هيئة علماء بيروت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> تعريف (5)
---> بيانات (87)
---> عاشوراء (122)
---> شهر رمضان (128)
---> الامام علي عليه (52)
---> علماء (25)
---> نشاطات (7)

 

مجلة اللقاء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> فقه (15)
---> مقالات (206)
---> قرانيات (78)
---> أسرة (20)
---> فكر (128)
---> مفاهيم (209)
---> سيرة (88)
---> من التاريخ (30)
---> مقابلات (1)
---> استراحة المجلة (5)

 

أعداد المجلة :

---> الثالث عشر / الرابع عشر (12)
---> العدد الخامس عشر (18)
---> العدد السادس عشر (17)
---> العدد السابع عشر (15)
---> العدد الثامن عشر (18)
---> العدد التاسع عشر (13)
---> العدد العشرون (11)
---> العدد الواحد والعشرون (13)
---> العدد الثاني والعشرون (7)
---> العدد الثالث والعشرون (10)
---> العدد الرابع والعشرون (8)
---> العدد الخامس والعشرون (9)
---> العدد السادس والعشرون (11)
---> العدد السابع والعشرون (10)
---> العدد الثامن والعشرون (9)
---> العدد التاسع والعشرون (10)
---> العدد الثلاثون (11)
---> العدد الواحد والثلاثون (9)
---> العدد الثاني والثلاثون (11)
---> العدد الثالث والثلاثون (11)
---> العد الرابع والثلاثون (10)
---> العدد الخامس والثلاثون (11)
---> العدد السادس والثلاثون (10)
---> العدد السابع والثلاثون 37 (10)
---> العدد الثامن والثلاثون (8)
---> العدد التاسع والثلاثون (10)
---> العدد الأربعون (11)
---> العدد الواحد والاربعون (10)
---> العدد الثاني والاربعون (10)
---> العدد الثالث والاربعون (11)

 

البحث في الموقع :


  

 

جديد الموقع :



 أَفْضَلُ الأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ: الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ"

 السجود سبيل تخفيف الوزر والقرب من الله تعالى

 قراءة القرآن لسمو الروح ونقاء القلب

 إِنَّ أَنْفُسَكُمْ مَرْهُونَةٌ بِأَعْمَالِكُمْ فَفُكُّوهَا بِاسْتِغْفَارِكُمْ

 شهر رمضان والثواب الجزيل على الطاعات

 تعرضوا لنفحات ربكم

 لعلكم تتقون

 من وظائف المنتظرين

 من دعاء المنتظرين : طلب النصرة والشهادة

 الإمام المهديّ (عج) وخصائص دولته

 

الإستخارة بالقرآن الكريم :

1.إقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
2.صل على محمد وال محمد 5 مرات
3.إقرأ الدعاء التالي: "اللهم اني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك"

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا
 

مواضيع عشوائية :



 الإسلام دين المحبة والمودة

 العدد السادس والعشرون

 العائلة في الإسلام

 فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ

 هيئة علماء بيروت تدين التفجير الانتحاري في بلدة القاع

 العدالة الاجتماعية في نهج البلاغة

 آية المباهلة والمنقبة العظمى لأهل البيت عليهم السلام

  المبعث النبوي الشريف ..... البداية والمآل

 طرق الدعوة إلى الله

 صوت محمد (صلى الله عليه وآله)

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 17

  • عدد المواضيع : 1206

  • التصفحات : 8046863

  • التاريخ :

 

 

 

 

 
  • القسم الرئيسي : هيئة علماء بيروت .

        • القسم الفرعي : عاشوراء .

تاريخ إقامة العزاء على مظلومية الحسين(عليه السلام)



التاريخ : 2011 / 12 / 02   ||   القرّاء : 8423

 

 

تاريخ إقامة العزاء على مظلومية الحسين(عليه السلام)
 
