هيئة علماء بيروت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> تعريف (5)
---> بيانات (87)
---> عاشوراء (129)
---> شهر رمضان (131)
---> الامام علي عليه (52)
---> علماء (27)
---> نشاطات (7)

 

مجلة اللقاء :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

---> فقه (15)
---> مقالات (226)
---> قرانيات (80)
---> أسرة (21)
---> فكر (130)
---> مفاهيم (209)
---> سيرة (95)
---> من التاريخ (30)
---> مقابلات (1)
---> استراحة المجلة (6)

 

أعداد المجلة :

---> الثالث عشر / الرابع عشر (12)
---> العدد الخامس عشر (18)
---> العدد السادس عشر (17)
---> العدد السابع عشر (15)
---> العدد الثامن عشر (18)
---> العدد التاسع عشر (13)
---> العدد العشرون (11)
---> العدد الواحد والعشرون (13)
---> العدد الثاني والعشرون (7)
---> العدد الثالث والعشرون (10)
---> العدد الرابع والعشرون (8)
---> العدد الخامس والعشرون (9)
---> العدد السادس والعشرون (11)
---> العدد السابع والعشرون (10)
---> العدد الثامن والعشرون (9)
---> العدد التاسع والعشرون (10)
---> العدد الثلاثون (11)
---> العدد الواحد والثلاثون (9)
---> العدد الثاني والثلاثون (11)
---> العدد الثالث والثلاثون (11)
---> العد الرابع والثلاثون (10)
---> العدد الخامس والثلاثون (11)
---> العدد السادس والثلاثون (10)
---> العدد السابع والثلاثون 37 (10)
---> العدد الثامن والثلاثون (8)
---> العدد التاسع والثلاثون (10)
---> العدد الأربعون (11)
---> العدد الواحد والاربعون (10)
---> العدد الثاني والاربعون (10)
---> العدد الثالث والاربعون (11)
---> العدد الرابع والاربعون (11)

 

البحث في الموقع :


  

 

جديد الموقع :



 افتتاحية العدد 44

 الانفعالات النفسية عند المراهق

 الاعمال بين الحبط والتكفير

 لبنان في مهب الرياح: المقاومة ضمانة بقائه

 في رحاب سورة ابراهيم‏ (ع)

 معارف قرآنية ... وقفات مع كلمات وآيات القرآن الكريم

 علماء قدوة

 لطائف ومعارف

 كلمات وردت في القرآن : النفس

 في رحاب الزيارة الجامعة  :  أهل الذكر

 

الإستخارة بالقرآن الكريم :

1.إقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات
2.صل على محمد وال محمد 5 مرات
3.إقرأ الدعاء التالي: "اللهم اني تفاءلت بكتابك وتوكلت عليك فارني من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون في غيبك"

 

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للموقع
  • أرشيف كافة المواضيع
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا
 

مواضيع عشوائية :



 القسم في القرآن الكريم

 اشكالية الحوار بين المثقف وعالم الدين‏

 من حكم أمير المؤمنين في مكارم الأخلاق

 من عظماء الإسلام أبو ذر الغفاري

 تأملات في الخطاب الحسيني يوم عاشوراء

 دور الأمهات في تربية وتغيير سلوك الأبناء

 نهاية الحياة الإنسانيّة

 إشكالية مفهوم الدولة ونظام الحكم في الاسلام

 لإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه

 هيئة علماء بيروت تلتقي المفتي الجعفري الممتاز

 

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 2

  • الأقسام الفرعية : 17

  • عدد المواضيع : 1251

  • التصفحات : 9161792

  • التاريخ :

 

 

 

 

 
  • القسم الرئيسي : مجلة اللقاء .

        • القسم الفرعي : فكر .

