرعي : مفاهيم .

الصبر أم الفضائل



التاريخ : 2012 / 10 / 20   ||   القرّاء : 6756

 

 الصبر هو أم الفضائل، و أصل مكارم الأخلاق، و منه تتفرع كل موهبة و مكرمة فكما أن الحي القيوم أم الأسماء الحسنى و منهما تتفرع سائرها، كذلك يكون الصبر، فهو حقيقة المقاومة مع المكاره و الشهوات و المشتهيات، و الاستقامة مع ما يرتضيه 

 
 
رؤية الإمام عجل الله فرجه الشريف



التاريخ : 2012 / 07 / 03   ||   القرّاء : 6560

 

  في الرسالة التي أرسلت من الإمام القائم (عج) إلى السفير الرابع السمري (قدس) ذكر فيها الإمام بان لا احد سوف يراه لاحقا حتى يأمر الله تعالى والنص الوارد هكذا :

 
 
قانون الظن



رقم العدد : العدد الثاني والعشرون

التاريخ : 2012 / 05 / 11   ||   القرّاء : 8686

 

  خلق الإنسان ليكون خليفة الله في الأرض ويعمرها بالإيمان ويثقلها بلا اله إلا الله ولم يخلقه كي يعاني ويعيش في أحزانه وهمومه ومآسيه التي قد تتحول إلى يأس وقنوط ليس لنفسه فقط بل جميع من يحيطون به من أحبة وأصدقاء وأعزاء فهو من صنع هذا بنفسه وقرر سلوك هذا الطريق الموحش المليء بالأشواك واليأس المؤدي إلى الإحباط والغضب والكره والحقد والبغضاء لدرجة قد تصل به إلى أن تبتلع حياته كلها وهذا بسبب إصغائه إلى نداء الشيطان يقول الله سبحانه وتعالى : 

 
 
الوعظ



رقم العدد : العدد الثاني والعشرون

التاريخ : 2012 / 05 / 11   ||   القرّاء : 7436

 

 لعظة: الموعظة. يقال: وعظت الرّجل أعظه عظة وموعظة، وهو تذكيرك إيّاه الخير ونحوه ممّا يرقّ له قلبه.

وقال الجوهريّ: الوعظ: النّصح والتّذكير بالعواقب الصحاح (3/ 1181).»

 

 
 
تسبيح فاطمة عليها السلام



رقم العدد : العدد الواحد والعشرون

التاريخ : 2012 / 01 / 11   ||   القرّاء : 9719

 

الشيخ علي أمين شحيمي

 
لا يمكن للانسان ان يعود بالتاريخ والزمان الى الوراء مهما كانت قدراته وامكانياته حتى بمقدار جزء جزء الثانية , لا يمكن التحكّم فيها. ولكنه سبحانه وتعالى بما منح الانسان من قوة عاقلة وبصيرة نافذة يستطيع ان يسبر اغوار التاريخ ويعاين الامم الماضية كأنه واحد منهم يرى ما يرون , ويسمع ما يسمعون , عبر النظر في تاريخ هذه الامم وقراءة سيرتهم وحوادثهم فبدل ان يذهب المرء الى الماضي السحيق يأتي هذا التاريخ بحلوه ومره كي يتعلم الانسان ويترقى ويتجه نحو عبودية فضلى لله العلي القدير وباتجاه مجتمع فاضل كما يريد رسول الله محمد() وأهل بيته سلام الله عليهم, يقول أمير المؤمنين علي بن ابي طالب () في وصيته لولده الامام الحسن ()"... إنّي وإن لم اكن عُمّرت عمر من كان قبلي فقد نظرت في اعماله , وفكّرت في أخبارهم وسرت في أثارهم, حتى عدت كأحدهم , بل كأنّي بما انتهى اليّ من أمورهم قد عُمّرت مع اوّلهم الى أرهم, فعرفت صفو ذلك من كدره او نفعه من ضرره, فاستخلصت لك من كل أمر نخيله, وتوخيّت لك جميله.
 فلنتجه نحو التاريخ ونستنطقه عن بيت الرسول      ’ بيت ابنته الزهراء   ÷ , ونستعلم عن حال دار الوحي وعمن يقوم بخدمة الأمير وعياله وشؤون المنزل وعمارته, هل هذه الدار خدمها قليل, ام كثير متاعها من الديباج والحرير , غرفها كثيرة العدد مزينة بما يسر الناظرين , لياليها مملوءة بالفرح واللهو , تستقبل منهم الوافدين , وتودع المتعبين, وكيف لا تكون كذلك وهي دار ابنة رسول الاسلام التي يحبها حباً جمّاً , ويقول () فيها " فاطمة روحي التي بين