کانت عظمة مصيبة ومظلومية خامس آل العباء بحيث اقترن اسمه دائماً بالنياحة والعزاء; کما اختلط اسمه بالتحرر والشجاعة والدفاع عن الدين والقيم الإسلامية. فقد عم مصابه جميع أهل القبلة، کما شق على حملة العرش وملائکة الأرض والسماء(1). وسنتابع تاريخ إقامة العزاء والبکاء على مظلومية سيد الشهداء(عليه السلام)بصورة  عابرة ـ من خلال ثلاثة أقسام: 
1. «وجَلّتْ وَعَظُمَتِ المصِيبةُ بِکَ عَلَينا وَعلَى جَمِيعِ أَهلِ الإِسلامِ وَجَلّتْ وَعظُمَتْ مُصِيبَتُکَ فِي السَّمـواتِ عَلَى جَمِيعِ أَهلِ السَّمـواتِ» (زيارة عاشوراء).
وکذلک ووردت في الزيارة الأولى المطلقة للإمام الحسين(عليه السلام) في (مفاتيح الجنان)، «واقشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةِ العَرشِ وَبَکى لَهُ جَمِيعُ الخَلائقِ وَبَکَتْ لَهُ السَّمـواتُ وَالأرضُونَ السَّبعِ».
 
1. البکاء على الحسين(عليه السلام) قبل ولادته
ورد في بعض الروايات أنّ بعض الأنبياء قبيل ولادة الإمام الحسين(عليه السلام) بآلاف السنين بکوا على مظلوميته لما اطلعوا على حادثة کربلاء ـ ففي الخبر أنّ جبرائيل لما علم آدم(عليه السلام)کلمات التوبة ودعاه بأولئک الخمسة کان يبکي حين يبلغ اسم الحسين(عليه السلام) وحين سأل جبرائيل عن السبب. أخبره بما يجري عليه من مصيبة وأنّه يقتل عطشاناً وغريباً، ثم أخبره بسائر المصائب التي تجري على أهل بيته (فَبَکى آدَمُ وَجِبْرَائِيلُ بُکاءَ الثَّکْلى)(1).
کما بکى موسى(عليه السلام) لما أخبره الله بمظلومية الإمام الحسين(عليه السلام) وسبي أهل بيته والطواف برؤوس الشهداء في المدن(2).
کما بکاه نبي الله زکريا(عليه السلام) وکان يخاطب الله بزوال همه وغمه بمحمّد وعلي وفاطمة والحسن(عليهم السلام) ولکن لا يکاد يذکر الحسين(عليه السلام) حتى تجري دموعه. فاطلعه الله على بعض مصائب الحسين(عليه السلام)، فلما سمع بذلک زکريا(عليه السلام) لم يفارق مسجده ثلاثة أيّام ومنع فيهن الناس من الدخول عليه وأقبل على البکاء والنحيب وکان يرثيه: «إِلِهي أَتُفْجِعَ خَيْرَ جَمِيعِ خَلْقِکَ بِوَلَدِهِ...»(3).
وجاء في الخ
 
 
فلسفة البکاء والعزاء على الإمام الحسين(عليه السلام)



التاريخ : 2011 / 12 / 02   ||   القرّاء : 8136

 

 

فلسفة البکاء والعزاء على الإمام الحسين(عليه السلام)
 
حقّاً إنّ التأکيد والوصايا التي وردت في الروايات بالنسبة لإقامة مجالس العزاء والبکاء على مصاب الإمام الحسين(عليه السلام) لم ترد في أي من الأئمّة المعصومين(عليهم السلام)حتى رسول الله(صلى الله عليه وآله). وکأنّ هنالک سرّاً في هذه المسألة بحيث وردت تلک التأکيدات من الأئمّة(عليهم السلام). وقد تحدثت الروايات عن عظم ثواب هذه المجالس بما جعل البعض يراها نوعاً من المبالغة فينکرها وينسبها إلى «الغلاة» حتى قيل: «لابدّ أن يکون هنالک تناسب بين العمل والجزاء، فکيف يکون لهذا العمل البسيط کالبکاء على الإمام الحسين(عليه السلام) مثل هذا الثواب العظيم؟!».
وبالمقابل هنالک البعض الآخر الذي سلک منهج الإفراط فزعم بنجاة کل من بکى على الإمام الحسين(عليه السلام) ولو بقدر جناح ذبابة وإن غرق في بحر الذنوب والمعاصي. فهذا يرى أن قطرة دمع تذرف على الحسين(عليه السلام) کافية لأن تغسل کل کذب وخيانة وباطل! وبالطبع ليست هنالک من صحة لأي من هاتين النظريتين اللتين تمثلان الإفراط والتفريط. فهذه الآراء إنّما تنطلق من أولئک الأفراد الذين لم يسعهم عرض تحليل صحيح وجامع لتلک الروايات الواردة بشأن عظم ثواب العزاء، والواقع أنّهم عجزوا عن إدراک فلسفة العزاء. ونبيّن هنا التحاليل الخاطئة ونعرض لها بالنقد، ثم نتطرق للتحليل المنطقي.
  