الحقيقة وطرائق المعرفة في التراث الفلسفي



رقم العدد : العدد الثامن عشر

التاريخ : 2010 / 04 / 09   ||   القرّاء : 14138

 

يدور البحث حول الخطوط العامة لطرائق المعرفة - في نطاق الفلسفة الإسلامية وما سبقها – وبيان مدى اسهامها في الكشف عن الحقيقة على اختلاف مداليلها، وتحتكم هذه الخطوط في مساراتها إلى اتجاهين رئيسين اشتهر التعبير عنهما بالاتجاه المشائي والاتجاه الإشراقي. وقد لا يروق للبعض تصنيف الفلاسفة وفق هذا النمط الحاد، سيما وأن الفلاسفة الذين يدرجون عادة على رأس قائمة المشائين كالفارابي وابن سينا ونصير الدين الطوسي وغيرهم،لم يكونوا حياديين تماما إزاء النزعة الإشراقية في ممارستهم الفلسفية. إلا أن ما يبرّر اعتماد مثل هذا التصنيف هو اشتغال هؤلاء على فلسفة أرسطو العقلانية، وطغيان المنطق الأرسطي على ما بذلوه من جهود فلسفية، بخلاف الفلاسفة الذين أدرجوا في خانة النزعة الإشراقية،

 
 
التركيبة الطائفية.. أزمة انتماء وهوية



رقم العدد : العدد الثامن عشر

التاريخ : 2010 / 04 / 09   ||   القرّاء : 10962

 

هو بالتأكيد ليس نبشاً للماضي بكل مرارته وآلامه وهمومه وأحزانه، وبصماته التي خلفتها أحداثه ورسمت في الأذهان صوراً مختلفة يختلط فيها الذاتي بالموضوعي إلى حد التماهي، بين حقيقة ما جرى، وبين ما أطلق للمخيلة والأمزجة ما شاءت أن تتصور، من عنان. بقدر ما هو مراجعة ذاتية للذهنية الولادة للأزمات. قلما تجد تحكيماً للموضوعية والمعايير الأخلاقية والنزاهة والأمانة العلمية، في تدوين سير الأحداث.. فالظروف الاقليمية والدولية والقوى المهيمنة، كانت دائماً تمسك بزمام التوجيه والتوظيف والقرار، يضاف إليها المصالح الذاتية الطائفية والمذهبية الضيقة... فذهنية المبالغة في التمجيد لواقعيات الأحداث ورموزها وأبطالها، لا تختلف كثيراً عن حالة الاستحضار

 
 
تأثير العدالة الإجتماعية في الأفكار والعقائد والسلوك



رقم العدد : العدد الثامن عشر

التاريخ : 2010 / 04 / 09   ||   القرّاء : 9517

 

ألا يريد الإسلام بقاء المجتمع الإنساني؟ لا شك أنه يريده، فإذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن بدون أن تدور عجلة هذا المجتمع على محور العدالة والحفاظ على حقوق الناس فيه؟ أو لم يقل الرسول P نفسه: «المُلْك يَبْقى مَعَ الكُفْرِ، وَلاَ يَبْقى مَعَ الظُّلم» أي إنَّ مجتمعاً يسوده العدل والاعتدال يمكن أن يبقى حتى وإن كان أفراده من الكفار، ولكن إذا ساد هذا المجتمع الظلم وهدر الحقوق والإجحاف بسبب التمايز والمنسوبية والمحسوبية، فإنه لن يدوم ولا يكون له بقاء، وإن يكن أفراده من المسلمين. إن في القرآن كثيراً من الآيات التي تقول إن سبب هلاك الأقوام الفلانية والأقوام الفلانية هو ظلمهم. يقول: }وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون{ (هود: 117) يرى المفسرون إن المقصود بالظلم هنا هو الشرك، لأن الشرك نوع من الظلم }إن الشرك لظلم عظيم{ (لقمان: 13) أي إن الله لا يهلك الناس بسبب الكفر والشرك، إذا كانوا هم من حيث العلاقات والحقوق الاجتماعية أناساً عادلين. دور العدالة الاجتماعية في المعنويات: نفرض أن القول بأن الدنيا لا قيمة لها ليس من حيث قيمتها النسبية، ونفرض أن الدنيا في نظر الدين شر مطلق، ولكننا إذا شككنا في أي شيء، فلن نشك في الهدف الذي جاء الأنبياء من أجله. لقد جاءوا لتعليم مجموعة من العقائد النقية لتطهير روح الناس (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). نعم جاؤوا لتحريض الناس على فعل الخير وعمل الصالحات، ولتحذيرهم من ارتكاب الموبقات. ففي منظور الدين هنالك عدد من الأعمال الصالحة جاء الأنبياء ليحملوا الناس على التمسك بها، وهنالك أعمال

 
 
كي لا يقوى علينا عدونا ولا يطمع



رقم العدد : العدد الثامن عشر

التاريخ : 2010 / 04 / 09   ||   القرّاء : 8182

 