 

 
 
دور الأمهات في تربية وتغيير سلوك الأبناء



رقم العدد : العدد العشرون

التاريخ : 2011 / 08 / 17   ||   القرّاء : 12524

 

دور الأمهات في تربية وتغيير سلوك الأبناء

 

 الشيخ عبد الهادي عاصي

ذكرنا في العدد الماضي أهمية دور الأم في التربية والتغيير وقلنا أن دور الأم أعظم وأخطر من دور الأب لأنها تتعامل مع أثمن شيء في الوجود وهو الطفل.

وقلنا بأن عمل الأم هو صناعة الإنسان وزرع الحب والفضيلة والرحمة والعاطفة والحنان والتضحية والإيثار في نفسه فيجب الوقوف أمام هذا العطاء موقف الإجلال والتعظيم لذا قال الرسول الأعظم (ص) الجنة تحت أقدام الأمهات

في هذا البحث سنحاول أن نبرز دور الأم في كشف العالم الخارجي للطفل وما هي الأمور التي يجب أن يتعلمها الطفل من أمه.

يولد الطفل والذهن صفحة بيضاء خالية من أي شيء له علاقة بثقافة العالم الذي يعيش فيه كما يقول أمير المؤمنين علي (ع) إنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبله فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبّك[1]

فالطفل يتعلم التقاليد والعادات من خلال معاشرته لأمه والأهل والأقارب ومجتمعه.

والحلقة الأهم في حياة الأم هي تربية الطفل ولكن ليست أي أم، وإنما الأم التي تشعر وتلمس أهمية التربية ودورها في صناعة التاريخ، وهنا ترتبط الأم بولدها بأقوى علاقة ورابطة وهي رابطة التعليم، ومنها تستطيع أن تنجح في تلقين التراث الثقافي للجيل الجديد وتهيئته للحياة المستقبلية.

ولكي تقوم الأم بهذه المهمة يجب أن تنتبه إلى كل ما تلقنه لطفلها وخصوصاً في سنيّ حياته الأولى لذا يجب مراعاة الدقة والتعمق الكافيين في تربية الطفل.

ففي السنين الأولى من عمر الطفل تختلف وظائف الأم عن واجبات الأب تجاه الطفل فوظيفة الأم هي تربية جسمه وروحه وعقله وأما واجب الأب غالباً ما ينحصر بالجانب المعيشي ولذلك فإن جهل الأم أو تجاهلها بكيفية

 
 
من أساليب التبليغ : استخدام التوجيه غير المباشر أو التعريض



رقم العدد : العدد العشرون

التاريخ : 2011 / 08 / 17   ||   القرّاء : 11646

 

 

من أساليب التبليغ :  استخدام التوجيه غير المباشر أو التعريض 
إعداد : هيئة التحرير