 1. الحُسن الذاتي للبکاء
زعم البعض ـ على ضوء الآثار الإيجابية البدنية والنفسية للبکاء ودوره في تنقية روح الإنسان ـ أنّ الحُسن الذاتي للبکاء هو سرّ تأکيد الأئمّة(عليهم السلام) على إقامة مراسم العزاء، ذلک لأنّ «إظهار التأثر» بواسطة البکاء من الملامح الطبيعية والتوازن العاطفي لدى الإنسان. فالأشخاص الذين يبکون قليلاً ولا يستطيعون التنفيس عن عقدهم الباطنية وتبديد همومهم وأحزانهم عن هذا الطريق لايتمتعون عادة بسلامة نفسية وبدنية متوازنة. ومن هنا يعتقد علماء النفس: «أنّ النساء أقل عقداً من الرجال بسبب سرعة تنفيسهن عن إرهاصاتهن الروحية بواسطة البکاء، وهذه إحدى أسرار سلامتهن»(1). کما يرون أنّ البکاء يحد من الضغوط الناشئة من العقد المتراکمة في باطن الإنسان وعلاج لأکثر آلامه ومعاناته الباطنية. فالواقع أنّ دمع العين بمثابة صمام الأمان الذي يؤدّي إلى الإتزان الروحي للإنسان في الظروف الطارئة.
ويعتقد هؤلاء أنّ الحُسن الذاتي للبکاء هو السبب في بکاء يعقوب(عليه السلام)لسنوات على فراق ولده، کما بکى رسول الله(صلى الله عليه وآله) بشدّة على فقد ولده إبراهيم(2) والصحابي الجليل عثمان بن مظعون(3). کما بکى حين قتل جمع من أصحابه وکذلک في شهادة عمّه الحمزة وحث نساء المدينة على البکاء على الحمزة(4). وهذا ما جعل الزهراء(عليها السلام) تبکي رسول الله(صلى الله عليه وآله) ليل نهار(5) وبکاء زين العابدين(عليه السلام) لسنوات على أبيه الحسين(عليه السلام)(6).
 
 
التحليل الصائب لفلسفة مراسم العزاء



التاريخ : 2011 / 12 / 02   ||   القرّاء : 8003

 

 التحليل الصائب لفلسفة مراسم العزاء

 
نشير هنا إلى التحليلات الصحيحه والمنطقيه في موضوع فلسفه العزاء ضمن أربعة محاور:
 
1. حفظ مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)
يعترف العدو والصديق بأنّ مجالس العزاء على الإمام الحسين(عليه السلام) أعظم قوّة تقف وراء يقظة الناس والنهج الذي حدده الإمام لأتباعه هو الضامن لبقاء الإسلام وديمومته. إنّ أهمية إقامة هذه المجالس وسرّ تأکيد الأئمّة الأطهار(عليهم السلام) على حفظها تبدو أوضح حين نلاحظ أنّ الشيعة في عصر صدور هذه الروايات کانوا يعيشون عزلة خانقة وضغوط شديدة تمارسها ضدهم الحکومات الأموية والعباسية بحيث يتعذر عليهم ممارسة أدنى نشاط سياسي واجتماعي حتى أشرفوا على الإنهيار، لکن مجالس العزاء الحسينية أنقذتهم وخلقت لديهم حالة من الإنسجام والوئام لتجعلهم قدرة ذات شوکة في المجتمع الإسلامي. وعلى هذا الضوء عبرت بعض الروايات عن إقامة هذه المجالس بإحياء أمر أهل البيت(عليهم السلام). قال الإمام الصادق(عليه السلام)في هذه المجالس:
«إِنَّ تِلْکَ الْمجالِسَ أُحِبُّها فَأَحْيُوا أمْرَنا».
 وقال مؤسس الجمهورية الإسلامية بشأن هذه المجالس في عبارة جامعة:
«ما ينبغي أن ندرکه جميعاً أنّ ما يوجب الوحدة بين المسلمين هذه المراسم السياسية، ومراسم العزاء على الأئمّة الأطهار(عليهم السلام) ولاسيما سيد المظلومين أبي الأحرار الحسين(عليه السلام)هي التي حفظت هوية المسلمين ولاسيما الشيعة الإمامية»( وصية الإمام الخميني الإلهية السياسية، صحيفة النور، ج 21، ص 173.).
  