كي لا يقوى علينا عدونا ولا يطمع يوماً بعد يوم تتأكد مقولة أمير المؤمنين علي (ع): «لو لم تتخاذلوا عن نصر الحق ولم تهنوا عن توهين الباطل لم يطمع فيكم من ليس مثلكم ولم يقوَ من قوي عليكم...». فمبدأ القوة أو الوهن هو النفس والذات في الأفراد والجماعات والأمم من هنا كانت الدعوة الإلهية إلى بناء الذات القوية والجماعة القوية والأمة القوية وهذا هو منطلق التغيير «إن الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» يجب الإيمان بالاستعدادات والقدرات الكامنة في الأمة وإخراجها إلى حيز الفعلية من خلال الأخذ بأسباب القوة والابتعاد

 
 
تنمية العقل (الفكر النقدي)(*)



رقم العدد : العدد السابع عشر

التاريخ : 2009 / 08 / 24   ||   القرّاء : 11849

 

يتوخى من التربية والتعليم بناء شخصية الإنسان، وبناء شخصية الفرد ضروري من جهة أنّ الفرد نفسه هدف للتربية، ومن جهة كونه مقدمة لبناء المجتمع الصالح. من هنا علينا أن نتعرف أصول التربية والتعليم في الإسلام، وهل أنّ الإسلام يعتني بتنمية عقل وفكر الإنسان أم ليست له هذه العناية. من وجهة النظر التربوية والتعليمية فإنّ مقررات الإسلام الأخلاقية تهدف لتربية الإنسان الذي يريده الإسلام، فمن هو الإنسان المسلم النموذجي؟ وما هي خصائصه؟ طبعاً هناك مسائل أخرى ترتبط بكيفية تطبيق الأهداف، أي أنّ الهدف واضح، ولكن ما هو الشكل والطريق الذي ينبغي سلوكه من أجل تربية الإنسان؟ وإلى أي مدى لوحظت القضايا النفسية في الإسلام؟ مثلاً في تعليم الطفل وتربيته ما هي التوجيهات الإسلامية، وإلى أي حدّ روعي الواقع والقضايا النفسية في تلك التوجيهات، وبالنسبة لما مضى، ما هو مقدار انطباق تربيتنا وتعليمنا السابق مع التعاليم الإسلامية؟ وما هو مقدار عدم انطباقها؟ وما هو مدى تطبيق التربية والتعليم في عصرنا؟ تنمية العقل:

 
 
الرأي العام:



رقم العدد : العدد السابع عشر

التاريخ : 2009 / 08 / 24   ||   القرّاء : 16814

 

تقديم: الرأي العام اصطلاح يتردد على الألسنة في حياتنا اليومية وأحاديثنا الخاصة والعامة... وهو وإن كان ظاهرة قديمة... إلا أن الدراسة الجادة المتخصصة للرأي العام قد نشطت خلال نصف القرن الأخير... وليس للرأي العام تعريف واحد يتفق عليه الباحثون والدارسون، فالجهود التي بذلت لتعريف الرأي العام على وجه الدقة قد أدت إلى أكثر من خمسين تعريفاً على اعتبار أن الرأي العام ليس اسماً لشيء واحد بل هو تصنيف لعديد من الأشياء... وعلى الرغم من اختلاف هذه التعاريف فإن الدارسين لظاهرة الرأي العام يتفقون على الأقل على الأمور التالية:

 
 
الاصلاح النفسي



رقم العدد : العدد السادس عشر

التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 11000

 

إن عملية الاصلاح النفسي هي من أعقد الأمور وأصعبها باعتبارها تدخل في عمق المسائل الخاصة التي تتداخل فيها كل مقومات بناء الإنسان وبنيته التكوينية والتربوية والاجتماعية والفكرية والثقافية وغيرها بما في ذلك عامل الزمان والمكان وبالتالي فإن لهذه المقومات ملامسة مباشرة للعقل والقلب والنفس والاحساس والشعور والعاطفة ومخزون القابليات الايجابية منها والسلبية. ومن ناحية أخرى فإن الحديث عن اصلاح النفس إنما هو عملية بحث وعلاج لخلل قد طرأ عليها وفساد وقعت فيه وإلا لما احتاجت إلى اصلاح وهذا يجرنا للحديث عن نشوء قابليات وتشكيل قناعات وولادة مشاعر وأحاسيس وموت كثير من القيم والمعايير. وعملية اصلاح النفس