تتعدد أساليب معالجة الأخطاء ومواجهة المنكرات تبعا لتنوع الأشخاص المرتكبين حيث من الحكمة بمكان أن يكون أسلوب معالجة الخطأ أو المنكر بما يؤدي إلى النتيجة المرجوة وهذا يقتضي دراسة حال الأشخاص وذهنياتهم ونفسياتهم وما يتقبلونه وما لا يتقبلونه فرب أسلوب يدفع بالآخر الى ان يبالغ في الخطأ والمخالفة  ويزداد عنادا في ذلك نتيجة الأسلوب الخاطئ  بينما يتقبل النصح لو جاء بأسلوب مخالف فلذلك فان على الداعية ان يكون حكيما في استخدام الأسلوب المناسب  فربما كان التعريض والتلويح والأسلوب غير المباشر  أفضل من  التصريح والأسلوب والتوجيه المباشر من هنا تعددت الأساليب في القرآن وفي سيرة النبي الأعظم  (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
نبدأ بداية ببيان وتوضيح بعض الألفاظ والمصطلحات ثم بيان الأغراض المترتبة على استعمال هكذا أساليب غير مباشرة وبعض النماذج الواردة في القرآن الكريم  والسنة النبوية الشريفة       ( قولا وعملا )  :
أما التعريض فهو اللفظ الدال على الشيء عن طريق المفهوم لا بالوضع الحقيقي ولا بالمجازي أو هو: المعنى المدلول عليه بالقرينة دون اللفظ... أو هو: لفظ استعمل في معناه للتلويح بغيره.. فإنك لو قلت لمن تتوقع صلته وعطاءه بغير طلب: والله إني لمحتاج وليس في يدي شيء, وأنا عريان والبرد قد آذاني, فهذا وأشباهه تعريض بالطلب وليس هذا اللفظ موضوعاً في مقابلة الطلب لا حقيقةً ولا مجازاً.
ومن أمثلة التعريض في القرآن الكريم قال تعالى: (قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ* قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ)
قال الزمخشرى :هذا من معاريض الكلام فإن قصد إبراهيم صلوات الله عليه لم يكن أن ينسب الفعل الصادر عنه إلى الصنم إنما قصد تقريره لنفسه وإثباته لها على أسلوب تعريض يبلغ فيه غرضه من إلزامهم الحجة وتبكيتهم وهذا كما لو قال لك صاحبك وقد كتبت كتاباً بخط رشيق وأنت شهير بحسن الخط: أأنت كتبت هذا؟) وصاحبك أمي لا يحسن الخط ولا يقدر إلا على خرمشة فاسدة فقلت له: بل كتبته أنت.. كان قصدك بهذا الجواب تقريره لك مع الاستهزاء به لا نفيه عنك وإثباته للأمي أو المخرمش لأن إثباته – والأمر دائر بينكما – للعاجز منكما إستهزاءً به وإثباتاً للقادر.
 وقد دعا القرآن الكريم

 
 
المهديُّ في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة



التاريخ : 2012 / 07 / 03   ||   القرّاء : 6603

 

   هناك العديد من الآيات القرآنيّة التي تشير إلى موضوع الإمام المهديّ المنتظر عجل الله فرجه الشريف، وتشرح العديد من المفاهيم الأساسيَّة المتعلّقة به وبزمانه ومرحلته   

 
 
من وظائف الأنام في زمن غيبة الامام عجل الله تعالى فرجه الشريف"



التاريخ : 2012 / 07 / 03   ||   القرّاء : 7245

 

  يبين  انواع التكاليف والمسؤوليات والوظائف.. وما يجب على المسلمين القيام به على المستوى الايماني والفردي والاجتماعي والسياسي والجهادي في عصر الغيبة، وكيف ينبغي أن تكون علاقتنا نحن المنتظرين بالإمام الحجة المهدي عليه السلام.

 
 
أسرار النجاح وبلوغ الفلاح



رقم العدد : العدد الثاني والعشرون

التاريخ : 2012 / 05 / 11   ||   القرّاء : 6968

 

 إن الوصول إلى الكمال يحتاج إلى سلّم ودرجات كثيرة حيث إن ما يبتغيه الفرد هو أمر عظيم ولكن الله تعالى يسّر السبيل وأعان على ذلك {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبيلنا}، وقد سبق إلى ذلك الأنبياء والمرسلون والمعصومون، لذا تجدهم أبدعوا في كل المجالات من خلال سيرتهم السلوكية أو أخلاقياتهم في مختلف مجالات الحياة، حتى لا تجد عملاً ولا قولاً أو فعلاً إلا جسدوا فيه قيم الإله خالق الأكوان.