إعتراف غير المسلمين بهذا الأمر
ذکر الکاتب الفرنسي «جوزيف» في کتابه «الإسلام والمسلمون» في إشارته إلى قلّة عدد الشيعة في العهود الإسلامية الأولى وعدم تمکنهم من التسلل إلى الحکومة وتعرضهم لظلم الحکام وجورهم وتقتيلهم ونهب أموالهم فقال:
«إنّ أحد أئمة الشيعة أوصاهم بالتقية لحفظهم من الأعداء، فأدى ذلک إلى اقتدار الشيعة ولم يجد العدو ما يتذرع به لقتلهم وسلب أموالهم. وأخذ الشيعة يعقدون المجالس في الخفاء ويبکون على الحسين(عليه السلام). ولعل أعظم عنصر يقف وراء تقدمهم هو إقامة مجالس العزاء على الحسين(عليه السلام) ... فکان کل شيعي في الواقع يدعو الآخرين إلى مذهبه دون التفات سائر المسلمين، بل لعل الشيعة أنفسهم لم يلتفتوا إلى فائدة هذا العمل، وکانوا يظنون أنهم إنّما يحصلون على الثواب الأخروي(نقلا عن فلسفة الشهادة والعزاء للعلاّمة السيد عبد الحسين شرف الدين، ص 92).
ويقول المؤرخ الألماني «ماربين» في کتابه «السياسة الإسلامية»:
«إنّي أعتقد أنّ سر تطور الإسلام وتکامل المسلمين يکمن في شهادة الإمام الحسين(عليه السلام)وتلک الحوادث الأليمة».
2. تعبئة المسلمين
إنّ الأئمّة الأطهار(عليهم السلام) بتأکيدهم على إقامة مراسم العزاء إنّما جعلوا نهضته(عليه السلام)محوراً لوحدة الناس، بحيث يجتمع اليوم أيّام شهادته ملايين الأفراد على اختلاف مستوياتهم وأعراقهم وأديانهم ليخوضوا في مراسم العزاء وتلتفوا حول الراية الحسينية.
وکل أُمّة بحاجة لعنصر الوحدة بغية ديمومته
 
 
تباركت ذكراك



التاريخ : 2011 / 12 / 02   ||   القرّاء : 7315

 

 تباركت ذكراك 

 
الشيخ علي سليم 
 
إيهاً حسين ، إيهاً حسين ، أبى الله إلا ما يريد هو ، فيك وفي ولدك ..
سكب الرسول في نفس وليده مكرماته وخصائص خصاله فاتسق .
ومزج روحه بروحه فاستوت منه طبائعه .. وطيبٌ من طيبه .. فكان منه حسين 
دمك القاني عطر شذى الرسالة بذل ..
وكنت لحياته امتدادا وعن شريعته ذائدا ..
فتجلّت من دراه جوهرا نفيسا ..من وحي السماء همت ..وأنا من حسين 
يا لَله من مزجة مزاجها تسنيم ، في عمقها روح ورسالة، وفي قيعانها منابت الدرر منتثرا
معين المجد والعنفوان من بين راحتيك تدفق ثرىً فصار بك مستوسقا
ويحفزني الشوق الملتهب لأكون ثاوياً في مضمار المنعة والكهف المحصنا 
يا النور المزدهي بنفحة إلهيةٍ
 
 
كيف نتعاطى مع عاشوراء



التاريخ : 2010 / 12 / 09   ||   القرّاء : 8160

 