 
 
السلوك من منظور عرفاني



رقم العدد : العدد الثامن عشر

التاريخ : 2010 / 04 / 09   ||   القرّاء : 12075

 

العرفان عند أهل اللغة مشترك معنوي، يرادف في معناه لفظتي «المعرفة» و«العلم». يقول ابن منظور في «لسان العرب»: «عرف: العرفان: العلم... عَرَفَه... يَعْرفُهُ... عَرَفَه... عِرْفَةً وعِرْفَاناً وعِرفَّاناً ومَعْرِفَةً. ورجلٌ عروفٌ: عارفٌ، يعرفُ الأمورَ، ولا ينكرُ أحداً رآهُ مرّةً. والعريفُ والعارِفُ بمعنى مثل عليم وعالم... والجمعُ عُرَفَاءُ... والذي حصّلناه للأئمّة: رجلٌ عارفٌ، أي صبورٌ، وعريفُ القوم: سيّدهم، والعريفُ القيّم والسيّد لمعرفته بسياسة القوم... والعريفُ: النقيبُ، وهو دون الرئيس، والجمع عرفاءُ، والعارفُ والعَرُوفُ والعَروْفَةُ: الصابرُ، ونفسُ عَروفَةٌ: حاملةٌ صبور، إذا حُمِلَتْ على أمرٍ احْتَمَلَتْهُ» . لكن أهل التصوف والعرفاء على النقيض من أهل اللغة ميزوا منذ البداية بين المعرفة والعرفان والعلم؛ فخصوا أنفسهم بنعت المعرفة، ونسبوا العلم إلى ما عداهم من الناس. وفي هذا الصدد قال ابن هوازن القشيري (المتوفى 465هـ)، وهو من المصنفين الأوائل في التصوف: «المعرفة على لسان العلماء هو العلم؛ فكل علم معرفة، وكل معرفة علم، وكل عالم بالله تعالى عارف، وكل عارف عالم. وعند هؤلاء القوم المعرفة صفة من عرف الحق سبحانه بأسمائه وصفاته، ثم صدّق الله تعالى في معاملاته، ثم تُنفى عن أخلاقه الرديئة وآفاته، ثم طال بالباب وقوفه، ودام بالقلب اعتكافه، فحظي الله تعالى بجميل اقباله، وصدق الله تعالى في جميع أحواله، وانقطع عنه هواجس نفسه، ولم يصغ بقلبه إلى خاطر يدعوه إلى غيره، فإذا صار

 
 
بِدءُ الحياة الإنسانيّة



رقم العدد : العدد الثامن عشر

التاريخ : 2010 / 04 / 09   ||   القرّاء : 10876

 

السؤال المقصود بالإجابة هنا هو أنّه متى تبدأ الحياة الإنسانيّة، وستعلم في الأبحاث الآتية أنّ مطلق الحياة ثابتة في مني الرجل وبويضة المرأة وبعد التحامهما وصيرورتهما خليّة، ثم إلى كتلة خلايا، ثمّ إلى حوصلة عالقة بالرحم، ثمّ منغرسة فيها والروح لم تنفخ بعد في جنين ميّت. والمسألة ذات ثمرات مهمّة في الفقه؛ إذ يجوز إجهاض الجنين قبل ولوج الروح فيه في عدة من الحالات، ولا يجوز بعده، وتزيد دية الجنين بعد ولوج الروح. وتزيد دية إجهاض الجنين بعد ولوج الروح بكثير منها قبله. بل قيل بثبوت القصاص من المجهض بعد الولوج عمداً، فلا بد من التحقيق. وإليك عدّة من الآراء في المقام: القول الأوّل: المشهور في ألسنة المسلمين وأذهانهم أنّ الحياة الإنسانيّة تبدأ بنفخ الروح في الجنين، والمشهور عند أهل النظر منهم أنّه بعد أربعة أشهر من الحمل. ولفقهائنا فيه قولان: 1 ـ ما نسب إلى المشهور من أنّ الروح تتعلّق بالبدن بعد أربعة أشهر، أي في خلال الشهر

 
 
دور العبادات في السلوك الإجتماعي



رقم العدد : العدد الثامن عشر

التاريخ : 2010 / 04 / 09   ||   القرّاء : 10146

 