 

 
 
الكلمة الطيبة صدقة وحسنة



رقم العدد : العدد الواحد والعشرون

التاريخ : 2012 / 01 / 11   ||   القرّاء : 35370

 

الشيخ إبراهيم نايف السباعي

والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
الكلمة الطيبة هي الدواء المعالج لجميع أمراض الحقد والكراهية وسوء فهم الآخر، هي الأكسير الذي يقارب بين المتباعدين ويؤالف بين المتباغضين، بل العلاج الذي يتبعه الأنبياء ليداووا به خشونة الناس والدخول إلى قلوبهم بكل هدوء ومحبة وسكينة.
الكلمة الطيبة ليست كلمة نقولها ساعة وتنتهي مدة صلاحية تأثيرها، حيث إنها كلمة طيبة نقولها وفعل طيب نقوم به مع الآخرين فيدوم ويدوم، بل ويعطي النور ويغطي كل الظلام الذي قد يمرره الشيطان بيننا من تصرفاتنا مع بعضنا من خلال عادات أو طباع سيئة عشنا مدة فيها فأوصلتنا إلى اليأس وتظهر ذلك جلياً عن طريق الانحطاط في المجتمعات والانحراف بين أفراده وتسود بينهم مظاهر الغش والخداع...
الكلمة الطيبة هي مفتاح لأسماع القلوب، لأنها تدخل دون استئذان وبلا أدنى تحرز ويعطي الاهتمام والإنصات الكاملين التامين للإنسان.
الإنسان يتأثر عادة من طريقين إما بالقول أو بالفعل، لذا كان الحساب والعتاب من رب الأرباب عليهما جاء في قوله تعالى:{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}([1]) فكانت الكلمة هي المؤثرة، من هنا لم يكن يقبل إسلام أحد إلا بالنطق بالشهادتين والتي هي أساس الإسلام إلا من عجز عنها فيعوض عن ذلك بما يقدر عليه لأنه لا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
الكلمة الطيبة صدقة وحسنة:
الكلمة الطيبة هي السر الأساس وأهم رابط من الروابط الاجتماعية التي تقارب بين أفراد المجتمعات الإنسانية وهي التي تميز بين مجتمع الإنسان ومجتمع الغاب، فمن خلال الكلمة الطيبة تتقارب الشعوب أو تتباعد وأجمل ما عبر عن ذلك قوله تعالى:{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ}([2]) وقد ترجمها النبي| لعلي× عندما أرسله إلى اليمن قام النبي| فأوصاه قائلاً: "قرب ولا تبعد حبب ولا تبغض اجمع ولا تفرق سهل ولا تصعب"([3])، وقد جاء النبي | برسالة سهلة سمحاء.
مثَّل سبحانه وتعالى على الكلمة الطيبة بالشجرة لعدة مسائل منها: لأن الشجرة تتركب من جسم وجذور وأوراق وثمار وظل... : 
منها: أن الشجرة عطاء لا ينتهي ما دامت، وما دامت العناية والاهتمام بها حاصلين، فلا يأتي ثمر العطاء من الفراغ أبداً، بل من الكلمة والفعل الطيبين.
منها: عطاء الشجرة متنوع ومختلف ألوانه، ولذة للإنسان من اللون والطعم والرائحة.
منها
 
 
طرق الدعوة إلى الله



رقم العدد : العدد الواحد والعشرون

التاريخ : 2012 / 01 / 11   ||   القرّاء : 8105

 