ونحن في أجواء هذه الذكرى ، التي أثرت أثراً كبيراً في حياة المسلمين وشكلت منعطفاً هاماً ، لا بد أن نتوقف ، وأن نتطلع إلى بعض الحيثيات التي تحدد لنا كيفية التعاطي مع ذكرى بعض الحيثيات التي تحدد لنا كيفية التعاطي مع ذكرى عاشوراء ، والكل يعلم أن عاشوراء ترمز إلى قتل الإمام الحسين "ع" وقلة من أهل بيته وخيرة أصحابه ، والقتل كان في كربلاء وحصل في العاشر من محرم ، أي أن جميع أصحاب وأهل بيت الأمام الحسين "ع" الذين قتلوا في كربلاء قتلوا في يوم واحد وهو العاشر من محرم ، لكن لإبراز أهمية هذه الذكرى جعل أئمتنا "ع" الذكرى تمتد إلى عدة أيام ، من أجل تحقيق الهدف الذي من أجله أستشهد الإمام الحسين "ع" وأهل بيته ، وهذا لا يتم إلا من خلال عيش الذكرى عيشاً صحيحاً ، ولذا يحيي المسلمون في كل سنة عشرة أيام ، من الأول من محرم إلى العاشر منه يوم الإستشهاد ، وبعض المسلمين يزيد الإحياء إلى الأربعين ، أي أن الإحياء يستمر من أول محرم إلى العاشر ثم من الحادي عشر إلى العشرين من صفر بذلك يبلغ الإحياء أربعين يوماً بعد شهادة الإمام الحسين "ع" وعشرة أيام قبل شهادته ، هذا الإحياء يجب أن يتميز لما له من آثار واضحة على حياتنا وعلى طريقة أدائنا . الأمر الأول في كيفية التعاطي : يبرز من خلال الموقف الذي اتخذه الإمام الحسين "ع" في كربلاء ، فعاشوراء موقف ، والموقف يكلف الإنسان ثمناً باهظاً في بعض الأحيان ، وموقف الإمام الحسين "ع" تركز على رفض البيعة للحاكم الظالم يزيد ، وماذا تعني البيعة ؟ تعني الموافقة على أن يحكم المسلمين رجل فاسق يدعى الإسلام ، والإسلام منه براء ، فإذا وافق الإمام الحسين "ع" على قيادة وحكم الظالم فهذا يعني أن يوافق المسلمون على حكم الظالم ، وإذا سلم المسلمون بذلك لم يعودوا قادرين على التحرك لتغيير أحوالهم نحو الأفضل ، لذا وقف الإمام الحسين "ع" بين خيارين : الخيار الأول أن يبايع يزيداً ، وهذا يعني أن المسلمين في كل تاريخهم لن يقفوا ضد

 
 
سيرة سيد الشهداء الإمام الحسين (ع)



التاريخ : 2009 / 12 / 19   ||   القرّاء : 9061

 

الإمام الثالث من الأئمة الأطهار: الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام. الولادة: 3 شعبان 4 ه الشهادة: 10 محرم 61 ه والدته: البتول الطاهرة فاطمة الزهراء بنت النبي (صلى الله عليه وآله). جده: أشرف وأكمل الكائنات النبي محمد (صلى الله عليه وآله). كنيته: أبو عبد الله. ألقابه: الرشيد، الطيب، الوفي، الشهيد، السبط، السيد ..... إمامته: قام بالأمر بعد أخيه الإمام الحسن(ع) مباشرة، وقد استلم مقام الإمامة عام 50 للهجرة. مراحل حياة الإمام الحسين (ع) الفترة الأولى من حياة الإمام الحسين(عليه السلام) كانت ذات أربع مراحل هي: 1 ـ حياته في عهد جدّه(صلى الله عليه وآله) وهي من السنة (4) الى (10) هجرية. 2 ـ حياته في عهد الخلفاء الثلاثة، وهي من السنة (11) الى (35) هجرية. 3 ـ حياته

 
 
كيف نشأت المجالس والمآتم؟



التاريخ : 2009 / 12 / 19   ||   القرّاء : 8753

 

يذكر التاريخ أن أول مأتم أقيم بعد واقعة الطف مباشرةً تكوّن من السيدات والفتيات والعلويات وهن زوجات وأخوات وبنات الإمام الحسين (ع) والهاشميين الذين استشهدوا معه.. وقد عقد ذلك المأتم في العراء فوق ساحة المعركة كما أقيمت مآتم أخرى في وسط الطريق عندما سيقت النساء أسارى إلى الشام، فعلى طول الطريق كانت النساء يندبن قتلاهن وينشرن مظلومية أهل البيت(ع وانتقلت المآتم الحسينية إلى المدينة المنورة (وكانت أول صارخة فيها على الحسين (ع) عندما قتل بكربلاء أم سلمة زوج النبي (ص)

 
 
دور الأئمة الأطهار في تخليد الحسين(عليه السلام)



التاريخ : 2011 / 12 / 02   ||   القرّاء : 9089

 