من المتفق عليه عند علماء العقيدة الإسلامية أن الله بعث الأنبياء لهدفين يختصران كل الحياة الإنسانية بما تضج به من حركة ونشاط وهما: ـ الأوّل: هداية الإنسان إلى وجود الخالق وتوحيده وعبادته. ـ الثاني: بناء الحياة الإنسانية وفق الضوابط الإلهية. أما الهدف الأول وهو «الهداية» فالمراد منه أن يعرف الإنسان أن له خالقاً وأنه لم يوجد من تلقاء نفسه، وأن الله قد خلق الإنسان من أجل أن يعبده ويتوجه إليه ويطلب العون والمدد منه لكي يستطيع أن يتجاوز مرحلة الحياة الدنيا إلى الآخرة بطريقة ينجو بها عند الله ويستحق من خلال عمله في الحياة الدنيا دخول الجنة والتمتع بنعيمها الخالد. وأما الهدف الثاني وهو «بناء الحياة الإنسانية» فهو عبارة أن يعمل الإنسان على الاستفادة من كل ما سخره الله للعباد من أجل إعمار الدنيا بالطريقة التي تناسب البشر على أن يعيشوا الحياة بأمن وسلام واطمئنان ويعينهم على المحافظة في أن يسيروا في خط الطاعة لله عزَّ وجلَّ. والهدف الأول وهو

 
 
النقد مفهومه، مشروعيّته، شروطه، موارده



رقم العدد : العدد السابع عشر

التاريخ : 2009 / 08 / 24   ||   القرّاء : 17717

 

تمهيد: إنّ النقد بمعنى النظر في كلام الآخرين وأقوالهم أو أفعالهم وتمييز الصحيح منها من غيره بحسب نظر الناقد من القضايا الشائعة والمنتشرة في مختلف مجالات حياة الناس، فلا ترى إنساناً لا يمارس النقد سواء كان نقداً في محله أم لا، وسواء كان بطريقة ليّنة أم لا، وسواء كان من أهل النقد أم لا، وكثيراً ما نرى أنّ الناس ينتقدون بعض أقوالهم وأفعالهم وهو ما يسمّى بالنقد الذاتي كما سيأتي. ويمكن القول إنّ النقد بهذا المعنى هو حالة نفسيّة مغروسة في كلّ إنسان بحسب طبيعته ويمارسها كحقّ له بما هو إنسان يملك عقلاً وتفكيراً ومقداراً من العلم يخوّله أن يمارس هذا الحق. بل كما قلنا إنّ هذا النقد يمارسه كثير من الناس حتى ولو لم يكونوا أهلاً للإنتقاد. وما نريد أن نبيّنه في هذه المقالة جملة من الأمور ترتبط بالنقد وتتركّز حول النقاط التالية: 1 - مفهوم النقد لغة واصطلاحاً

 
 
أصالة الطبيعة في البحث الفلسفي الاسلامي



رقم العدد : العدد السابع عشر

التاريخ : 2009 / 08 / 24   ||   القرّاء : 11300

 