قال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن...}النحل: ١٢٥
الآية المباركة بينّت أن الذي يريد أن يدعو إلى الله سبحانه وتعالى، لا بد أن يدعو بإحدى الطرق الآتية:
الأول: الدعوة بالحكمة
الثاني: الدعوة بالموعظة الحسنة.
الثالث: الدعوة بالجدال بالتي هي أحسن.
وعند التأمل في مضامين الآية المباركة نجد الدعوة بالحكمة مطلقاً لم تُقيّد بوصف الحسنة ـ كما قيدت الموعظة ـ ولا بقيد التي هي أحسن ـ كما قيد الجدال ـ ونجد الدعوة إلى الله بالموعظة قيدت بالحسنة ولم تقيد بالأحسن كما قيد الجدال. وهذا يعني أن الموعظة على قسمين: حسنة وغير حسنة. والدعوة إلى الله تعالى لا بد أن تكون بالموعظة الحسنة.
وهذه الآية من الآيات الدقيقة والأدلة الواضحة على أن الغاية لا تبرر الوسيلة كما يدعي أصحاب هذه النظرية، لأنها بينت أن الدعوة إليه تعالى لا تتم بأي طريق كان ولو بالخداع والتزوير. والقرآن الكريم يريد الدعوة إلى الله ولا غاية أفضل من الدعوة إليه تعالى، ومع عظمة هذه الغاية وسمو الهدف لم يقبل المولى عز وجل أن يدعى إليه بطريق لم يقبله ولا يرتضيه، ولم يجعل سمو الهدف غاية تبرر الوسيلة للوصول إلى هذا الهدف الكبير.
فالدعوة إلى الله تعالى مع أنها أعظم الأهداف وأسمى الغايات لم يشرعها القرآن الكريم أن تكون بأية وسيلة، وإنما قيد الطريق أولاً بالحكمة، مما يعني أن هذا الطريق لا ينقسم إلى حكمة حسنة وغير حسنة، وإلا لكان ينبغي تقييده بالحكمة الحسنة. فلا حكمة إلا وهي حسنة، وما ليس بحسن من الأدلة فليس بحكمة، بخلاف الموعظة فإنها قد تكون حسنة وغير حسنة.
أما قوله تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن...}النحل: ١٢٥
فهو دال على أن الجدال على ثلاثة أقسام:
1- جدال غير حسن.
 
 
مراكب يوم القيامة أعمال وأفعال 1



التاريخ : 2011 / 08 / 17   ||   القرّاء : 7274

 

 

مراكب يوم القيامة أعمال وأفعال 1


الشيخ إبراهيم نايف السباعي

 