 

دور الأئمة الأطهار في تخليد الحسين(عليه السلام)
 
أکّدت العديد من آيات القرآن على ضرورة تفعيل وحفظ ذکر الأنبياء(عليهم السلام) وکبار شخصيات التاريخ وسرد سيرتهم التي تنطوي على الدروس والعبر. ومطالعة هذه الطائفة من الآيات التي تبدأ عادة بقوله تعالى: (وأُتلُ عَلَيْهِمْ، وَأُذْکُرْ فِي الْکِتَابِ)تفيد أنّ الغرض من ذکر صفوة الله لا يمکن في إستعراض حياتهم وبيان أسمائهم وقضاياهم الشخصية، بل دليل ذکرهم في هذه الآيات صفاتهم الحميدة وخصالهم الحسنة وأساليبهم الربانية والإنسانية. فإننا نقرأ في هذه الآيات:
(وَاذْکُرْ فِي الْکِتابِ إِبْراهِيمَ إِنْهُ کانَ صِديقاً نَبِياً)(1).
(وَاذْکُرْ فِي الْکِتابِ مُوسى إِنَّهُ کانَ مُخْلَصاً وَکانَ رَسُولا نَبِياً)(2).
(وَاذْکُرْ فِي الْکِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ کانَ صادِقَ الْوَعْدِ)(3).
 
(وَاذْکُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحقَ وَيَعْقُوبَ اُولِى الاَْيْدِي وِالاْبصارِ)(4).
وکما نلاحظ لم ترد في هذه الآيات إشارة إلى الجوانب الشخصية والسرية وماهم عليه من حياة اعتيادية، بل کان الکلام عن فضائلهم الخلقية وأساليبهم البناءة، وهذا يشير إلى أنّ لزوم إحياء ذکرهم إنّما يعزى إلى وجود هذه الصفات والملکات الحميدة، وليست هنالک من موضوعية وخصوصية لذکر أسمائهم، بل إحياء ذکر کل مَن اتّصف بهذه السجايا الإنسانية والربانية لمن الوظائف الإنسانية والدينية.
وم
 
 
الامام الحسين عليه السلام : سيرته والنصوص على إمامته وخصائصه ومناقبه وفضائله



التاريخ : 2011 / 12 / 02   ||   القرّاء : 7391

 

 

 الامام الحسين عليه السلام : سيرته  والنصوص على إمامته  وخصائصه ومناقبه وفضائله 
 
ولد عليه السلام بالمدينة يوم الثلاثاء، وقيل: يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان ، ولم يكن بينه وبين أخيه الحسن عليه السلام إلا الحمل، والحمل ستة أشهر. وجاءت به فاطمة الزهراء أمه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسمَّاه حسيناً وعقَّ عنه كبشاً. وعاش سبعاً وخمسين سنة وخمسة أشهر، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبع سنين، ومع أمير المؤمنين سبعاً وثلاثين سنة، ومع أخيه الحسن عليه السلام سبعاً وأربعين سنة، وكانت مدة خلافته عشر سنين وأشهراً. واستشهد صلوات الله عليه يوم عاشوراء سنة إحدى وستين من الهجرة
 
النصوص على إمامته 
 
صرَّح النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إمامته أيضاً بقوله:"ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا". وأيضا فإن وصية الحسن عليه السلام إليه تدل على إمامته، كما دلَّت وصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام على إمامته، بحسب ما دلت وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين عليه السلام على إمامته من بعده.
 ومما جاء من الأخبار في وصية الحسن عليه السلام إليه ما رواه محمّد ابن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن محمّد ابن سليمان الديلمي، عن هارون بن الجهم، عن محمّد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن علي عليه السلام يقول: (لما احتضر الحسن عليه السلام قال للحسين عليه السلام: يا أخي إني أوصيك بوصية (فاحفظها) إذا أنا مت فهيئني ووجهني إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأحدث به عهداً، ثم اصرفني إلى أمي فاطمة عليه السلام ثم ردني فأدفني بالبقيع).
 