تحدّث ابن سينا في موسوعته الفلسفية الشفاء، وفي مؤلفاته الأخرى، حول الطبيعيات، واضعا الحجر الأساس للبناء الفلسفي الذي بنى عليه كل من جاء بعده. يفصح عن ذلك، أنّ الطبيعيات كما نجدها في مؤلفات ملا صدرا الشيرازي، وكتاب عين اليقين للفيض الكاشاني، لا تكاد تشذّ عن الصورة الكلية التي رسمها الشيخ الرئيس فيها على الرغم من مرور ردح طويل من الزمن، فقد حرّر ابن سينا الصيغة الفلسفية الكاملة، ولم يخالفه من جاء بعده في كثير منها أو قليل إلا بمقدار اختلاف الرأي في داخل المسألة الواحدة. وتحوي الطبيعيات، - كما نجدها عند ابن سينا -، على ثمانية علوم رئيسة، يتفرع منها علوم خاضعة لمبادئها.‏ وأول هذه العلوم يختص بالأمور العامة لجميع الطبيعيات، من قبيل المادة، والصورة، والحركة، والطبيعة، والأسباب بالنهاية وغير النهاية، وتعلق الحركات بالمحركات، وإثباتها إلى محرك أول واحد غير متحرك، وغير متناهي القوة لا جسم ولا في جسم، ويشتمل عليه كتاب الكيان، أو السماع الطبيعي. والقسم الثاني: يعرف فيه أحوال الأجسام التي هي أركان العالم، وهي السماوات، وما فيهن، والعناصر الأربعة وطبائعها وحركاتها ومواضعها، ويشتمل عليه كتاب السماء والعالم.‏ والقسم الثالث: يعرف فيه حال الكون والفساد والتوالد، والنشوء والبلى، والاستحالات مطلقاً من غير تفصيل، ويتبيَّن فيه عدد الأجسام الأولية القابلة لهذه الأحوال ولطيف الصنع الإلهي في ربط الأرضيات بالسماوات، واستيفاء الأنواع على فساد الأشخاص بالحركتين السماويتين إحداهما شرقية والأخرى غربية منحرفة عنها ومواجهة لها، كل هذا بتقدير العزيز العليم، ويشتمل عليه كتاب الكون والفساد.‏ والقسم الرابع: في الأحوال التي تعرض فيه العناصر الأربعة قبل الامتزاج لما يعرض لها من أنواع الحركات والتخلخل والتكاثف بتأثير السموات فيها فنتكلم في العلامات والشهب، والغيوم والأمطار، والرعد والبرق، والهالة وقوس قزح، والصواعق والرياح والزلازل والبحار والجبال. ويشتمل على كتاب الآثار العلوية.‏ والقسم الخامس: يعرف فيه حال الكائنات الجمادية وما في المعادن والجبال والصخور، وعن كيفية تكوينها وعن منافعها، ويشتمل عليه كتاب المعادن. والقسم السادس كتاب النفس، وهو يتضمن التعليم الأساسي لأرسطو، وإضافات ابن سينا وملاحظاته، كبرهنته الدقيقة على تجرد النفس وعدم فسادها، وتحليلاته للعمليات المختلفة

 
 
موقف مفتي جمهورية مصر



التاريخ : 2009 / 02 / 20   ||   القرّاء : 8214

 

اطلعنا على موقف وحدوي واعٍ دعا إليه مفتي جمهورية مصر العربية سماحة الشيخ على جمعة والذي لطالما عهدناه كذلك، يدعو إلى وحدة الكلمة بين المسلمين ونبذ الفرقة والتعالي على الأحقاد وعدم نبش خلافات الماضي واستحضارها كمواد خلافية تشغل.. وكأنه لا ينقص هذه الأمة أكثر من هذه المصائب فيكيها ما تعانيه من احتلال وقهر وإذلال.

 
 
الإصلاح: مفهومه – ميادينه – وسائله



التاريخ : 2009 / 01 / 16   ||   القرّاء : 12429

 

مدخل:كان الاصلاح هو الهدف الأساس لحركة النبوة على مرّ التاريخ، وهو الخط المستقيم الذي سار عليه أولياء الله لا سيما أئمة الهدى من أهل البيت المصطفى (ص)ومن شايعهم من العلماء والشهداء والصالحين، وقد سجل القرآن الكريم نماذج لحركات إصلاحية قام بها النبيّون على المستويات كافة عقدياً وسياسياً واجتماعياً وأخلاقياً وغير ذلك من مجالات يأتي ذكرها. فقال تعالى: حاكياً قول نبي الله شعيب (ع): }قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بيّنة من ربي ورزقني منه رزقاً حسناً وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب{ (هود: 88) فقول نبي الله شعيب Q يلخص مجمل أهداف النبوة ألا وهو الإصلاح. والله سبحانه وتعالى جعل هذه الأمة خير الأمم لما لها من دور إصلاحي تقوم به قال تعالى: «كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر...» وهذا الاصلاح هو سر الفلاح: قال تعالى: }ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون{ (آل عمران: 104). والإصلاح دافع للعقاب والهلاك؛ قال تعالى: }وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون{ (هود: 117) وترك هذه الفريضة هو سبب للنكوص بعد الريادة فبعدما كان بنو إسرائيل موصوفين بما قاله تعالى: }يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين{ (البقرة: 47) صاروا محلاً للّعن }لعنوا الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون{ (المائدة: 78).

 
 

[«« البداية] « السابق ... | 5 | 6 | 7 | -8- | 9 | 10 | التالي » [النهاية »»]

عدد الصفحات : 10 - انت في الصفحة رقم : 8 .

 

 

تصميم ، برمجة وإستضافة : الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net

هيئة علماء بيروت : www.allikaa.net - info@allikaa.net