أخلاقك تساعدك بعد مماتك
المراكب والناقلات عند خطوط الصراط:
نعم، صديقي العزيز إن الجسر والصراط والطريق والسبيل، سيجتازه الناس كل الناس ولكن على أشكال وألوان وأنحاء؛ وسبب التعدد والتشكل والتنوع هو المركبة؛ التي ستسلك بها درب الصراط، والوسيلة التي ستصعد عليها لتجتاز الصراط، ألا وهو العمل .
عملك هو المركبة، وما قدمت يداك هي الوسيلة التي ستحملك، فالعمل يسعى بك إلى الجنة، فيمر على الصراط، ويجتاز بك الجسر كطرفة العين، وذلك للمنزلة الرفيعة والدرجة السامية التي كنت عليها في الحياة الدنيا.
وآخرون يعبرون مثل البرق الخاطف، وهؤلاء أصحاب الأعمال الأرفع، وأصحاب الدرجات العالية الكريمة والصفات الحميدة.
وآخرون يجتازون بسرعة الريح، حيث أعمالهم تعطيهم هذه السرعة وهذا المقدار، فيكون عملهم أقل ممن سبقهم لكنهم على خير.
ثم تتوالى بعدهم الناس، الأدنى مرتبة أقل عملاً، إلى أنك تجد أناسا يمرون مثل أجاويد الخيول، ثم أجاويد الركاب.
أما من كان ذا سيرة سيئة؛ فسيلاقي حسرة، وأسباب ذلك واضحة؛ أن الأعمال عند تجسمها تتمثل بشكل مراكب، ووسائل نقل، ومسهلات ومضمدات للجروح، وحماية (أي وقاية من أي آفة أو مرض أخروي) من الآفات الأخروية، والمخلوقات المؤذية التي هي نتيجة العمل.
ثم يأتي دور الذين يخاف عليهم؛ وهم الذين يعبرون بعد الجهد والمشقة والتعب، فمنهم من يتمم العبور بعد طول المدة، بفضل حسنة كان قد فعلها، أو معصية كان قد تركها إخلاصاً لله سبحانه وتعالى، فساعدته بشيء من الطاقة، ساعدته على التمكن من العبور.
ومنهم من لم تكتب له السعادة مطلقاً، لا من جهة العدة، ولا بعد طول المدة، فتخطفهم النار ويهوون فيها بالصياح والعويل  فيا لسوء المصير.
وأول من ينجو من هؤلاء المسلم، لكن بعد اليأس وفظائع ما رأى، وأعاجيب ما سمع، لكنه من جهة مشرقة، فقد نجا وهو أوفر حظاً ممن سيأتي بعده؛ هم الذين ينجون ويفوزون، لكن بعد التكبد والتحمل للمشاق الأكثر، والجروح والخدوش والآلام والأوجاع، فيتممون العبور على جسر الآخرة.
ورد عن ابن مسعود في صفة مرور فئات من الناس على الصراط: أنهم يمرون كمر البرق، ثم الريح، ثم الطير، ثم أجود الخيل، ثم الإبل، ثم كعدو الرجل، حتى إن آخرهم رجل نوره على موضع إبهام قدميه، ثم يتكفأ به الصراط<( ).
وفي خبر آخر ورد، عن أبي عبد الله الصادق    × قال: >إن الناس يمرون على الصراط طبقات، والصراط أدق من الشعر ومن حد السيف، فمنهم من يمر مثل البرق، ومنهم من يمر مثل عدو الفرس، ومنهم من يمر حبواً( )، ومنهم من يمر مشياً ومنهم من يمر متعلقاً قد تأخذ النار منه شيئاً وتترك

 
 
حياة القلب



التاريخ : 2011 / 03 / 22   ||   القرّاء : 7342

 

قال أمير المؤمنين عليه السلام لولده الامام الحسن عليه السلام: أَحْيِ قَلْبَكَ بِالْمَوْعِظَةِ، وَأَمِتْهُ بِالزَّهَادَةِ، وَقَوِّهِ بِالْيَقِينِ، وَنَوِّرْهُ بِالْحِكْمَةِ، وَذَلِّلْهُ بِذِكْرِ الْمَوْتِ، وَقَرِّرْهُ بِالْفَنَاءِ، وَبَصِّرْهُ فَجَائِعَ الدُّنْيَا، وَحَذِّرْهُ صَوْلَةَ الدَّهْرِ وَفُحْشَ تَقَلُّبِ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ، وَاعْرِضْ عَلَيْهِ أَخْبَارَ الْمَاضِينَ، وَذَكِّرْهُ بِمَا أَصَابَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَسِرْ فِي دِيَارِهِمْ وَآثَارِهِمْ، فَانْظُر فيْمَا فَعَلُوا عَمَّا انْتَقَلُوا، وَأَيْنَ حَلُّوا وَنَزَلُوا! فَإِنَّكَ تَجِدُهُمْ قَدِ انْتَقَلُوا عَنِ الْأََحِبَّةِ، وَحَلُّوا دِيَار َالْغُرْبَةِ، وَكَأَنَّكَ عَنْ قَلِيلٍ قَدْ صِرْتَ كَأَحَدِهِمْ. القلب هو المعيار المميز بين الإنسان الصالح وغيره، وببركة هذا القلب يستطيع الإنسان أن يميّز بين الحق والباطل وله الكلمة الفصل في مصير سلوك الإنسان في الدنيا

 
 

[«« البداية] « السابق ... | 8 | 9 | 10 | -11- | 12 | 13 | 14 | ... التالي » [النهاية »»]

عدد الصفحات : 15 - انت في الصفحة رقم : 11 .

 

 

تصميم ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

هيئة علماء بيروت : www.allikaa.net - info@allikaa.net