وروى محمّد بن يعقوب بإسناده، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: 
"لما حضرت الحسن عليه السلام الوفاة قال: يا قنبر انظر هل ترى من وراء بابك مؤمناً من غير آل محمّد ؟ فقال: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، قال: امض فادع لي محمّد بن علي2. قال: فأتيته، فلما دخلت عليه قال: هل حدث إلا خير ؟ قلت: أجب أبا محمّد. فعجَّل على شسع نعله فلم يسوِّه، فخرج معي يعدو، فلما قام بين يديه سلَّم فقال له الحسن عليه السلام: إجلس فليس مثلك يغيب عن سماع كلام يحيى به الأموات ويموت به الأحياء، كونوا أوعية العلم ومصابيح الدجى، فإن ضوء النهار بعضه أضوء من بعض، أما علمت أن الله عز جل جعل ولد إبراهيم أئمة وفضَّل بعضهم على بعض وأتى داود زبوراً، وقد علمت بما استأثر (به) محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم .
 
يا محمّد بن علي، إني أخاف عليك الحسد، وإنما وصف الله تعالى به الكافرين فقال: "كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعدما تبيَّن لهم الحق" ولم يجعل الله للشيطان عليك سلطاناً. يا محمّد بن علي، ألا أخبرك بما سمعت من أبيك عليه السلام فيك ؟ قال: بلى. قال: سمعت أباك يقول يوم البصرة: من أحب أن يبرّني في الدنيا والآخرة فليبر محمّداً ولدي.
يا محمّد بن علي، لو شئت أن أخبرك وأنت نطفة في ظهر أبيك لأخبرتك. يا محمّد بن علي، أمَا علمت أن الحسين بن علي بعد وفاة نفسي ومفارقة روحي جسمي إمام من بعدي، وعند الله في الكتاب وراثة من النبي أضافها الله له في وراثة أبيه وأمه، علم الله أنكم خيرة خلقه فاصطفى منكم محمّداً واختار محمّد علياً واختا
 
 
قطوف شعريّة في عزاء الامام الحسين (ع)



التاريخ : 2011 / 12 / 02   ||   القرّاء : 13549

 

   قطوف شعريّة  في عزاء الامام الحسين (ع) 

 

 
 
مقطع من قصيدة السيّد الحميري(1)
أُمْرُرْ عَلى جَدَثِ الْحُسَيْنِ *** فَقُلْ لاِعْظُمِهِ الزَّکِيَّةْ
يا أَعْظُماً لازِلْتِ مِنْ *** وَطْفاءِ ساکِبَة رَوِيَّةْ
ما لَذَّ عَيْشٌ بَعْدَ رَضِّـ *** کِ بِالْجِيادِ الاْعْوَجِيَّةْ
قَبْرٌ تَضَمَّنَ طَيِّباً *** آباؤُهُ خَيْرُ الْبَرِيَّةْ
آباؤُهُ أَهْلُ الرِّياسَةِ *** وَالْخِلافَةِ وَالْوَصِيَّةْ
وَالْخَيْرِ وَالْشِيَمِ الْمُهَذَّبَةِ *** المُطَيَّبَةِ الرَّضِيَّةْ
فَإذا مَرَرْتَ بِقَبْرِهِ *** فَأَطِلْ بِهِ وَقِفِ الْمَطِيَّةْ
وَأبْکِ الْمُطَهَّرَ لِلْمُطَهَّرِ *** وَالْمُطَهَّرَةِ النَّقِيَّةْ
جَعَلُوا ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّهِمْ *** غَرَضاً کَما تُرمى الدَّرِيَّةْ
لَمْ يَدْعُهُمْ لِقِتالِهِ إِلاَّ *** الْجُعالَةُ وَالْعَطِيَّةْ
لَمّا دَعَوْهُ لِکَىْ تَحْکُمَ *** فِيهِ اَوْلادُ الْبَغِيَّةْ
أَوْلادُ أَخْبَثِ مَنْ مَشى *** مَرَحاً وَأَخْبَثِهِمْ سَجِيَّةْ
فَعَصاهُمُ وَاَبَتْ لَهُ *** نَفْسٌ مُعَزَّزَةٌ أَبِيَّةْ
فَغَدَوْا لَهْ بِالسّابِغاتِ *** عَلَيْهِمُ وَالْمَشْرَفِيَّةْ
وَالْبيضُ وَالْيَلَبُ الَْيمانيَّ *** الطِّوالُ السَّمْهَرِيَّةْ
وَهُمُ أُلُوفٌ وَهْوَ في *** سَبْعينَ نَفْس هاشِمَيَّةْ
فَلَقُوهُ
 
 
الملف العاشورائي



التاريخ : 2010 / 12 / 09   ||   القرّاء : 7519

 

الملف العاشورائي http://www.allikaa.net/?list=13&part=1

 
 
دماء على الأيام في الثورة الحسينية



التاريخ : 2010 / 12 / 09   ||   القرّاء : 7405

 

يدور كما شاءَ الزمانُ المُعاندُ ويهدم ما يبني ومجدُكَ خالدُ لقد طاولتكَ الحادثاتُ فأخفَقَت وطال عليها من إبائِك مارد أتيت بما لم يسمع الدهرُ مثله ولا شهدت عيناهُ فيما يشاهدُ طوى كل حي ثم سل جذوره وأنت على كَرِّ الجديدين(1) صامدُ وسافرَ في آفاق مجدكَ فانثنى حليف عناء لُبُّهُ فيكَ شارد ترجَّلَ عن عرش العُلى لك طائعاً وأعطاك منها كلَّ ما هو واجدُ يطوفُ على أبيات عزّك مُحرماً ويهوي على أعتابها وهو ساجدُ لئن زاغ (2) في يوم الطفوف وقادهُ عمى كحلت عينيه فيه المراودُ(3 ) فما تبعثُ الأيامُ إلا زلازلً إذا زُلزلت للناس فيها العقائدُ كًبرتً فلم يُحدث لك الحمد عزّةَ ولكنها تعتز فيك .. المحامدُ ببحرك طاف الشعرً دهراً فما أهتدى إلى شاطىء فيه تحط القصائدُ برى الخلقُ أشباهاً وسَّوك واحداً إله الأكوان العوالم واحد وهبتً حياةَ الأرض منك إلى السما تطاعنُ عن ناموسها (4) وتُجالدُ وثُرتَ وما في الكون إلا محارب ... تطارده عن غيِّه .. ويُطاردُ تصارع هول الموت والموت كالح ..وتدفعُ كيد الكفر والكفرُ حاقدُ وتسطو على الأبطال حتى كأنما . لكَ القدرُ المحتوم كفٌ وساعد ضربتً بسيف الله للحق داعياً .. وليس لسيف سلّة الله غامد ولم تعدُ (5) في الأصنام سيرة أحمد وإن بُدّلت أشكالها والموارد أصاب بها أحجارها .. وأصبتها ملوكاً على أبوابها الكفر حاشدُ خلعت رداء العيش إذهان والتوى وأزرت مخازيه به والمفاسدُ وسرتَ على درب المنيّة وأرداً إلى العزّ إذ سُدت عليك المواردُ بمثلك ما جاد الزمان ولا أعتلى لمجدك مما أنجب

 
 
قالوا في الإمام الحسين عليه السلام



التاريخ : 2009 / 12 / 19   ||   القرّاء : 7715

 

لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء وإتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلابد لها من إقتفاء سيرة الإمام الحسين. غاندي، محرر الهند قدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لا دوام له. وان صرح الظلم مهما بدا راسخاً وهائلاً في الظاهر إلا انه لا يعدو أن يكون أمام الحق والحقيقة إلا كريشة في مهب الريح. * المستشرق الألماني ماربين إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام. تشارلز ديكنز، الكاتب الإنجليزي المعروف

 
 
نبذة عن سيرة بعض أصحاب الإمام الحسين



التاريخ : 2009 / 12 / 19   ||   القرّاء : 7801

 

أنس بن الحارث الكاهلي الاسدي: صحابي جليل كبير السن، وكان ممن رأى النبي صلى الله عليه وآله وسمع حديثه وشهد بدراً وحنيناً حبيب بن مظاهر الأسدي كان صحابياً رأى النبي صلى الله عليه وآله وصحب الإمام علي عليه السلام في حروبه كلها، وكان من خاصته وحملة علومه، وكان مع مسلم بن عقيل يأخذ البيعة من أهل الكوفة للإمام الحسين عليه السلام. وكان قائداً على المسيرة في يوم عاشوراء وعلى كبر سنه قاتل قتال الأبطال

 
 

[«« البداية] « السابق ... | 5 | 6 | 7 | -8- | 9 | التالي » [النهاية »»]

عدد الصفحات : 9 - انت في الصفحة رقم : 8 .

 

 

تصميم ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

هيئة علماء بيروت : www.allikaa.net - info@allikaa.net